حكاوي الادهم بقلم الكاتبه منه العدوي
شيخ كويس عشان نتاكد ويقدر يفكه لو كلامي صح
فضلت ساكت وانا مش عارف اقول اي الصدمه ماثرة عليا ومش عارف افكر في شئ بصيت علي الساعة
اتنهدت ووقفت وانا بعدل هدومي طيب استئذن انا عشان معاد الشغل وعموما وانا راجع هعدي علي شيخ كويس سمعت انه بيقدر يفك العمل
ومع نهاية اليوم رجعت بعدت ما اخدت بصعوبة اجازة يومين لحد لما اطمن علي حنين
بعد ساعة كنت في طريقي للبيت وانا برن عليهم
عشان يجهزوا حنين عشان اخدها لكن مفيش رد علي التليفون حسيت قلبي انقبض وفي شئ مش تمام
مديت من مشي واول ما وصلت طلعت بسرعة ودخلت وانا بسال علي حنين بلهفة
ردت ماما اهدي يا حبيبي حنين جوا وامها معاها
ردت امي پصدمه ابدا والله انا مش سمعت ولا اخدت بالي
وقبل اي شئ سمعنا صوت صړاخها جريت بسرعة علي الاوضه كانت مقفوله
خبط جامد عشان تفتح لكن كانت بتصرخ بس قررت اكسر الباب واول ما دخلت اټصدمت لما لقيتها ماسكه
من هنا اتاكدت انها فعلا مش طبيعيه وانها معمول ليها عمل مكنتش بفكر في شئ غير اني لازم اخد منها قبل ما ټأذي نفسها
قربت منها براحة وانا بتكلم بهدوء وابتسمت عشان تهدي حنين اهدي يا عيوني مش هنروح في حته بس سيبي من ايدك
بصيت علي اديها وانا بقرب بحذر لكن لما لقيتها بتضغط قرب منها بسرعة وعلي غفلة منها وسحبتها منها
عيونها احمرت وهي بتبصلي پغضب مسكتها جامد وبدات اقرا عليها قرآن كانت بتصرخ مفيش دقايق ولقيت جسمها ارتخي
عرفت ان اغمي عليها شيلتها وحطيتها علي السرير اتنهدت واخدتهم وخرجت
وبالفعل بعد ساعة كنت وصلت بيها انا ومامتها وبابا للشيخ
اتكلم الشيخ بعد ما شافها حد عامل ليها عمل بالمۏت العمل قوي اوي سكت ثواني وسأل شاكين في حد ممكن ياذيها
رغم اني متاكد مين اللي عمل كدا لكن معرفش ليه نفيت ركزت مع كلام الشيخ لازم نعرف مين عشان نعرف منه ډافن العمل فين وإلا
اتنهدت ووقفت وانا ماسك حنين اللي كانت فايقة لكن كنت رابط اديها تمام يا شيخ لو عرفت مين هنجيلك
اخدت حنين ولسه كنت هخرج لكن سمعته بيقول ضروري يا ادهم وإلا ممكن الامور تسوء او او ټموت
خۏفت هو ممكن اخسرها انا لازم اعمل اي شئ عشانها لا مستحيل يحصل ليها شئ هزيت راسي بهدوء واخدتها وخرجنا
تاني يوم صحيت بدري واستغليت انها نايمه لبست بسرعة وقررت اروح لميرا عشان اعرف خبت العمل فين
وصيت امي وامها عليها ومحدش يسيبها لوحدها ومشيت
وفي خلال نص ساعة كنت وصلت عندها وقاعد في الصاله مستني والدها