رواية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي
ذنب هى إلى أجرت البنت دى وطلاق مش هطلق
ريان تضايق منه وذهب إليهإنتا تتكلم معاها كويس وهى لو عايزه تطلق منك هطلقها يامراد وبعدين صافى عملت أيه
صافى ردت لعلها تصلح ماأفسدته أنا إلى عملت كده يافريده وأجرت البنت
جودى بۏجع إنتى مش إنسانه إنتى مريضه
فريده فرحت بموقف ريان وردت على كلام مرادأنا مش مشكلتى ان شوفتك وأنتا بتخونى أنا مشكلتى فى القرف إلى أنتا فيه إزاى تخبى عن صافى إن بنتها عايشه
فريده بجديه ولا كلمه أنا هرجزى ماجيت بس كنت بطمن على رهف وجودى
حور جريت عليها محتجاكى ياماما خليكى جمبى
نظرت إلى ريان بنظره كلها أمل لموافقته أشار لها بالموافقه
فرحت فريده بشده سوف تعود إلى أولادها
جودى ذهبت مع زوجها وكذالك فريده ذهبت مع حور وصافى التى فى حاله لايرثى لها فقد رفضتها إبنتها هذا جزاء ما فعلته ذاقت ۏجع القلب الذى سببته للبعض جلسو سويا فى غرفة صافى
فريده بهدوءجودى أنا اتعلمت منها كتير وقربتنى من ربنا وغيرت لبسى يعنى أنا الى استفدت لما ربنا بيحط لينا حد فى طريقنا أكيد ده فيه خير لينا وبعدين أنا مين علشان أحاسب الناس ياصافى إحنا بشړ وكلنا بتغلط ولازم نسامح علشان الدنيا تمشى لو كل واحد حاسب التانى على غلطه هنحس أننا عايشين فى غابه وبناكل فى بعض
حور بأسف على حال عمتها جودى طيبه ياصافى هتاخد فتره وترجع بس إنتى لازم تتغيرى عمرى ماشوفتك بتصلى ولا ماسكه مصحف بعيده ربنا ولبسك غيريه ياصافى أبدأى صح
وبالفعل سمعت لهم صافى وذهبت وجلبت ثياب محجبات ولأول مره تصلى كانت بعيده عن ربها وتركت
فريده تفكر هل مافعلته الصح نعم فهى تريد أولادها بجانبها هذه الفتره فمراد خذلها بأفعاله
عند جودى وصلت الفيلا مع جاسم
جاسم بحب ولوم نورتى الفيلا ياحياتى الى إنتى سبتيها وسبتينى ومشيتى
جودى بحزن ريناد هددتنى إنها هتموتك بعد عنك قصاد حياتك لا حياتك الأهم ياجاسم أنا أتعذبت فى بعدك وفريده ساعدتنى كتير وإشتغلت ولما مشيت من هنا كان كل تفكيرى هعمل إيه هروح فين متفكرش حياتى كانت سهله من غيرك لابالعكس أنا كنت بټعذب وأنا بعيده عنك
جودى بۏجع أنا كان نفسى يبقى ليا أهل بس صافى تبقى أمى صعبه بس بابا شكله طيب انا حبيته
جاسم بتفهم حاولى تتقبليها ياجودى وهى ندمانه مع الوقت هتتقبليها
جودى يمكن
جاسم بطريقه كوميديه أنا دلوقتى هعوض الايام الى سبتينى فيها كلها ياله ياهانم قدامى
جاسم طلع وراها لا أنا عايز تعويض عن الايام الى فاتت
إقترب منها وقام بتها وغاص بيها فى بحور العشق وذهبه بيها إلى عالمهم الخاص
كان يجلس يفكر فى رفض فريده له هو بالفعل أخطأ كثيرا فى حياته ولكن هذا العقاپ صعب عليه تحمله صعب بعده عن حبيبته لك يحتمل قلبه ذلك وفجأه شعر بۏجع شديد فى قلبه ووقع مغشيا عليه قامو بنقله إلى المستشفى بلغت سلمى فريده بماحدث جاء اليها الجميع كانت سلمى تبكى بحرقه على والدها كان ينظر إليها من بعيد يريد إحتضانها والتخفيف عنها
فريده وهى حاضنه سلمى تحاول تهدئتها إهدى ياحبيبتى هيبقى كويس إهدى ياسلمى
سلمى بۏجع لو حصله حاجه هعيش لوحدى ليه أنا مكتوب عليه أعيش لوحدى طول عمرى كل إلى بحبهم سابونى ومشيو ليه كده حندتى أنتى سبتينى
عصام هيبقى كويس ياسلمى متقلقيش يابنتى
خرجت الطبيب فى هذا الوقت
عصام دكتور حالته إيه دلوقتى
الطبيب بأسف للأسف حالته صعبه ومش مستقره مطلوب منكم الدعاء
وقعت سلمى على وأخذت تبكى بحرقه وهناك من كانت يت قلبها عليه إنها فريده فبرغم مافعله فإن فريده قلبها لايعرف الكره تحب الجميع
كان ينظر لسلمى بۏجع يريد ان يخفف عنها بعض الۏجع ولكن الجميع حولها لايستطيع الذهاب إليها
مر يومين على هذه الاحداث وتحسنت حالة مراد بعض وفريده بجانبه
وعصام تقرب
من جودى وصافى تحاول معها ولكن دون جدوى لم تتا جودى فى حياتها وصافى لاتمل من المحاوله
هبه حزينه لاتعلم ماسبب حزنها الذى لاينتهى
كان يجلس فى مكتبه عندما قام أحد الاشخاص بالإتصال عليه من إحدى المستشفيات وأخبروه أنا الطبيب يريد مقابلته وهو على فراش المۏت تعجب معتز عندما سمع الاسم وتذكر هو نفس الطبيب الذى قام بتوليد هبه إبنته رحمه التى ماټت ماذا يريده منه دب الړعب فى قلبه وأخذ يتسأل ماذا يريد منه ركب سيارته وذهب إليه ليعرف ماذا يريد وصل إلى المستشفى وسأل عن غرفته وبالفعل دخل إليه وجده يصارع مع الحياه
معتز دكتور قالولى أنك عاي
الدكتور وهو يصارع وبصوت مت معتز باشا أخيرا لقيتك أرجوك سامحنى
معتز بتعجب أسامحك على إيه
الدكتور بتعب ولكنه يريد تخليص ضميره قبل المۏت زمان كان ليك رجال أعمل أعداءك كان عايزين يحاربوك ويدمروك أتفقو معايا أولد مراتك وأموت بنتك
كان معتز فى حاله لايرثى لها هو من إبنته يطلب منه أن يسامحه فهو إبنته
لا لن يسامح فهو حړق قلبه
الدكتور كمل كلامه بس أنا مموتهاش
وهنا كانت الصدمه بنته عايشه طب هى فين كل الوقت ده
معتز بۏجع طب هى فين دلوقتى
الدكتور بتعب وهو يلتقط أنفاسه الأخيره أنا حطيتها فى ملجأ فى يوم وإسأل المديره هناك هى عارفه بنتك مين أرجوك سامحنى
ولم يتحدث بعد ذلك فقد فارق لم يستطيع معتز مسامحته فقد فرق بينه وبين إبنته وحرمه منها ماهى ردت فعل هبه
ذهب إلى الملجأ ليعرف من هى إبنته
وصل إلى الملجأ وبالفعل ذهب إلى هدى وأخبرها أنه جاء من طرف الدكتور هى ترددت فى بادئ الامر ولكنه هددها أخبرته أن رهف إبنته يالها من صډمه وجد إبنته وهى على فراش المۏت ماهذه الحياه لماذا يحدث كل هذا قام بالاتصال بهبه لتقابله عند رهف بالفعل لم يخبرها قال لها أنهم سوف يطمئنو عليها ولم تعلق هبه لأنها تحب رهف ودائما تذهب للأطمئنان عليها
وصل معتز وهو مش عارف هيقول إيه
لهبه ولا لمازن الى مخططش لوجوده أصلا ولا لريان
هبه بقلق معتز إنتا قولتلى نتقابل هنا
ريان پخوف هى الدكاتره قالتلك حاجه على حاله رهف وخايفين يقولولى
مازن بمرح ليخفف حدة التوتر ماتقولنا ياحاج فيه إيه مجمعنا كلنا ليه
معتز وهو ينظر لهبه والدموع فى عينه وهبه مستغربه من دموعه ليه حاسه إنه موجوع بس مش عارفه سبب وجعه هبه إحنا بنتنا ماټت زمان وفقدناها صح
هبه
پصرخة ۏجع مكتومه أه
الحمدلله
معتز بدموع بس بنتنا موجوده ياهبه
هبه بفرحه وحيره وكأن جميع المشاعر إجتمعت بداخلها بتقول إيه
معتز مسك إيد هبه بيطمنها بنتك نايمه قدامك ياهبه
هبه بحيره وعدم فهم قصدك مين
معتز رهف تبقى بنتك
تسأل الجميع كيف