كانت واقفه في المطعم اللي بتشتغل فيه
شوية وهو بيفكر فيها وقال
_ انتي لا مخطۏفة ولا عايز فدية من حد عشانك أنا ه
_ والله يا باشا بجد روح ربنا يكرمك يارب ويهديك ويصلح حالك و..
فجأة سكتت بړعب اول ما شافته بيطلع السلاح وبص ليها بشړ وهو بيقول
_ كلمة كمان وهفرغ الخزنة كلها في دماغك سامعة !
هزت راسها بسرعة وقالت
_ حاضر .. حاضر أنا آسفة والله مش هتكلم اتفضل كمل كلامك .
_ مش فاهم ايه البلوة اللي اتحدفت عليا دي اسمعي يا بت انتي عشان شوية وهجيب اخري منك أنا جايبك هنا مش عشان خاطڤك لا عشان هتجوزك .
واخيرا خلص كلامه من غير ما تقاطعه بص ليها وهو مستني منها رد لكن فجأة كأنها خرست رفع حاجبه وقال
_ ايه دلوقتي خرستي يعني ما تنطقي .
بصت ليه شوية وبعدين قالت
وقبل ما تكمل كلمتها رفع في وشها سلاحھ فابتسمت وقالت
ابتسم ليها سامر وقال
_ كده تمام اوي اجهزي عشان بعت اجيب المأذون ..
وبمجرد ما خلص كلامه خرج وساب نسمه في صډمتها وهي بتقول
نزل سامر المكتب بتاعه وقعد عليه وشوية ودخل عليه صديق عمره اللي اسمه فؤاد وهو بيقول
_ صحيح اللي سمعته من الرجالة ده يا سامر !! أنت خطفت واحدة وهتتجوزها
بص ليه سامر وقال
_ أيوة صح ..
_ أنت اټجننت هو ايه اللي صح ! افرض أهلها دوروا عليها ولا بلغوا عن اختفائها
_ متقلقش هي اساسا ملهاش حد ولا تعرف حد غير صاحبة السكن
_ قټلتها
_ لا لو عملت كده نسمة هتكرهني أنا بس وصلت ليها أنها تنسى نسمة بكل هدوء
قعد فؤاد على الكرسي قدامه وقال بعصبية من تصرفات صاحبه
_ ولسه ده كله ! ليه تعمل ده كله وعشان مين
اتنفس سامر بصوت عالي وبعدين ابتسم وقال
اټصدم فؤاد من تصرفات صاحبه اللي في حياته كلها مكانش مهتم ابدا بأي ست ولا عمره اهتم بحوار الحب و الجواز ..
_ أنا مش مصدق أنك أنت اللي بتتكلم مش فاهم الحقيقة سبب لكلامك ده غير أنك اتجنيت.
فجأة سكت وبص ليه وقال پصدمة
_ هي البنت دي عملت ليك عمل
بص ليه سامر شوية وبعدين اڼفجر في الضحك بصوت عالي وقال بعدين
هنا ومقدرس فؤاد يسكت اكتر وقال
_ فيه ايه يا سامر متخوفنيش عليك مين دي وتعرفها منين وليه بتتكلم بالشكل الهيمان ده عليها أنا كده هبدأ اخاڤ ..
سكت سامر فترة طويلة وبعدين اتنفس بصوت عالي ومسح وشه وقال
_ هي نفسها يا فؤاد هي اللي بقالي سنين بدور عليها في كل البنات مصدقتش نفسي لما لقيتها والاسوء اني كنت هخلص عليها بايدي لولا أني شوفتها قبل ما اعمل كده .
_ هي نفسها مين يا سامر أنا مش فاهم حاجة منك .
بص ليه سامر وقال ببسمة
_ ملاكي يا فؤاد هي نفسها الملاك اللي بشوفه في احلامي من سنين البنت اللي بقالي سنين طويلة بحلم بيها اخيرا لقيتها .
فتح فؤاد عيونه پصدمة
_ البنت اللي في احلامك هي حقيقة
_ أيوة قولتلك أن هيجي يوم والاقيها واديني