عقوق الابناء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عقوق الأبناء💔
قصة تدمع لها العين 😢أتمني منكم قرأتها والإستفادة منها
سيدة تحكي
في إحدى المرات رن هاتفي وظهر لي رقمًا لا أعرفه ولا أعرف صاحبه، فتحت الخط فإذا بصوت سيدة عجوز تكاد تطير فرحًا حينما أجبتها، قبل أن أسألها عن ماهيتها بادرتني هي قائلة: غدير! أخيرًا وجدتك! منذ سنتين أتصل بكِ ولا تجيبي على اتصالاتي، لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا ابنتي.
حين سمعت صوتها الباكي من تأثير الغبطة التي اغتبطتها حين أجبت على إتصالها لم أستطع إخبارها بإنني لست غدير ولست المقصودة، بل لم أستطع حتى النطق ولو بكلمة واحدة، لقد كانت تلك العجوز في حالة يُرثى لها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ازدحمت الدموع في عيني وهي تتبادر إلى السقوط رأفة وشفقة بتلك العجوز المسكينة، فذكرها بأن أولادها قد أودعوها بدار المسنين آلمني وكسر نفسي كسرًا، فأنا أم وأعرف شعور قلبها الآن، وأعرف كسرة نفسها وضيق الحياة بها، قاطعتني قائلة: لماذا لا تتحدثين إليّ يا غدير؟
استجمعت بعضًا من قواي وازدردت ريقي بصعوبة بالغة وقلت لها: أنا بخير، فقط لا أصدق أنني أسمع صوتك.
قالت بتعجب: ما بال صوتك قد تغير؟ أمريضة أنتِ.
قلت: لقد أخذت الإنفلونزا مأخذها مني وهي السبب في تغير صوتي.