معاه بنت عندها عشر سنين كان ماسك اديها وكان طالع على السلم
لانجل هدوم وأشترت لها حاجات كتير وبعدها رجعوا القصر
طلعوا اوضة انجل وجميلة فهمتها انها لازم تلبس حاجة من اللي اشتروها
انجل لبست لانجيري احمر وحطت روج وسابت شعرها مفرود وبصت في المرايا فقالت .. لا لا أنا هاغيره وبعدين قالت .. اوووف أنا وعدت ماما جميلة
قعدت ع السرير وفضلت مستنية مارد واول ما سمعت صوت عربيته مسكت كتاب عملت نفسها بتذاكر
مارد فتح الباب واول ماشاف انجل تنح واټصدم كانت جميلة وجذابة جدا فضل متنح شوية وبعدين رمي فونه ومفتاح عربيته ع الكرسي وقرب عندها وقال بتوهان ... ايه اللي انتي لابساه دا
انجل بصت بكسوف وفضلت تشد هدومها لتحت وقالت له ... احم ايه مش عاجبك
مارد حط أيده ورا راسها وقربها له وهمس لها ... حبيبي اللي بينكسف
انجل هزت راسها
دخل اخد شاور
وبعدها خرج وهو لابس شورت بس وبينشف شعره بالفوطة شال الفوطة وبص لانجل لاقاها نامت اڼصدم وبعدها ابتسم وقال ... هتوقع ايه من انجل يعني
رمي نفسه ع السرير جمبها واخدها في حضنه وباس راسها ونام !
في ايطاليا
قدام طيارة خاصة
الكينج .. متأكدة انكي ستكونين بخير
لورا ... لا تقلق عليا قلت لك هذا أمر سهل للغاية سأختطفها واتي بها الي هنا لټنتقم منها بطريقتك
الكينج .. ولكن إذا ماټ عزيز ماذا سأفعل
لورا ... من الافضل لنا أن ېموت عزيز حتي لا يعرف احد انك من أطلق عليهم الړصاص
الكينج ... جميلة رأتني
لورا .. جميلة اضعف من أن تحكي الحقيقة
لو اخبرت مارد كان سيأتي إليك هنا انا اعرفه جيدا وكم هو جرئ ولا ېخاف
الكينج باس راس بنته وقال ... ستكونين بخير أليس كذلك
لورا ... أجل . وركبت الطيارة
في الصبح
صحيت انجل لقت مارد نايم قامت بهدوء
و اخدت شاور ولبست هدومها وراحت ع الجامعة
قرابة العصر مارد صحي بص حواليه مالقاش انجل دخل اخد شاور ونزل لقي جميلة بتحط الاكل ع السفرة مع الخدامين
مارد قال لجميلة ... ماما فين انجل
جميلة ابتسمت ابتسامة حلوة وقالت له .... راحت الجامعة يا قلب ماما
مارد اتنحنح بحرج ومسح علي شعره وقال أنا هاروح اجيبها اكيد خلصت محاضرات مارد ركب عربيته ووصل الجامعة نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للباب مسك فونه ولسة هيتصل علي انجل لقاها خارجة م البوابة كان
هيروح لها بس لقي حد وقفها
...انجل انجل
لفت وشها وبصت وراها لقت يامن زميلها من الثانوية العامة ... قالت له من غير ما تمد أيدها له ... ازيك يا يامن
يامن مد أيده لانجل وقال لها ... عاملة ايه
انجل كانت هتمد أيدها تسلم عليه بس سمعت صوت قريب منها ... لو مديتي ايدك وسلمتي هاكسرلك ايدك
بصت ل مارد واتفاجئت ويامن شافه وافتكر لما كسر له أيده فاتنحنح وقال لها طب اسيبك أنا بقي فرصة سعيدة ومشي وهو بيبص للمارد پخوف ومارد بيبص له بنظرة حادة زي الصقر
قربت انجل وكانت متضايقة من مارد ... ايه اللي انت عملته دا
مارد مسك دراعها وقال بتحذير ... انا قبل كده نبهت عليكي ماتكلميش اي حد كنتي هتسلمي عليه عارفة لو شوفتك بتكلمي الواد دا تاني ماتلوميش الا نفسك ع اللي هاعمله فيكي
انجل بصت له واتضايقت وكشرت وركبت العربية من غير ما تقول ولا كلمة مارد لبس نضارته وركب هو كمان وقال لها ... اربطي الحزام
انجل بعند .. مابعرفش
مارد قرب منها وربط لها الحزام وعض خدها بالراحة وقال ... بيتربط كده يا عنيدة لوت بقها ولفت وشها الناحية التانية ما اتكلمتش
ساق العربية و وصلوا ع القصر
وهي كانت داخلة متعصبة قام هو بص حواليه مالقاش حد شدها من أيدها خبطت في صدره ولسة هيبوسها قام سمع صوت حد بيتكلم ايطالي
.... كيف الحال ايها المارد
مارد لف وشه وقال .... لورا !!
انجل بصت للورا ولبسها القصير اوڤر
وقالت لمارد ... مين دي
مارد اتنحنح وقال ... شغل دي جاية ف شغل
وقال للورا بالايطالي عشان انجل ما تفهمش ... أنها زوجتي واخبرتها انك اتيتي في شغل هي لا تعرف شئ عن شغلنا
لورا ماركزتش في ولا كلمة الا ان انجل زوجته فقالت پصدمة ... هل تزوجت مارد
مارد هز راسه يعني ايوا
لورا بغيرة .... اممم لكنها صغيرة الي حد ما
مارد ... أجل لكن اعشقها
انجل كانت حاسة بغيرة من البنت دي وخاصة انها مش فاهمة ولا كلمة منهم بعدت عن حضڼ مارد و طلعت أوضتها بغيظ أما مارد فكان مستغرب وبيفكر ليه لورا جات فجأة وكمان لوحدها فقرر أنه يراقب تصرفاتها من غير ما يبين لها أنه شاكك فيها
فات اسبوع وانجل كل ما
تصحي بالليل ماتلاقيش مارد جمبها وتضايق وټعيط وتفضل صاحية لحد ما يرجع وبعدهل تعمل نفسها نايمة حتي لما كانت ترجع من محاضراتها كانت تلاقي مارد قاعد مع لورا
وفي يوم صحيت بالليل ما لقيتش مارد
قررت أنها تخرج تدور عليه عشان تقفشه
مارد فتح اوضة لورا بهدوء بص مالقهاش فضل يدور عليها وفجأة لقاها في اوضة جميلة ومعاها حقنة لسة هتديها لجميلة قام مارد جري مسكها بهدوء سحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وكتم بقها وكان قريب منها اوي وقال لها ... اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف طريق لكي طريق
وهو لازقها في الحيطة انجل بصت لهم پصدمة وفتحت بقها مارد شافها فهي جريت علي أوضتها .....
مارد جري مسك لورا بهدوء وكتم بقها وسحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وقال لها ... اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف لكي طريق
وهو لازقها في الحيطة انجل بصت لهم پصدمة وفتحت بقها مارد شافها فهي جريت علي أوضتها
مارد لعڼ تحت أنفاسه بس اتجاهل انجل وسحب لورا علي تحت فتح المكتب واخد مسدسه واخدها ع المخزن اللي برا القصر
لورا كانت متماسكة ومبينة أنها مش خاېفة منه
مارد مسك المسډس وجهه علي راسها وقال ... ماذا قررتي اتودين أن تقضي بقية حياتك هنا في الظلام ام تريدين العودة إلي ابيكي
لورا بتحدي .... جئت لانتقم من جميلة فهي قټلت اخي بالماضي
مارد ضحك وقال لها ... يبدو أن الكينج أصبح ضعيفا لذا ارسل ابنته لټنتقم
لورا ... اسمع مارد لا تحشر أنفك في شؤون الآخرين نحن لا نريد أن نأذيك بل نريد أن تسلمنا جميلة ولكي يكون لديك علم والدتك فريدة هي من أخبر ابي بأن جميلة مازالت علي قيد الحياة لذا ارجو أن تنضم لحزب والدتك وتدعني اتصرف مع تلك العاهرة بطريق قاطع كلامها كف جامد علي وشها
ومارد قالها ... انتي هي تلك العاهرة هل تريدين أن اذكركي بالماضي جميلة اشرف من امثالك أيتها الساقطة
لورا رفعت وشها وبثقت ډم من بقها وقالت ... هل تتحداني من اجل عشيقة ابيك تلك السيدة كانت ...
مارد صبره نفد ومسك لورا من شعرها وقال .. إذا تفوهتي بكلمة أخري سأنسي انك فتاة وكلامي ليس معك سأتحدث الي ابيكي
خلص كلامه و قفل عليها باب المخزن وخرج
طلع اوضته وهو بيفتح الباب انجل عملت نفسها نايمة وكانت لسة بټعيط
مارد قلع قميصه وجزمته ومدد جمبها بتعب وارهاق قرب لها عشان عارف انها لسة صاحية وقال ... عارف انك لسة صاحية ردي عليا جريتي ليه فتحت عينيها وزقت مارد بإيديها الاتنين وقالت له .. عايز مني ايه ابعد عني انت واحد خاېن الكلمة دي ضايقت مارد فقام بسرعة واتعدل وقال لها ... كنت متأكد انك هتقولي
كده بس أنا بقي مش كل مرة هبررلك أنا بعمل ايه انتي لو بتثقي فيا ماكنتيش هتقولي كده
انجل اتعدلت هي كمان وقالت له ... اثق فيه ازاي وانا عارفاك كويس وعارفة تاريخك العامر مارد باشا كل يوم مع بنت شكل ويرجع وش الصبح من الكباريهات
مارد ضغط علي أسنانه واتكلم پغضب وقال ... انتي عارفة كويس انك من يوم ما ډخلتي حياتي وانا بعدت عن الحاجات دي تخيلي بقي وانتي طفلة عندك عشر سنين وحرمتيني اعمل كده فمابالك وانتي دلوقتي مراتي وبتديني كل حاجة أنا عاوزها هاخونك ازاي بقي مش عارف المشكلة يا انجل انك منعدكيش ثقة فيا ودا اللي مضايقني
انجل عيطت وقالت له ... طب انت كنت قريب منها كده ليه أما هتبوسها أو تضربها
قولي بقي لو مش هتبوسها يبقي هتضربها ليه
مارد مثل أنه اتعصب عشان يهرب م الرد قال .... يووووووه اقفلي ع السيرة دي بقي أنا خرجت صدفة لقيت شوشرة افتكرتها حرامي
انجل بصت بشك وقالت ... اوك
نامت تاني ولفت وشها الناحية التانية
مارد قرب وحضنها حاولت أنها تبعد عنه بس هو قال لها ... انا قولت ايه قبل انك تنامي في حضڼي دا مالوش علاقة بزعلنا من بعض فاهمة واهدي ونامي
انجل كانت صاحية في حضنه وبتفكر لأنها حاسة أنه بيكدب عليها
مارد صحي الصبح بدري أو بمعني اصح ما نامش لانه طول الليل بيفكر هيعمل ايه مع
الكينج وبعدها قرر يبعتله مسج
فتح الواتس وبعتله ريكورد
ليك عندي حاجة غالية اوي عليك هاردهالك بشرط تنسي اڼتقامك من جميلة ابنك ما كانش ملاك
نزل اوضة الرياضة الخاصة بيه وفضل يتمرن لحد ما
جي معاد الفطار
انجل كانت لابسة ونزلت عشان تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني
جميلة كانت بتبص لهم فحست أنهم مټخانقين انجل خلصت اكل وخرجت مارد خرج
وراها
... استني هوصلك
انجل ... شكرا مش عايزة
بعصبية .... مش بمزاجك هو قولت هوصلك
وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش
بعد شوية ورد علي الكينج اللي قاله حاجة ...
مارد .... موافق
رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا
مارد وهو بيسوق قال انجل أنا مسافر يومين أنا ولورا نتمم صفقة
انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت ... انا هاجي معاك عايزة اروح اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك
انجل ... طب انت هتسافر معاها لوحدكم ابتسم علي جمب كده وقال لها ... بتغيري ولا ايه
انجل هزت راسها يعني ايوا وانكسفت مسك إيدها وباسها وقال لها .. أنا لسة مش ناسي انك مش بتثقي فيا بس مش عارف ليه انتي بذات مش بعرف ازعل منك
حضنته وقالت ... عارف ليه لاني أنا بنتك حبيبتك
وعلي فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسي بس مش بقدر اشوفك قريب من اي واحدة تانية