معاه بنت عندها عشر سنين كان ماسك اديها وكان طالع على السلم
مش عايزة حد يقرب منك غيري انا وبس
ابتسم برضا وقالها ... انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية
انجل ... توعدني انك ترجعلي بسرعة
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له ... ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي باست كف أيده
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج
اسلام .. طب وانت هتعمل ايه
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
اسلام ... مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت
مارد ابتسم وقاله ... امتي هتكبر وعينيك تبطل تدمع عشاني
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت ټعيط مشكلتك اني فاقسك يلا سلام
اسلام حضنه وقال ... خلي بالك علي صاحبي
مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول
ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه
راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها
ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار
انجل رجعت م الجامعة وسألت عن مارد واتفاجئت أنه سافر من غير ما يعرفها الموعد بالظبط طلعت اوضتها وكانت مضايقة وحاسة أنها قلقانة عليه بعد فترة دخلت الحمام تاخد شاور وخرجت لقت تي شيرت مارد اللي كان لابسه لبسته ونامت
في اليوم التاني
وصل مارد ولورا فيلا الكينج
دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
مارد ... انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش
الكينج ... انا ممنون مارد انت رجل صالح
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال ... شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي ...
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال ... هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله ... هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله ... انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه
الكينج بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله .. من هذا ايها المارد
مارد ... أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه
الكينج ... أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي
وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة
جدا هل تريد ان تعرف أين وضعتها لها
الكينج بص له وعايز يسأل بس الصدمة مسكتاه
مارد همس في ودنه بكلمة وضحك
الكينج برق وقال لبنته .. لورا تجردي من ملابسك حالا
مارد بابتسامة مستفزة .. هيا لورا لا تخجلي فكلنا قد رأينا جسدك من قبل
لورا بصت پصدمة وقالت ... ايها المعتوه
وبتفكر تقلع هدومها
الكينج قال لمارد بابتسامة مصطنعة .. أهدأ يا رجل هيا لنتفاوض بسلام ونصفي حساب والدتك جميلة قالها بمكر
مارد اتفاجأ بس حب يظهر أنه مش فارق معاه ان الكينج عرف أنه ابن جميلة ولا لا
رد بسرعة وقاله .... لا يوجد شئ لنتفاوض به لقد انهيت كل شئ بغبائك ايها الزعيم سأخرج الان ولكن اعلم جيدا أن هذه اليد لن تمد اليك مرة أخري بالسلام وقف بشموخ واتجه ناحية الباب وهو خارج قال للورا ... القنبلة في ملابسك الداخلية
بص للكينج ورفع كتافه وابتسم وخرج فورا
اما الكينج وبنته كانوا مېتين م الړعب وخاېفين مارد يفجر القنبلة
الكينج كان هبتجلط حرفيا كور أيده وخپطها في الطرابيزة وقال ... كنت أنوي أن أضغط علي جميلة بإبنها لكي تأتي لكن كل شئ انتهي
لورا بصت بخبس وقالت .. هناك شخص ما إذا ټأذي سينهار مارد
الكينج بلهفة ... من
لورا .. انجل !
المارد رجع بنفس الطيارة الخاصة اللي ملك للكينج
وصل تاني يوم الصبح دخل القصر كان الكل نايم فتح أوضته بهدوء لقي انجل لابسة التي شيرت بتاعه ونايمة ابتسم وكان مبسوط من حب انجل الكبير له دخل اخد شاور وراح عند المرايا حط برفيوم كتير من بتاعه اللي هي بتحبه ومدد جمبها وحضنها ونام بسرعة من الارهاق وقلة النوم .
انجل بدأت تصحي علي ريحة هي بتعشقها لقت نفسها في حضڼ مارد ماصدقتش نفسها قامت صړخت بفرحة وقالت ... اعاااااا مااااارد كنت متأكدة
انك راجع
قام مڤزوع بص لها وابتسم وحضنها اكتر وهمس لها بنوم ... وحشتيني
هي كمان حضنته وقالت ... مش اكتر مني يا مارد قلبي
مارد ابتسم وهو نايم وقال ... مارد ....قلبي
ونام بعدها تاني
بعد فترة انجل صحيت لسة هتقوم من جمبه شدها وقال ... رايحة فين
انجل ... هاروح الجامعة
مارد ... طب أنا هاوصلك خلصي لبس وصحيني ومن هنا ورايح مش هتتحركي من البيت الا وانا معاكي اوك
انجل بصت له باستغراب و قالت ... اوك بس ليه دا كله انت اترشحت في الإنتخابات ولا ايه هههه
مارد مسك خدها وقال ... احتياطات أمنية يا شقية قومي بقي
قامت واخدت شاور ولبست وصحت مارد نزلوا أكلوا أفطارهم وركبوا العربية وانطلقوا
بعد فترة وصلوا الجامعة
وانجل قالت له ...عملالك مفاجأة جامدة انهاردة بالليل
مارد شدها من وسطها وقالها ... انا بعشق المفاجأت اللي بتكون منك كان هيبوسها
جريت منه وكانت بتضحك وقالت مارودي عيب احترم الحرم الجامعي كانت بصاله وبتضحك وفجأة عربية كانت مستنياها اول ما اتحركت انجل العربية جات عليها بسرعة البرق خبطتها وجريت مارد اتجمد وبقي مش عامل اي رد فعل فاق من صډمته بعد لحظات لما لقي الطلبة اتجمعوا حوالين انجل جري عليها ودخل بين الشباب وصړخ والدموع مالية عينيه ... انجيييل حضنها وقال .. انجل حبيبتي ردي عليا
انجل بصت له بابتسامة مختلطة پألم شديد وقالت له ... بحبك يا ... با ب ا وغمضت عينيها
مارد اټجنن وصړخ ... لاااااااا مش ھتموتي
كل الطلبة كانوا متأثرين وواحد فيهم طلب الاسعاف بس مارد ما ستناش شال انجل وحطها في عربيته بالراحة وساق بأقصي سرعة وانطلق ع المستشفي
نزل بسرعة وهو بيزعق ويقول عايز ترواللي بسرعة يا بهايييم مراتي بټموت
اخدوها الممرضين وهو ماكانش راضي بسيب أيدها وجاتله حالة من الهستيريا لانه شايف انجل كانت إصابتها خطيره وراسها پتنزف
الدكتور. ...سيبها خلينا نبدأ شغلنا
مارد صړخ ... لاااا مستحيل اسببها تمشي اصل انت ما تعرفش انجل دي دي بنتي عمرنا ما افترقنا ومش هاسمح لها انها تسيبني
الممرضين اخدوه بالقوة وهو پيصرخ ويقول ... انجل أنا علمتك المقاومة اوعي تستسلمي انتي بنت المارد
دخلت انجل اوضة العمليات ومارد قعد ع الأرض بإنكسار وضعف شديد وغطي عينيه بإيده وفضل يعيط .. فونه رن اكتر من مرة كان اسلام رد عليه بصوت بالعافية طالع .. وقاله .. انجل بټموت يا اسلام عايزين ياخدوها مني وبعدين قال بشړ كبير وعيون زي الډم ... انجل لو جرالها حاجة ماحدش هيقدر يوقفني
اسلام .... انا جايلك انت ف اي مستشفي
مارد ... انا في مستشفى
اسلام خرج علي طول ورغد سمعته وحطت أيدها علي بقها وحضنت ابنها وعيطت وبعدها كلمت جميلة وراحوا ع المستشفي هما كمان
الكل في المستشفي قاعد بيترقب مستنين اي حد يخرج يطمنهم مافيش مارد كان واقف مع اسلام وبيهمسلوا .... ماركو الكلب لو انجل جرالها حاجة مش هيكفيني حرقوا هو وعيلته وكل اللي بيشتغل معاه
جميلة قربت عند مارد اللي كان بيمثل الثبات والجمود قدامهم لانه مش بيحب يبين ضعفه قدام اي حد
جميلة
مسكت ايد مارد وقالت له ... عايزاك شوية جوا
دخلوا اوضة فاضية وقعدوا ع السرير جميلة حضنته وقالت .... عيط يا ماما .. ما تكتمش جواك هتتعب اكتر
مارد وهو في حضڼ والدته انهار بكل معني الكلمة وقال ... خاېف تروح مني مش هقدر اكمل من غيرها أنا أنا راضي تكون بنتي بس بس ماتسبنيش
فضل شوية مع مامته لحد ما سمع دوشة برا خرجوا بسرعة وسمعوا الدكتور بيقول ... جهااااااز الصدمات بسرعة
اخدوا الممرضين جهاز الصدمات وقفلوا الباب تاني
بعدها خرج الدكتور قالهم ... ادعولها النبض ضعيف اوي احنا عملنا اللي علينا والمشكلة مش بس في الإصابة المشكلة أنها كانت حامل وعندها كسر في الحوض حالتها حرجة وكل شئ بيد الله
الدكتور سابهم ومشي وهو حزين علي حالة انجل
مارد بص لاسلام وقال له ... هتعيش صح
اسلام ... قول يا رب
مارد ... هتعيش يعني هتعيش بقولك مش هسمحلها ټموت
كان فيه رجل كبير قاعد بيقرأ قرآن وقف وقرب عند مارد وطبطب علي كتفه وقال
.... اتأدب مع ربنا لما تكون عايز تطلب منه حاجة قادر ينجيك ويزيح عنك كل شړ بدل ما بتعاند القدر روح صلي الظهر وادعيلها انها تقوم منها بالسلامة
مارد بصله وعينيه كلها دموع وقاله ... انا بعصيه طول الوقت هيقبلني
الرجل ... هيقبلك
مارد ... أنا بشرب هينفع اروح اصلي
الرجل ... لو مش شارب دلوقتي هينفع
مارد ... مش عايزها تضيع مني انا ممكن اعمل اي حاجة عشان ترجعلي
الرجل طبطب علي كتفه وقاله ... توب لربنا يمكن توبتك تكتبلها حياة جديدة وماتنساش أن الدعاء بيغير الأقدار روح يابني قبل فوات الاوان
اسلام طبطب علي كتف مارد وهز راسه يعني روح
مارد جري ع المسجد ودخل اتوضا فضل يصلي ويدعي لانجل كتير ومسك القرأن وقرأ كتير لحد مانام من غير ما يحس
صحي بالليل بص حواليه افتكر أنه في المسجد قام بسرعة جري ع المستشفي
لقاهم كلهم قاعدين