دعوى حضانة يارا عبد السلام
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
الجزء الاول
انتى واحده مش قد المسئوليه ام مستهتره ولا بتعرفي تتعاملى مع اطفالك ولا بتعملى حاجه في البيت كل اسبوع تجيبي ناس بالفلوس تنضفلك البيت هوا انا متجوزك لى
ردت عليه ببرودهوا انت كل يوم نفس الاسطوانه في اي
عاوزك تفوقي يا ريهام احسن بجد هتخلى عن مبدأي وديني واطلقك لأن وجودك بقى زي عدمه مش عاوز اخسرك وانتى بتخسريني بتجاهلك ليا ولبيتك ولابنك
دا واجبك يا ريهام انا مش بقولك اشتغلى خدامه بس دا واجبك وانتى عارفه امى مستغنيه عن خدماتك شيلي بيتك بس واهتمى بنفسك شويه انا مش هحذرك تانى..
وسابها وخرج ورزع الباب
كان في طفل بملامح بريئه لا يتعدي الأربع سنوات واقف بيبكى من اللي هوا شايفه ودي حاجه بټأذي الطفل في السن دا لا يدري به أحد ولا يراه...
مالك يا ابنى
تعبان يا امى شويه
طيب اجيبلك اكل ولا اي حاجه
لا انا هدخل اريح شويه وصحيني كمان ساعتين
ماشي يا حبيبي ادخل ريح وهصحيك
دخلت اوضتى افتكرت لما كنت بفضل فيها بالساعات افتكرت طفولتى اللي قضيتها فيها ولعبي مع ولاد خالتى وافتكرت ايام الشتا لما كنت بصحى على ريحه الكيكه بالبرتقال والدفا اللي كان مالى البيت كنت دائما اقول انا مش هتجوز الا لما احب وحبيت وماما مكنتش مقتنعه بيها ولسه كلمتها بترن في دماغى
ااااه يا امى كان كلامك صح فعلا الحب مش كل حاجه احنا حبنا مزادش دا بالعكس قل والنصيبه الأكبر أن في ولد بينا!
نام على السرير وحط أيده على عينه وبيفتكر شريط حياته عدى الساعتين وهوا على هذا الحال دخلت أمه وهى حزينه على حال ابنها هى كل يوم بتسمع خناقاته معاها..
انا منمتش اصلا يا امى
قربت عليه وبكل حنيه حسست على شعره زي ما متعوده وقعدت جنبه وكأنها بتناديه ينام على رجلها زي زمان لما كان بيشكيلها همومه
وفعلا حط رأسه على رجلها بكل هدوء وغمض عينه وهى بتحسس على شعره بهدوء
مالك يا ابني
تعبان يا امى حاسس ان هموم الدنيا ركبانى من كل ناحيه شغل وتعبان فيه وبيت هه وهوا فين البيت وزوجه تهون عليا مفيش حتى ابنى مش عارف اخد بالى منو ولا امه واخدا بالها منو انا تعبت يا امى تعبت ياريتنى كنت سمعت كلامك يا ريتنى مكنتش قابلتها اصلا..
الحمد لله يا امي بس تخيلي عمر اللي كانت الضحكه مش بتتشال على وشه يبقى كدا انا بقيت ابص في المرايه مش عارفنى ولا بقيت عارف انا مين حاسس انى تايه في دوامه
طيب حاول تاني مع ريهام وان شاء الله خير
طيب انا هقوم اروح اشوف الشغل ويحلها حلال
احم طنط ام عمر موجوده
لقت صوت والدته من وراه
تعالي يا نور
عمر وسعلها الطريق ومشي وكان لا شئ...
تانى يوم عمر رجع من الشغل وهوا واقف عالباب سمع صوت صړيخ..
فتح الباب لقى ريهام مراته ماسكه يحيي ابنه وبتضربه ضړب مؤذي اووى
جري عليها وزقها
اي اللي انتى بتعمليه دا انتى مجنونه ولا اي
يحيي كان بيعيط جدا
هوا عملك اي
قال اي عاوز ينزل يقعد مع البت اللي اسمها نور اللي لسه جايه جديد بتلم عيال العماره وكأنها طفله وتفضل تحكيلهم حواديت
طيب وفيها اي دي حاجه تفيد ابنك
لا انا ابنى ميتعاملش مع الاشكال دي
وانتى محسسانى انك مخلياه مش محتاج حاجه ما شاء الله حنيه ورقه وكل حاجه ام كامله الأوصاف زي ما الكتاب بيقول
لو مش عاجبك طلقنى
عمر قرب من يحيييحيي حبيبي انزل تحت عند تيته وباسه ونزل
يصلها بقرف
بصي بقى انا قرفت منك ومن كل حاجه بتعمليها وانا استحملتك كتير
اه مهو هتلاقيك شايفلك شوفه تانيه مانت بقالك يومين تحت عند امك والله اعلم عملت في دماغك اي مهى أصل امك دي حربايه وخړابة بيوت
وفجاه لقت الالم نازل على وشها
وتبعها بكلمة
انتى طالق
و...
يتبع .
الجزء الثاني...
انتى طالق
ولم يكتفي بهذا فجذبها من شعرها تجاه غرفة النوم..
أخرج حقيبه
خدي لمى كل هدومك والبراندات اللي بتشتريها اوعي تنسيها والميكب وكريمات التفتيح والترطيب واه صحيح والهدوم اللي بصرف عليها كل شهر وياريتك بتعملى بيها انتى اخرك تعيشي هناك مع أهلك ومرات اخوكى تعلمك الادب انتى مش وش نعمه..
واخذ ېمزق بعض الملابس ويلقى بعضها ويضع الآخر في الحقيبه كل هذا وتلك العقربه تبكي...
لماذا تبكين وانتى الجانيه ليست المجنى عليها!
فوق كل اللي عملتهولك جايه تشتمى امى وتقولي عليها حربايه وانتى الحربايه اصلا انتى اللي معندكيش ريحه المسئوليه ولا تعرفيها امي خط أحمر يا ريهام خط احمر وانا اسف جدا انى مسمعتش كلامها زمان ولا كنت بقيت كدا دلوقتي..
عمر انا بحبك هتتخلى عنى بالسهولة دي
انتى اللي اتخليتي عنى زمان يوم ماهملتي بيتك وجوزك وكل اللي هامك الموضه والفسح لا يا ريهام انا مبعتكيش انتى اللي بعتيني وبالرخيص لدرجه انى کرهت اليوم اللي حبيتك فيه ودخلتك فيه حياتى..
للدرجادي يا عمر
واكتر من كدا كمان يلا اتفضلي تطلعى برا حياتى وبرا البيت دا ومشوفش وشك هنا تاني وابني هيفضل معايا انتى لا تصلحي ام ولا زوجه روحي خلي البراندات تنفعك..
ثم جذبها من ذراعها بقوه واخرجها من الشقه والقاها خارجا
كان الجيران يستمعون لكل ما يحدث فهذه عادة المصريين ولا تتغير.
كانت تشعر من الخجل فهى خسړت كل شىء بسذاجتها فلا يفيد الندم بعد فوات الاوان !
نظرت إليهم جميعا
طبعا انتو كلكو فرحانين فيا ماشي يا عمر انا هعرف اخد حقي منك ازاي
اتفضلي تطلعى برا وحقك كدا كدا هيوصلك مع إجراءات الطلاق
بدأت الهمهمه وصعدت والدة عمر
في اي يا ابنى اي اللي حصل لكل دا
ادخلى يا امى. وانا اقولك
ثم نظر إليهم
اي مش المسرحيه خلصت انفضلوا بقى
دخل واغلق الباب
فين يحيي يا امى
عند نور يا ابنى بيلعب معاها
تنهد عمر وقص لامه كل ما حدث وأنه أصبح لا يستطيع العيش معها خصوصا بعد أن رآها ټضرب ابنه بهذه الطريقه..
طيب استهدي بالله يا ابنى ودي مهما كان أم ابنك مش كدا
دي ضړبت ابنى وشتمتك في غيابك
انا مسامحاها
وانا مش مسامحها وعلى حثتى ريهام تدخل البيت دا تاني انا طلقتها خلاص وانا عندي استعداد ادفع كل الفلوس اللي عليا لو هبقى مديون
وابنك
ابنى مكنش حاسس بوجودها اصلا علشان يحس بغيابها ومتقلقيش انا هاخد بالي منو حتى لو هفضالوا
طيب يبنى ربنا يهديك ويعينك عليها هى واهلها..
اتنهد
ان شاء الله يا امى كل شىء هيبقى خير متقلقيش انا بس عاوزك تدعيلي
بدعيلك يبنى والله ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ويهديك ويعافيك
باس أيدهاربنا يخليكي ليا يا ست الكل
ماشي يا ابنى انا هنزل انا
وهخلي يحيي
معايا