رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
جننوني اكتر وقولتله انت طلعت اكتر من كدا ..هز راسه ب لا وبمنتهى البساطه قالي انا ماغصبتش حد علي حاجه وبنت عمك هي الا عملت كدا في نفسها والمفروض تحسبيها هي علي جريمتها في حق نفسها وفي حق اهلها مش تحسبيني انا ..هو ازاي بارد وبدون احساس كدا ازاي شايف انه معملش حاجه غلط بصتله پغضب وقولتله انت الا ضحكت عليها واستغليت حبها ليك ..ضحك وقالي ضحكت عليها علي اساس انها طفله فوقي يا داليدا واعرفي ان بنتك عمك هي الا غلطانه هي ازاي توافق علي حاجه زي دي ازاي تبيع نفسها بالرخيص كدا دا مش حب الحب بيقوى مش بيضعف وبنت عمك استسلمت للغلط بسهوله مع انها لو كانت صممت انها تحافظ علي نفسها كان هيبقى اكرم لها وكانت هتبقى غاليه واي واحد في الدنيا يتمنى يتجوزها واهم حاجه انه هيتجوزها وهو مطمن علي انها عمرها ماهتضعف وتبيع نفسها وهتكون الزوجه الامينه المخلصه لكن بنت عمك بصراحه ضيعت كل دا ومستحيل اي واحد محترم يقبل انه يتجوز بنت فرطت في نفسها من غير جواز ..
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ..قرب مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم
فتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في ه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه پعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في ك كدا ..ضحك وقرب مني اوي وقالي انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ..ضحك ضحكته الا بټخطف قلبي وقالي عادي بتحصل ماتشغليش بالك
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ..قرب مني اكتر وقالي انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم ..اخيرااااااا نطق اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خاېفه يكون مش بيقول الحقيقه وارجع اټصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف وبصتله وقولتله طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش واحد ..ضحك وقالي انا الا بقولك ان احنا اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من كدا ..بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ..ابتسم بحزن وقالي بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض ..اتعصبت وقولتله يبقى انت ياسين ومفيش يوسف صح ..قالي لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه .. هو ايه دا بقى هو هيقولي فوازير وانا احلها انا بجد مش فاهمه وقولتله انت بتحبني ..بص في عنيا بعشق وقالي اكتر من ما تتخيلي ..قولتله يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد ..بصلي شويه وقالي وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل حاجه ..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من قلبه وانا اسمعه من كل قلبي
واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واټصدمت لما كمل كلامه وقالي...
يوسف وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل