السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا اسيبك انا
زياد استنى يا سيف انت كويس
سيف قولتلك انا تمام يا زياد يلا سلام
زياد انت فى المديرية صح
سيف اه
زياد انا جيالك دلوقتي
سيف خليك مع مراتك انا كويس
زياد مش بمزاجك انا جاى يلا سلام
سيف سلام
ندى هتخرج
زياد ااه
ندى طب هروح انا الكلية بقى وهروح لمنار ماشى
زياد هبقى أعدى عليكى اخدك من المستشفى تمام
ندى برقة ماشى
زياد بتوهان وهو بيبلع ريقه يبنتى بقى حرام عليكى
ندى عملت ايه انا دلوقتي
زياد وهو بيقبل خدها معملتيش حاجه يلا البسى عشان اوصلك
ندى بخجل ماشى
فى المديرية
زياد مالك فيه ايه
سيف جيت برضوا
زياد عايزنى اسمع صوتك حزين ومشوفش مالك يا سيف
سيف جرى عليه وحضنه بدموع
تعبان اوى يا زياد حاسس انى ضايع ومش عارف اعمل ايه
زياد بحزن ايه اللى حصل كلمت حياة
سيف طلع من حضنه واتكلم بحزن يا ريت ما كنت اتكلمت معاها صعبت عليا الموضوع اكتر قالت مش هينفع عشان سارة
زياد فاهمها ان سارة مش هتبقى مبسوطة كدا
سيف قولتلها وبرضوا مفيش فايدة
زياد يبقى تخلى سارة هى اللى تكلمها بنفسها
سيف بعصبية انت بتقول ايه انا استحالة احط سارة فى ۏجع زى دا انا اصلا مش عارف اقولها ازاى
زياد بصله بأببتسامة اعجاب
طب هتعمل ايه
سيف هنسى
زياد هتقدر
سيف لا بس انا اكيد مش هغصبها على الجواز منى
زياد طب اهدى وسيبها للنصيب كله هيتحل
سيف يا رب بقولك سيبك منى مبروك يا عريس
زياد مبروك ايه بقى انت خليت فيها مبروك فصلتنى يخربيتك
سيف جت فى وقت مش مناسب شكلى
زياد مكنتش ناوي اجاى انهاردة اصلا
سيف طب احنا فيها امشى دلوقتي
زياد هو سيادة اللوا هيسبنى امشى بعد ما جيت يلا انا على مكتبى لو احتاجت حاجه قول يا زياد بس
سيف زياد
زياد بضحك ايه لحقت تحتاج
سيف بضحك وهو بيحضنه شكرا يا اخويا
زياد وهو بي ضربه فى كتفه بطل هبل يااض
فى المستشفى
صفاء منار يحبيبتى انا رايحة مشوار كدا وراجعة على طول
منار متتأخريش يماما
صفاء حاضر يروح ماما
مسكت الكتاب وفضلت تذاكر
منار پغضب مش فاهمة حاجه خالص
منار ادخل
يوسف مالك فيه ايه
منار بطفولة مش فاهمة حاجه من اللى هنا
يوسف اهدى وقوليلى عايزه تفهمى ايه
منار مش عايزة اعطل حضرتك
يوسف ولا عطلة ولا حاجه
بدأ يشرحلها منار كانت مركزة فيه وفى ملامحه ويوسف لاحظ
يوسف احم فهمتى
منار بتوهان ااه
يوسف طب
انا كنت بقول ايه
منار بأحراج اممم
يوسف ركزى معايا
منار بتوهان ما مشكلتى انى مركزة معاك
بصلها بابتسامة وقلبه بدأ يدق بشدة
منار هو انت ازاى قمر كدا يختاااى
يوسف بحب دى عشان عيونك اللى شايفنى
منار لا بجد انت قمر يلهوى بقى تقريبا انا اتفضحت صح
يوسف هههههه اوى اوى يعنى
منار يا أرض انشقى وابلعينى بقى
يوسف انا ب
قاطعه خبط الباب ليتحدث پغضب
ادخل
ندى عاملة ايه دلوقتي
منار مية فل وعشرة عشان شوفتك يا نودى بجد
ندى قلب نودى انتى اصلا
يوسف طب امشى انا بقى لو احتاجتى حاجه ابعتيلى
منار بتوهان ماشى يا دكتور
ندى منار منار
منار نعم
ندى انا هنا يبنتى
منار ااه ما انا عارفه
ندى دا انتى واقعة واقعة
منار اصله وسيم
ندى بسخرية اه
منار وحلو اوى
ندى وايه كمان
منار بأحراج انتى بتجبينى فى الكلام
ندى بجيبك ايه يبنتى دا انتى ناقص تقولى لكل اللى فى المستشفى
منار شكلى بدأت احب ولا ايه
ندى شكلك لا يحبيبتى انتى حبيتى فعلا
منار طب اعمل ايه بقولك يا ندى
ندى قولى يا منار
منار هو مش يوسف دا يبقى ابن خالك جوزك
ندى اه
منار طب ما تسأليه كدا هو مرتبط ولا لا
ندى وهيفيدك بى ايه يا فلحة
منار عايزه اعرف بس
ندى هحاول اسأله
فى
السچن
دخل مكتب العميد لينصدم باللى شافه
صفاء تعال يا محمود
محمود صفاء هانم
صفاء طلعت عارفنى اهو بس مش هطول عليك سوسن وفاطمة كانوا بيعملوا عندك ايه
محمود بتوتر وهيكونوا بيعملوا ايه يعنى
صفاء ٣ مليون جنيه
محمود والمقابل
صفاء تقولى كانوا هنا بيعملوا ايه والشيك اهو
جيه عشان ياخد الشيك بعدته عنه
صفاء قول كانوا بيعملوا ايه
محمود انا اللى كنت عايزاهم
صفاء فى ايه
محمود كنت عايز زياد ابن فاطمة هانم يطلق ندى بنتى
صفاء پصدمة ندى تبقى بنتك
محمود بتوتر اه
صفاء وليه عايزاه يطلق ندى
محمود مش من مصلحتى ان ندى تبقى معاه
محمود بتفكير بنتك اللى من عاصم الاميرى عايشة
صمحمود هطلعينى ازاى
صفاء هوكلك اكبر محامى وهطلعك من هنا بس قولى مين بنتى قولى هى مين وفين انا قلبى موجوع عليها من ٢٠ سنة ارجوك قولى بنتى فين
محمود مش قبل ما طلعينى من هنا وتدينى الفلوس اللى عايزاها غير كدا مش هقول حاجه عن اذنك يا صفاء هانم
سابها ومشى فى دوامة من التفكير مين بنتها وفين دلوقتي
فى المستشفى
ندى ادخل
زياد ازيك يا دكتورة منار
منار الحمد لله يكابتن
زياد يلا احنا يا ندى ولا ايه
ندى تمام
منار بهمس تعالى كدا
ندى نزلت لمستواها ايه
منار بهمس متنسيش تبقى تسأليه ماشى
ندى ابتسمت واتكلمت بهمس تصدقى انك هبلة
منار ماشى يستى شكرا
ندى بأببتسامة بهزر معاكى يا منارى يلا سلام بقى
منار برقة متنسيش بقى
ندى حاضر
كل دا تحت نظرات الاستغراب من زياد
صفاء وقتها دخلت
صفاء ما انتوا قاعدين
زياد ندى هنا من بقالها كتير
ندى اشوفك بقى المرة الجاية فى الكلية باذن الله
منار ان شاء الله يحبيبتى
خرج زياد وندى
صفاء طيبة اوى ندى دى
منار الصراحة ااه وانا بحس انها قريبه منى بجد حبيتها اوى
صفاء تصدقى نفس احساسى المهم عاملة ايه دلوقتي
منار كويسة بس زهقت من قاعدة المستشفى
صفاء بكرة هتخرجى يحبيبتى
فى عربية زياد
مسك ايدها بحب كبير واتكلم بحنية مفرطة
وحشتينى اوى انهاردة
ندى بخجل وانت كمان هو سيف كان ماله
زياد بغيرة وضيق هبقى اقولك بعدين
ندى ماشى
عند يوسف كان قاعد على مكتبه وفاتح صفحتها على الانستا وبيتفرج على صورها
يوسف وهو بيقفل الفون وبضيق من نفسه استغفر الله العظيم كان لازم تيجى يا ندى كنت هقولها طب اروح اقولها دلوقتي اكيد مامتها جت
عند زياد وندى
ندى زياد
زياد عيونه
ندى بأببتسامة هو سيف ماله قولتلى هتقولى ومقولتليش
زياد بغيرة انتى مالك مهتمة بسيف كدا ليه
طلعت من حضنه وهى بتبصله پغضب قصدك ايه بالسؤال
زياد بضيق وهو بيسحبها لحضنه مش قصدى حاجة وخليكى متبعديش
ندى بطفولة انت مستفز وبارد
زياد والله كل دا عشان سؤال سألته
ندى عشان انت تفكيرك غلط سيف دا زى اخويا لولا سيف انا كنت هضيع كنت مش هلاقى حد اروحله
زياد بضيق وغيرة شديدة يواه انتى مقدمكيش غير سيرة سيف
ندى زياد هو انت بتغير من اخوك
زياد پغضب انا اغير عليكى من ابوكى يا ندى متجبيش اسم اى راجل على لسانك انتى مش عارفه بتعملى فى قلبى ايه
ندى لا انت بجد مش طبيعي
زياد مش طبيعي عشان بحبك وبعشقك
ندى لا عشان غيرتك دى مش طبيعية
زياد وهو بيقوم بضيق تمام
ندى رايح فين
زياد خارج
قام وادها ضهره جريت عليه وحضنته من ضهره بقوة واتكلمت بصوت مخڼوق خلاص متسبنيش انا اسفة مش قصدى اضايقك يحبيبى والله
لفلها واخدها فى حضنه واتكلم بحنية مفرطة
خلاص متزعليش انا اللى اسف
ندى بأببتسامة طلعت بتزعل بسرعة على فكرة
زياد بحب وهو بيبص فى عينيها يمكن عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى بحبك
زياد وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات