السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

...انتى مين فين اهلك يا بنتى 
بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ...
حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث 
بحثت بعينيها عن والدتها 
حور ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ...
اقتربت مريم منها وبصوت مخڼوق ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك 
أميرة ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا 
ما تنطق يا غانم ...
عمر صحيح الكلام دا يا بابا حور تبقي اختى !!!
محمد ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه ....
اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ...
أميرة حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ...
أما عمر فاعتذر من حور 
عمر صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه بتربطنى بيكى ..بس مش عارف احددها ....الف مبروك ليكى ..اعذرينى مضطر اروح ورا ماما 
وتركهم وغادر ...
زين بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه
زين فى نفسه كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ...
اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس
تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى ..
اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم 
دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى 
مريم بدموع كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت 
كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيقتلونى وېقتلوك وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خۏفت 
منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك 
وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى ...وقتها اضطريت احكيله الحكايه كلها ...
أن جوزانا كان فى السر علشان تقاليد عيلتكم ...بس أميرة هى السبب فى اللى حصل لينا ربنا يسامحها ...
غانم حقكم عليا ...وانتى يا مريم لسه على ذمتى ...بالرغم من انى فقدت الامل فى انى الاقيكى ...بس فضلت جوايا مراتى وحبيبتى ...
كانت حور شارده لا تصدق ما حدث اليوم ...قطع شرودها 
زين مش يلا يا عروسه ...ولا اقولك يا بنت عمى ... 
حور يلا على فين 
زين انا شايف أن المعازيم كلهم فى البوفيه ...وعمو وطنط انشغلوا بذكرياتهم ...وانا الحقيقه تعبت وعايز استريح ..
حور وهى شارده اه يلا بينا ..ولازالت نظراتها على والدها اللى انحرمت منه العمر دا كله ...
فجأة يقوم زين بحمل حور .....ويصعد بها على السلم 
حور ايه اللى. بتعمله دا ..نزلنى يا حيوان .....
يصفق الجميع للعروسين ...
زين صبرك يا حوريه مستعجله ليه 
خلينا نكمل التمثيليه أمام الناس 
وصعد بها إلى أن وصل إلى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى .........يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 7 89
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور ابعد عنى يا حيوان 
زين ببرود وان ما بعدتش ..
حور هصوت وألم عليك الدنيا ...
زين بنفس البرود صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى ...عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها ...
حور وهى تحاول أن تبعده عنها ...فهو ثقيل الوزن عليها ...
حور ابعد عنى ...مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك ...
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه 
وفجأة يجذبها من ثيابها ويمزقها وهى تصرخ ...لتقف امامه شبه عاريه ..وجسدها ينتفض من فعلته 
زين پحده دا اخرك عندى ...واحدة رخيصه ....
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الۏحش القاسې ..بقلم منال عباس...دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث ...
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة ...فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه ...ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ....
ماعدش ينفع يا زين ...دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك ...لازم أربيها من جديد ...
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى أرجاء الغرفه ليجدها فى البلكونه وتحاول أن ترمى بنفسها منها ...
لم يتحمل ذلك وانقبض قلبه
خوفا أن تقذف بنفسها ...فهرع بسرعه إليها وأمسك بها قبل أن تقع ...جذبها إليه ليقعا سويا فى الأرض حيث كانت فوقه ....نظر إليها ولعينيها الساحرتين ...
زين وقلبه ينبض بسرعه انتى مجنونه ...عايزة تموتى كافرة ..
حور بصړاخ ابعد عنى ..من يوم ما شوفتك وانت خربت حياتى ابعد عنى ...
زين انتى اللى فوقى ابعد ازاى ...
انتبهت حور لوضعها وقامت بسرعه 
وذهبت لتأخذ ملابس من ملابسها ولكنها لم تجد اى شئ ...ووجدت ملابس أخرى ...
حور فين هدومى ...
زين فى الدولاب ..
حور دى مش هدومى ...
زين انتى دلوقتى مراتى يعنى تلبسي اللى يليق باسم زين المصرى ..انتى فاهمه ...حتى لو جوازنا صورى..
تضايقت حور أكثر فجميع الملابس شبه عاريه ...أخذت أكثرهم احتشاما ...
ودخلت الحمام وأغلقت ورائها 
حور لنفسها والله لأربيك يا زين الكلب ...بقي انت فاهم انى ممكن اڼتحر واموت نفسي علشان واحد. زيك 
وابتسمت بخبث ...دا دى البدايه يا ابن عمى ...أن ما خليتك تدوب فيا ...وبعدها ...انا اللى بايديا هحرمك منك ...علشان تعرف انت بتتعامل مع مين ...استغرقت وقتا طويلا بالحمام .. بقلم منال عباس 
مما جعل زين يقلق عليها خوفا أن تكون فكرت فى الاڼتحار مرة أخرى
طرق الباب ..ولكن حور لم تسمعه فقد ملأت البانيو بالمياه والشاور وجلست بعد أن نزعت ملابسها ...ممدة فى المياه ومغمضه العينين ...تستجم وتستمتع بهذا الشاور ..
ازداد قلق زين أكثر عليها وقام بكسر الباب ليدخل الحمام يجدها عاريه تماما من ملابسها ....وقف مصډوما من تلك الحوريه ...فهى تبدو ك أفروديت ڤينوس ..آلهة الحب والجمال ...
ابتلع ريقه ...من مظهرها المثير 
أما حور وهى تحاول أن تغطس فى المياه لتدارى جسدها ...
حور أخرج براااااااا
خرج زين بسرعه من الاحراج ...ثم وقف يتحدث مع نفسه 
زين البنت دى هتجننى ...وبعدين معاك يا زين ..مش عارف تقرر ازاى تتصرف معاها ....وقرر أن ينام ..قبل أن تزداد أثارته أكثر من تلك الحوريه ...
عند عمر 
يصل عمر إلى والدته ..يطرق باب غرفتها ويدخل 
عمر ماما انا عارف ان حضرتك متضايقه ...بس من زمان حاسس ان فى حاجه انتم مدارينها عليا ...
تلميحاتك بالكلام مع بابا ...ولم يكمل لترد أميرة پغضب ..
أميرة ما تجيبيش سيرة باباك دا على لسانك ...انت خلاص مالكش اب 
عمر ازاى بس يا ماما ...ثم الموضوع مش مستاهل الڠضب دا كله 
أميرة انت ايه ...كدا بكل سهولة هتسامحه !! بعد ما حط راسنا فى الطين ....
ليدخل غانم ويتحدث بحدة 
غانم انا كنت متجوز مريم على سنه الله ورسوله ...ومفيش حاجه غلط ...ممكن انكسف منها ....
انتى لسه ليكى عين تتكلمى بعد ما بعتى اللى ېهددوها ...وفى الاخر حرمتينى منها ومن بنتى ...
أميرة عايز تساوى واحدة زي دى بيا أنا !
عمر خلاص يا ماما اللى فات ماټ وانسيى ونبدا من جديد 
أميرة خلاص ..اتفقتوا عليا وبقيت انت الصح وانا الغلط ...
غانم طول عمرك مغرورة وانانيه ..
عمر لو سمحت يا بابا ...احنا بنحل المشكله مش بنعقدها ...واتمنى كل واحد يسامح التانى على اللى عمله ...
أميرة بخبث وهى تدبر كيف تتخلص من مريم وابنتها للابد ...
أميرة خلاص ..حصل خير ...
غانم باستغراب لتحول موقفها بجد يا أميرة ...يعنى موافقه نعيش كلنا أسرة واحده ...
أميرة اللى يريحك اعمله ..
عمر ايوا كدا ..شكرا يا ماما انك قدرتى الموقف ...أسيبكم بقي تتصافوا مع بعض ..وتركهم وخرج ...
عند بسنت 
تطمئن أن الجميع قد ذهب لحجرة نومه ..وتتصل على حسام 
حسام كدا يا بسنت ..كل دا تأخير ..انا كنت خلاص هقفل وانام 
بسنت اعمل ايه على ما كل الضيوف مشيوا ..واطمنت أن الكل راح ينام ...
حسام بس ايه القمر دا ...كنتى قمرايه فى الفرح يا بوسي ..
بوسي يعنى عجبتك .
حسام انتى عجبانى من اول مرة شوفتك فيها ...وانت لسه بضفاير وخارجه من المدرسه فاكرة ....
فلاش باااااااك
المشرفه بوسي باص المدرسه اتعطل
اتصلى بأى حد من أهلك يجى ياخدك ..
بوسي حاضر يا ميس ....
وقامت بالاتصال بوالدها وأخبرته ...
محمد عندى ليكى خبر حلو ....زين رجع من السفر دلوقتى ...
بوسي بجد يا بابا ... حمدالله على سلامته ...هات أكلمه 
زين بوسي حبيبتى ...يلا تعالى بقي
بوسي الباص اتعطل وانا كلمت بابا يبعت ليا السواق...
زين لا انا اللى هجيلك ...بالمرة اقابل صديق ليا كان معايا فى السفر ونسي شنطته معايا ...بقلم منال عباس 
بوسي خلاص فى انتظارك
عودة من الفلاش
حسام وقتها جالى زين وجابلى الشنطه ...وعرف عنوانى ..
زين تعالى اوصلك فى طريقي ..بس هجيب اختى من المدرسه الاول 
والحقيقه مش لقيت أخته ...لقيت قمر 14 منتظر ...من اللحظه دى بقيت اجيلك المدرسه واقف علشان اشوفك بس وانتى خارجه ...ومرة على مرة اتجرأت واتكلمت معاكى ..
بسنت كنت شايفه يومها نظراتك ليا فى المرايه...وانت كمان خطفت قلبي ..
حسام هانت يا روح قلبي كلها ايام واجيلك واطلب ايدك ...فرصه أن عقدة زين انحلت ..
بوسي بخجل ربنا يقرب البعيد 
حسام أن شاء الله يا قلبي ...
عند حوريه 
تخرج من الحمام وهى تلف حول شعرها الاصفر الطويل منشفه وتبحث بعينيها عنه وما أن يسمع زين صوت قدميها ليغلق عينيه بسرعه تقترب حور منه لتجده نائم ..تتنهد بعمق 
حوريه الحمد لله انك نمت ...نام نامت عليك حيطه ...
وتذهب إلى التسريحه وتمشط شعرها وتجد أنواع كثيرة من الكريمات والبادى لوشن والبرفان ...
تمسك إحدى زجاجات البرفان وتستنشقها ...فكم كانت رائحتها فواحه ورائعه ومثيره
حور يالهوووى ...دى تلاقيها غاليه اوووووى ...تتركها وتلم شعرها فى صورة كعكه مبعثرة ..
تقف طويلا تبحث عن مكان آخر لتنام فقد شعرت بالاجهاد من هذا اليوم الطويل ولم تجد سوا ذلك السرير ..أخذت بعض الوسائد ووضعتها فى منتصف السرير لتفصل بينها وبين زين وتدخل السرير لتغط فى نوم عميق ....رفع زين رأسه وجدها حوريه بمعنى الكلمه وهى مغمضه العينين ..ابتسم وقبلها من جبينها قبله خفيفه كى لا تشعر به ونام هو الآخر .....
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات