السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

احضان زين .......يتبعحوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 8
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين تبتعد بسرعه عنه وتنظر اليه لتجده غارق في نومه...
حور هو ازاى كنت فى حضنه ....لتتفاجئ برده 
زين عادى يعنى لقيتك ماسكه فيا وانا نايم ...قولت اكسب فيكى ثواب 
حور نعم يا اخويا ....
زين ببرود بيئه اوووى ...ثم انا مش اخوكى ...يزداد طرق الباب ...تذهب حور كى تفتح الباب ..
زين انتظرى هنا. ..هتفتحى الباب ازاى وانتى بالملابس دى يا عروسه. .شعرت حور بالحرج ...
حور طيب افتح انت على ما اغير هدومى وأخذت ملابس أخرى ودخلت الحمام ... بقلم منال عباس
يقوم زين ويفتح الباب ليجدها بسنت 
بسنت ايه يا آبيه كل دا نوم احنا قربنا على الضهر ...
زين ادخلى يا شقيه ...حيث دخلت بوسي وهى تبحث بعينيها عن حور 
بوسي اومال فين العروسه يا آبيه 
زين فى الحمام ...
بوسي بضحك ايوا
بقي عرسان 
زين اتلمى احسن لك ...وقولى كنتى عايزة ايه ...
بوسي اه صحيح كنت جايه اقولك ..
أن اونكل غانم اتصل وهيجى على الغدا علشان يبارك ليكم ...وعايز يقعد مع حور ويتكلم معاها ...
زين تمام ...فى حاجه تانيه ..
بوسي اه ...ماما وطنط مريم هيجيوا ليكم ومعاهم الفطار ....ياعريس وغمزت له ...
زين طب غورى بقي ..وبلاش غلاسه 
بوسي يا خسارة من لقي أحبابه نسي أصحابه ...اشطا يا عم ماشيه معاك 
زين انتى جيبتى الكلام دا منين 
بوسي بضحك من حبيبه القلب حور 
وتركته وغادرت ...
زين منك لله يا حور ...دا انتى ولا الأوسطه بليه بكلامك دا ... بقلم منال عباس
بعد دقائق خرجت حور وهى ترتدى بادى حمالات باللون اللبنى الفاتح ...
ووضعت باروكيه شعر لتتغير ملامحها لقمر اخر فهى فى جميع الحالات تشبه القمر فى تمامه ..
زين باندهاش لجمال تلك الحوريه ..
زين شعرك لونه اتغير ازاى !
حور انا بشتغل فى المطار وببيع بواريك واكسسوارات وملابس لجميع الدول ...وكل ما كان بيعحبنى حاجه كنت بشتريها ...علشان لما اتجوز .. بس على حظى اتجوزت واحد ما يستا....ولم تكمل خوفا من رد فعله العڼيفه فهى قد قررت أن تهوسه بجمالها ..وليس العكس ..بلعت ريقها وتحدثت بعذوبه 
حور انا جوعت اوووى ...هو مفيش فطار ولا ايه ..وصحيح مين كان بيخبط ..
زين وهو لازال تحت تأثير جماها الخلاب ..
زين حابه تفطرى ايه وانا اجبهولك ..
حوريه اى اكل المهم اكل ولم تكمل ليسمعوا طرق الباب مرة أخرى...
فتح الباب زين وكانت مريم وهى تمسك بيد والدته سمر ..ومعهم الخادمه فاطمه تحمل صينيه بها ما لذ وطاب ...
زين اتفضلوا ...
سمر الف مبروك يا حبيبي ..انا وطنط مريم جايين نطمن عليكم ونشوف أن كان ناقصكم حاجه ..
زين الله يبارك فيكى يا ماما ..
مريم اومال فين حور ...
حور ادخلى ياماما انتى وطنط انا هنا 
دخلوا جميعا 
سمر بسم الله ما شاء الله ..قمر 14 يا حبيبتي....
احتضنتها حور بحب شكرا يا طنط 
ونظرت لوالدتها ثم حضنتها بقوة وكأنها كانت مغتربه عنها منذ سنين 
مريم بدموع جه اليوم اللى. اشوفك فيه عروسه ...مع ابن عمك 
مش هوصيك عليها يا زين ...
زين اطمنى فى عنيا ..واقترب من حور ووضع يده حول وسطها ...
زين انا وحور كابلز عمره ما يفترق ...مش كده يا حوريتى ..
حور وهى تحاول أن تمثل مثله اه طبعا يا روحى ..
سمر طب يلا يا مريم ننزل احنا ونسيب العرسان على راحتهم وخرجوا ونزلوا للاسفل 
حور بعد كدا مفيش داعى تلمسنى ...انت فاهم 
زين تؤ تؤ .. بقلم منال عباس
حور باستغراب لطريقه كلامه انت مالك بتتكلم بسهوكه ليه كدا ...
زين عايزة تعرفي ...واقترب منها وجذبها إليه ليطبع قبله طويله حاولت حور أن تبتعد عنه ولكنه تملكها بكلتا يديه القويتين ...ثم تركها وهو يلهث بانفاسه فتلك الحوريه ثير جنونه بجمالها الأخاذ ..
حوريه انت حيوان 
زين ببرود وكأنه تحول اخلصى هتيجى تاكلى وتفطرى معايا ولا انزل الاكل تانى ..
حورفى نفسها منك لله يا زين الكلب 
حور انا جعانه وجلست بالقرب منه لتتناول الإفطار ...كانت تاكل بسرعه وتنظر لساعتها ..
زين انتى بتبصى للساعه ليه كل شويه ..
حور علشان شغلى ..يا دوب أفطر وانزل بسرعه ..
زين هو انتى مجنونه يا بنتى ...شغل ايه ...انتى ناسيه أن كان فرحك امبارح ...
ثم حرم زين المصرى ...تشتغل حتة بياعه ..
شعرت حور بالاحراج من استهانته بها ..
حور انا احب يكون استقلاليه ماليه 
.ثم إن جوازنا جواز على الورق ...مش هقطع عيشي علشان خاطر عيونك ..
زين كلامى نهائي قولت مفيش شغل 
ولو اعترضتى يبقى ليكى عقاپ تانى وأشار إلى شفتيها ..
حور مستفز ..واكملت طعامها ....
عند أميرة 
أميرة طبعا بتلبس وتجهز علشان تروح لحبيبه القلب ..
غانم أميرة انتى عارفه انى اول مرة اعرف ان ليا بنت ...اللى المفروض كان فرحها امبارح ...ولازم اكون معاها وابارك لها دا غير أن العريس يبقي ابن اخويا ...يعنى وجودى معاهم دا شئ مفروغ منه ..ولو حابه تيجى معانا اتفضلى ...
أميرة پغضب اجى معاكم !! عايز تقولى أن عمر رايح معاك ..
عمر ايوا يا ماما ..مش كفايه أن تركت اختى يوم فرحها ..ولا زين ابن عمى اللى بمقام اخويا ..
أميرة دلوقتى بقيتوا اخوات وعيله وانا اللى بقيت غريبه وسطكم..
غانم بنفاذ صبرك واضح أن الكلام معاكى ما منوش فايدة ...انا ماشي ..
عمر انتظر يا بابا انا جاى معاك وخرج بسرعه ورائه 
جلست أميرة وهى فى قمه الڠضب وهى تتوعد تلك الفتاة ووالدتها ...
أميرة طب صبركم عليا ..أن ما خليتك تكره مراتك يا زين ...وانت يا غانم هخليك ټندم على اليوم اللى شوفتهم فيه ...
وجلست تدبر لمكائدها لهم ...
عند حور 
يرن هاتفها وكانت المتصله ساره
سارة لولولولوى ...مبروك يا حور 
حور بضحكه الله يبارك فيكى يا سارة وعقبالك ..بقلم منال عباس 
سارة يارب يا حبيبتي ...قوليلى عايزة اجيبلك حاجه وانا جايه ليكى 
انا اخدت إذن من الشغل ساعتين بدرى 
وعايزة اجى ابارك ليكى ..
حور تنورى يا حبيبتى ..منتظراكى 
سارة أن شاء الله مسافة الطريق واكون عندك ...
حور فى انتظارك ...وأغلقت الهاتف 
زين حور ...والدك جاى علشان يبارك لينا 
حور پحده مش عايزة اقابل حد ..
زين ما ينفعش ...لازم تقابليه وتشوفى عايز يقولك ايه ...
حور پانكسار هيقولى ايه ...هيقولى أنه ما سألش عنى من يوم ما اتولدت 
تركنى انا وماما ...يا ما كان نفسي يكون ليا اب زى اى بنت ..اتربيت يتيمه ...كنت بشوف ماما اد ايه تعبانه من كتر الشغل علشان تقدر تربينى وتكمل تعليمى...جاى هو بعد ايه ....بعد ما اتعودت على عدم وجوده 
دا ما دورش على الست اللى كانت بتحبه ومخلصه ليه ...تفتكر ممكن اصدق اى كلمه أو اى مبرر..كانت تتحدث وعيونها ممتلئه من الدموع والحسړة على نفسها ....
اخذها زين فى حضنه فهو يشعر كم كانت تتألم من الداخل 
زين وهو يشعر أنها من الآن مسئولة منه ولكنه لازال يكابر محدش يقدر يزعلك وانتى معايا ...ومسح بيديه دموعها ...ثم تحدث ...
يلا مفيش وقت ..قرب أونكل يوصل 
مش معقول يقابلوكى وانتى مدمعه كدا قومى اجهزى على ما اغير. هدومى ...
حور وهى تنظر إلى عينيه عن قرب وتحدث نفسها ...لم شعرت بكل هذه الراحه والأمان وهى بين يديه ...تنهدت وأخذت نفس عميق ..
حور حاضر ..
قام زين وأخذ ملابسه ..ودخل ليأخذ شاور قبل مجئ الضيوف ...
عدلت حور من مظهرها ووقفت أمام التسريحه لتضع القليل من الميك اب 
لتشاهد رساله على شاشه فون زين 
اخذها الفضول أن تفتحها ..لتجد بها .....يتبعحوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 9
وقفت حور أمام التسريحه لتعدل من مظهرها لتشاهد رساله على شاشه هاتف زين... اخذها الفضول بان تفتحها
لتجد بها ...رساله من فتاة اسمها سونى ..
سونى حبيبي كدا برضو اعرف انك رجعت من السفر عن طريق الاخبار فى الفيس 
ومش بس كدا ...كمان اتجوزت يا خاېن ...نسيت ليالينا الحلوة ...عموما عارفه
انك هتزهق ومصيرك هترجعلى ..
أغلقت حوريه الهاتف بسرعه ...قبل أن يخرج زين ...وشعرت بالغيرة والضيق 
حوريه وقال ايه عامل نفسه الشهم المؤدب هو خاربها ...ماشي يا زين كل يوم بتزيد الحړب بينا ....وقررت لاغاظته وإثارة بداخله الغيرة ....
أمسكت هاتفها هى الأخرى وما أن سمعت صوت خروجه من الحمام تحدثت فى الفون لاغاظته
حور اعمل ايه ..والله جوازة ماكنتش على البال ...وانفرضت عليا ...لا لا مقدرش ..أهى مجرد فترة اعديها بالطول والعرض ..ونرجع سوا تانى ..
مواااااه مواااه موااااه ...وأغلقت الهاتف ..بقلم منال عباس 
زين بعصبيه كنتى بتتكلمى مع مين ..
حور وانت مالك اتكلم ولا ما اتكلمش 
زين وهو يمسكها من ذراعها ...
زين اوعى تفكرى علشان اخدتك فى حضنى وصعبتى عليا ...انك تقدرى تعملى اللى انتى عايزاه ...لا يا حلوة ..
برضاكى أو ڠصب عنك لازم تحترمى اسمى اللى ليكى الشرف انك شيلتيه ...
انتى فاهمه ولا لأ ...ولولا أنك طلعتى بنت عمى ..كان زمان ليا تصرف تانى معاكى ...يلا غورى من امامى علشان ننزل ليهم ..
حور وهى تزيح يده الممسكه بذراعها 
حور لما تبقي تتشطر على سونى بتاعتك ...وتمثل دور الشخص الملتزم 
..ابقي حاسبنا يا سي زين وتركته مندهشا لحديثها ونزلت للاسفل ..
زين وهى عرفت سونى منين ...
اعرفكم ب سونى 
سونى فتاة تبلغ من العمر 25 عام ...جميله ..متناسقه القوام ..وتعمل فتاة ليل ..حيث تستقبل زبائها فى الحانات ....تعرفت على زين منذ خمس سنوات كلما نزل اجازة ذهب إليها .. 
فهو يفرض رجولته عليها حيث تطيعه فى كل شئ ..ولكنه لا يقترب منها ...
هنعرف السبب بعدين مع بقيه الروايه ...
نرجع ل زين وحور 
نزل زين خلفها وجدها تجلس مع أسرته ووالدتها ..
محمد الف مبروك يا حبيبتي ...انا مش بس حماكى ...انا ابقي عمك وفى مقام والدك ...واى حاجه زين يزعلك فيها ترجعيلى انا بسرعه وحقك تأكدى هيكون محفوظ ..
حور ميرسي يا أونكل ...حضر زين وألقى التحيه عليهم وبدون مقدمات جلس بجانب حور وحاوط كتفيها بذراعه....
حور بصوت منخفض شيل ايدك بدل ما اكسرهالك ...
زين مش هيحصل انا مبسوط كدا ..
مريم بفرحه ظنا منها أن ابنتها سعيده
مريم ربنا ما يحرمكم من بعض يا حبيبتي
زين ميرسي يا طنط 
حضر كلا من عمر ووالده غانم 
القوا التحيه على الموجودين 
محمد نورتوا وأمر الخادمه بتحضير الغداء وإحضار المشروبات للموجودين
غانم الف مبروك يا حور يا بنتى ...
حور شكرا ..بقلم منال عباس 
غانم انا عارف انك زعلانه ودا حقك ...بس لازم تسمعينى ...
أنا دورت على مامتك فى كل مكان وعند كل معارفها ومحدش دلنى عن اى حاجه توصلنى ليها ...وديما كنت بدعى ربنا أن الاقيها ...واسألى والدتك 
هى تعرفنى كويس وتعرف اخلاقى ...أنا عمرى ما كنت اقدر أضحى بيها ابدا ...وانا كمان ما اعرفش أن والدتك كانت حامل ...
مريم كلام بابا صحيح يا حور ..
حور ومطلوب منى ايه دلوقت ...اتعامل

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات