روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
معاك على انك بابا ..وكأن مفيش حاجه حصلت خالص ...
محمد حور ..كلنا مقدرين مشاعرك ..بس بلاش ترمى كل اللوم على والدك ... اعذرينى يا ست مريم ...على اللى هقوله
كان ممكن والدتك تيجى لينا هنا وتعرفنا واحنا كنا قادرين نحميها ..لكن والدتك قطعت كل الاحبال...ومحدش قدر يوصل ليها ...
مريم كنت خاېفه على نفسي وعلي غانم من بطش أميرة ...دول هددونى أنهم ممكن يقتلونى انا وغانم ..
عمر أنا بجد آسف أن اللى حصل ليكم زمان بسبب ماما ..واتمنى يا حور تسامحينا ..وتوافقى أن أكون ليكى اخ بجد ...
حور بابتسامه ل عمر ما تقلقش يا عمر انت عارف غلاوتك عندى ..
شعر زين بالغيرة من حديثها عن عمر ..
عمر وهو ينظر إلى زين ويرى تعابير وجهه ..
عمر ايه يا عم .دى اختى وبقينا نسايب يا ابو نسب ..
غانم هتقدرى تدينى فرصه يا حور اعوضك عن اللى فات واكون ليكى اب حقيقي ...
حور وهى مشتته الفكر أن شاء الله
بعد وقت قصير
قام الجميع ليتناولوا الغداء
غانم ما شاء الله يا سمر ..واضح أن صحتك بقت احسن من الاول
سمر الفضل يرجع لله اولا ثم مريم
ما شاء الله عليها بتراعينى جدا ...
غانم مريم طول عمرها بنت حلال
نظر الجميع اليه
غانم مريم لازالت على ذمتى ...وان الاوان أنها تتنقل للفيلا بتاعتها ..واطمنى محدش هيقدر يزعجك ولا يقرب منك ...
حور يعنى ايه ...عايز تاخد ماما منى
غانم ليه فهمتيها كدا ...انتى بنتنا يا حور والبيت هيكون بيتك وبيت والدتك ..تيجى وقت ما تحبي ..
محمد انا شايف أن كلام غانم هو الصح ...ولازم الست مريم تعيش حياة تليق بيها ...
حور بضيق اللى تشوفوه ...
شعر زين بضيق حور ولكنه لازال متضايق من حديثها فى الفون مع ذلك الغريب ...بقلم منال عباس
زين المهم رأى طنط مريم ..هى اللى تقرر عايزه ايه
حور قولى يا ماما ايه اللي. يناسبك
مريم بعد ما اطمنت عليكى انك بقيتى فى ذمه راجل ...انا ما بقيتش عايزة حاجه تانيه من الدنيا ...ونظرت إلى غانم واكملت ..مش عايزة اخرب عليك حياتك يا غانم ...بعد السنين دى كلها ...انا هرجع شقتى القديمه والحمد لله اطمنت على حور ...واكيد هتيجوا تزورونى ...
مريم وهى لازال قلبها ينبض إليه ...فهو حبيب عمرها وزهرة شبابها الحب الاول الذى نتج عنه تلك الحوريه ...
سمر انا عارفه أن ماليش أنى أتدخل
بس يا ست مريم ...غانم يبقي زوجك ووالد بنتك ومن ابسط حقوقه عليكى انك تكونى معاه على الحلوة والمرة
نظرت مريم الى حور وهى محتارة
شعرت حور بمشاعر والدتها المختلطه
لتنهى هذا الجدل ...
حور خلاص يا ماما
..فعلا دا حقك انتى وبابا
غانم بفرحه انتى قولتى بابا يا حور
حور بدموع طبعا بابا ليقوم بسرعه من مكانه ويحتضنها بشده ...
غانم ربنا يدينا العمر علشان اقدر اعوضك انتى ووالدتك ...
انتهوا من تناول الغداء ..وجلسوا يتسامرون ....حيث حضرت سارة صديقه حور
استقبلها عمر باهتمام
عمر انا بجد بشكر ربنا على الصدفه الحلوة دى ...ونظر الى حور وأكمل
عمر بجد يا حور انتى وزين فتحتوا نفسى على الزواج ...
زين عقبالك يا عمر ..
عمر يارب ...بقولكم ايه ..ايه رايكم نروح سينما دى فى فيلم معروض اليومين دووول تحفه وانا كنت وعدت انى أودى بسنت السينما من زمان
بسنت بتحجج الحقيقه انا عندى صداع ومش هينفع خليها مرة تانيه ..
أما زين انا ما عنديش مانع
حور وانا كمان ..
نظر عمر إلى سارة وانتى يا آنسه سارة
سارة الحقيقه مش عارفه لازم اتصل على ماما الاول
عمر يبقي يالا بسرعه كلميها على ما اتصل احجز.
حور
يارب توافق ..
اقترب زين من حوريته
زين اطلعى غيرى الهدوم دى ولا عايزة تخرجى بالحمالات دى
حور بدلع ليه هى سونى كانت بتخرج معاك بايه
ابتسم زين فقد شعر بالغيرة فى حديثها
زين سونى دى ما كانش ليها مثيل
حور بغيظ يبقي مالكش دعوة بيا ..ونظرت إلى سارة وتحدثت
حور سارة ..كلمتى طنط
سارة ايوا يا حور ووافقت
حور كويس جدا ...تعالى معايا نغير هدومنا وأخذت سارة وصعدت
سارة مفيش داعى اغير عدومى يا حور ..
حور بس يا هبله ..شكلك نسيتى أننا كنا بنلبس سوا ...وأخرجت من الدولاب ملابس لها وطلبت من سارة أن تختار هى الأخرى ملابس لها
وبعد أكثر من ساعه حيث كاد أن ينفجر زين من طول الانتظار نزلت الفتيات وكانتا قمة فى الروعة والجمال..
حيث وقف كلا من زين وعمر مذهولين من جمالهما هحط ليكم صور حور وسارة مع البارت
وما أن نزلت حور حتى امسك يدها زين وحاوطها بذراعه وكأنها. جوهره يجب أن يداريها عن أعين الناس
استقلوا الاربعه سيارة عمر حتى وصلوا إلى السينما ...بقلم منال عباس
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى حوووور ......يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 101112
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى ..حووووور
حور بفرحه ومدت يدها لتصافح ذلك الشخص ..
حور درش اخبارك ....
مصطفى انا كويس الحمد لله ..انتى اخبارك وايه الشياكه دى كلها ...
كان زين يستشيط ڠضبا مما يحدث ليمسك يدها ويجذبها له بشده وڠضب
زين وهو يجز على أسنانه مش تعرفينا يا حور
حور دا مصطفى ..زميلى فى الكلية...
مصطفى وهو ينظر ل حور ...بتساؤل
حور دا زين ابن عمى ..ليكمل زين پغضب واضح جوزها ...
ابتلع مصطفى ريقه الف مبروك..عن اذنكم
حور مش ملاحظ انك احرجته ...
زين انتى ليكى عين تتكلمى ..
عمر فى ايه يا زين ...هو انتم لحقتوا علشان تتخانقوا ...يلا اقعدوا الفيلم هيبدأ
جلس كلا من منهما وهما يتوعدان بعضهما البعض ... بقلم منال عباس
عند مريم
غانم مريم ..اظن ان الاوان نروح بيتنا وتحدث بصوت يملأه الحب والاشتياق لحبيبته ...انتى وحشانى
مريم حاضر يا غانم هقوم اجهز شنطتى ..بس حور ممكن تزعل انى مشيت من غير ما تكون موجودة
سمر سيبي موضوع حور عليا انا ...
مريم خلاص اللى تشوفوه
غانم ايوا كدا ربنا ما يحرمني منك
و تركته وذهبت ..
محمد خلى بالك يا غانم ...اوعى تفكر أن المشاكل خلصت ..بالعكس برجوع مريم ليك ...كدا انت فتحت الڼار عليك ..وأميرة مش هتسكت
غانم عارف ...بس المرة دى مش هديها اى فرصه تضيع منى مريم تانى ..
سمر ربنا يعديها على خير...
عند أميرة
أميرة بقى هوا كدا ...ماشي يا غانم
كل دا وقت قاعد فيه مع حبيبه القلب ...ان ما خليتك ټندم على قرارك دا ...وانتى يا مريم ..طول عمرك بتاخدى منى كل حاجه ..بالرغم انك فقيرة معدمه ..لكن ديما كنتى محور اهتمام كل اللى حوالينا ...المرة دى مش هفوتها ليكى ..عملت المستحيل ايام ما كنا لسه طالبات فى الثانويه العامه ..وخليت معارف بابي يبدلوا ورقنا ..واتخرجت انا بمجموع كبير
وانتى يا دوب مجموعك دخلك معهد التمريض ....ومع ذلك فضلتى مميزة
...عملت المستحيل علشان افرق بينك وبين غانم ...وفكرت انى اخيرا اتخلصت منك ..واتجوزت انا غانم ...
بس معرفش عرف الحقيقه ازاى ودور عليكى واتجوزك عليا انا ...انا أميرة النجار ..حته ممرضه ...تكون السبب فى مشاكلى ....المرة دى هتبقي القاضيه ...وامسكت هاتفها واتصلت على أحد الأشخاص ....
أميرة تجيلى حالا ...انت فاهم
الشخص امرك يا اميرة هانم ...واغلق الهاتف.. بقلم منال عباس
عند زين وحور
كان الفيلم رومانسي ...وبه بعض المشاهد المٹيرة ...حيث اغمض زين عينيه وتخيل تلك الحوريه بين يديه ويتراقصان سويا ...
زين بحب انتى جميله اوووى يا حور
حور بابتسامه عيونك هى اللى حلوة يا زين ...
زين نفسي احطك بين ضلوعى وابعدك عن الدنيا كلها ...
حور المهم يا زين تحس بيا ..وتعرف انى بحبك ...
زين بجد يا حور بتحبينى
حور اووووى اووووى يا زين
زين وانتى روح قلبي يا حوريتى ...ويقترب منها ليقبلها ...ليفيق لنفسه ويفتح عينيه
أنها احلام اليقظه ...
زين فى نفسه يااااه ياريت اللى تخيلته كان حقيقه وينظر على حور ليجدها نائمه وتضع رأسها على كتفه ...
ابتسم لكونها بالقرب منه ...
زين حيرتينى يا بنت عمى ..اوقات بحس انى عايز اطلع روحك وأوقات احس انك انتى روحى ...
وضع ذراعه حولها واقترب برأسه من رأسها ليستنشق عبير شعرها المذهل ...
عمر وهو يمسك بيد سارة وينظر فى عينيها
عمر انتى جميله اوووى يا سارة
سارة بخجل انت مجامل اوووى يا عمر ..
عمر لا يا سارة ...الحقيقه من يوم ما شوفتك وانتى فيكى حاجه بتشدنى ليكى ...وعايز أقرب منك واعرفك اكتر واكتر ...بس خاېف يكون حد سبقنى ويكون حد فى حياتك
لترد سارة بسرعه لا والله يا عمر ...
يبتسم عمر لتلقائياها
عمر يبقي ادينى فرصه اعرفك وتعرفينى ..
تهز سارة رأسها بالموافقه ....
عمر هجيب فشار وحاجه نشربها
سارة مفيش داعى ..دقائق والفيلم يخلص
عمر الحقيقه جمالك اثرنى وخلانى مش على بعضي ونسيت نجيب اى حاجه نشربها ..خلاص نخرج بعد الفيلم ونروح نتعشي سوا ..ايه رايك يا
زين ...ليجد زين فى دنيا تانيه وهو يحتضن حور وينظر إليها بحب
عمر بضحك اوعدنا يارب
بعد دقائق قصيرة انتهى الفيلم بنهايه سعيدة حيث تزوج الابطال ...
زين بهمس فى إذن حور
زين حور ...حور اصحى الفيلم خلص
حور بنعاس طب اطفى النور يا ماما وسيبينى انام ..
زين بضحك نور ايه بس ..اصحى يا حور احنا فى السينما
حور وهى تنتفض وتنظر حولها انا فين ..
زين مالك في ايه ..يلا الفيلم خلص ..
حور بجد ...يا خسارة كان نفسي اكمله ..
زين دا انتى ما صدقت الفيلم بدأ وروحتى فى النوم ...يلا علشان عمر وسارة سبقونا على العربيه ..
حور طب وسع كدا ..وبلاش كل شويه تتلكك وتلمسنى وتركته وغادرت أمامه
زين بغيظ اه يا مجنونه ..انتى يا بنتى بتتحولى ...انتى اللى طول الفيلم نائمه على كتفى ....
نظرت له حور بعدم اهتمام واستكملت طريقها ...
تجمعوا فى سيارة عمر...
عمر يلا يا عرسان انا عازمكم على العشاء قبل ما نروح سارة
حور اه ياريت انا جعانه اوووى
اقترب زين من أذنها
زين هو كل تفكيرك فى الاكل وبس
حور هو فى احلى من الاكل
عمر سارة تحبي نروح مكان معين
سارة اى مكان تختاره على زوقك ..
عمر اشطا ...يبقي هعزمكم عند احلى حاتى فيكى يا مصر ...وقاد سيارته .. بقلم منال عباس
عند غانم
اوقف سيارته أمام فيلا جميله بالتجمع الخامس ...كانت يبدوا عليها انها باهظه الثمن
مريم ليه كلفت نفسك اوووى كدا يا غانم ..
غانم دا اقل من حقك يا مريم وأمسك يدها ودخلا سويا .....
وجدت مريم الفيلا من الداخل اشبه بالقصور وبها خادمه وسفرجى
غانم دول تحت امرك يا مريم فى اى وقت
..مش عايزك تتعبي نفسك