جبريل ماټ
كان هناك قس نصراني يذهب لشيخ مسلم كل يوم ملحا عليه بأن يترك الإسلام ويتخذ النصرانية دينا جديدا له وكان دائما ما يردد هذه العبارات
'إنك تهدر وقتك يا شيخ تصلي 5 مرات فى اليوم قياما وركوعا قياما وركوعا
وتصوم شهرا باكمله انك مضيق الخناق على حياتك إذ أنك لا تقرب لحم الخنزير.. الخ .. والله ليس توقا لكل ذلك
آمن أن الله قد نزل إلى الارض وماټ من أجل خطاياك آمن بهذا وستدخل الجنة.
كان هذا القس النصراني يذهب كل يوم إلى الشيخ المسلم ويقول له نفس الكلام و كان ملتزما بذلك حيث لم يغب يوما عنه مما جعل حياة الشيخ المسلم تعيسة إذ لم يستطع التخلص منه بسهولة وكان دائما ما يفكر في كيفية النجاة من هذه المعضلة ..
و فى اليوم التالي جاء النصراني كعادته وجلس وبدأ في سرد قصته اليومية محاولا تنصير الشيخ المسلم
وعندها جاء المساعد إلى الشيخ وهمس فى أذنه كما قال له!
فأراد القس النصراني أن يعرف ماذا يبكيه !
القس النصراني ماذا حدث
الشيخ المسلم لا أريد التحدث الآن
القس النصراني إهدأ يا شيخ وأخبرنا ماذا حدث
الشيخ المسلم لا أستطيع فالأمر عظيم.
لقد كان يمثل البكاء فى الحقيقه
القس النصراني يا شيخ قل لنا ما هذا الأمر العظيم لقد بدأت أعصابي بالتوتر.
القس النصراني ضحك بسخرية وقال هل أنت أحمق ! هل ټموت الملائكة !
قال له الشيخ المسلم إذا كانت الملائكة لا ټموت فكيف ېموت رب الملائكة !
كيف تقولون أنه إله وأن اليهود قتلوه وصلبوه ! فبهت الذي كفر اتممت القراءة فصلي
على الحبيب
[الشيخ أحمد ديدات]