انت سمعت اللي حصل مع الدكتور فهد من كم يوم
يابت اخوي مش كده والا ايه قولت بسرعه وخوف اكيد ياعمي البيت بيتك كمل بحزن مزيف وقال تمام اولا البقاء لله يابتي في ابوكي كلنا في البلد زعلنا عليه قوي قوي والله نظرت ليه بسخريه وانا بقول في نفسياه زعلتم عليه فعلا ياعمي بأمآره انه تعبان من خمس شهور والا حد منهم اجه يطمن عليه حتي ياشيخ روح منكم لله كلكم كمل عمي كلامه ببرود وقال بس انا يابتي اجيت هنا دلوقتي علشان انتو من دمنا ولحمنا برضو وميصحش نسيبهم كده في بلد الكبيره دي لوحديكم كونت ببص عليه بغيظ وكره كبير لانه اكتر شخص بيكرهنا كان بيكره امي الله يرحمها لانه كان زمان بيحب ها اوي بس هي حب ت بابا واختارت تتجوزه هو علشان كده فضل يملئ في قلب جدي وباقي العيله على بابا وماما لغايه ما بابا سابلهم البلد كلها وجه نعيش هنا في القاهره ودلوقتي لما بابا ماټ الله يرحمه هما اجو طامعنين فينا وفي الشقه دي كمان بس انا مستحيل اسيب شقه بابا وطلع منها لانها فيها ريحته هو وماما كمان فقولتله بهدووءمتقلقش ياعمي انا كبيره واقدر اخد بالي من نفسي ومن اختي مريم كمان وانت ارجع البلد وقولهم ان ابنهم معاه بنات بمين راجل رد طه ولد عمي پغضب وقال ايه الحديت الماسخ ده يابوي رد عمي بدعم لكلام ابنهاهدي ياطه الحديت دي مش هيحصل واصل ادخلي يابتي لمي خلجاتك انتي واختك هترجعي معانا دلوقتي البلد يابت اخوي كونت هرد عليه بس لقيت اختي بتترعش جنبي من الخۏف واحنا دلوقتي لوحدنا ومش هنقدر عليهم فنزلت دموع ي بحسره وانا بقول في نفسيفينك يافهد دلوقتي ارجوك انا بحاجتك جنبي اوي فينك وبعد وقت لمېت هدومي انا ومريم وعنيا بقت زي الشلال من الدموع وصوره بابا وجنبه صوره ماما قدامي وانا بعيط على فراقهم وبقولمش عاوزه اسيبكم والله مش هقدر اعيش بعيد عنكم يارب تحصل اي معجزه دلوقتي مش عاوزه اسيبهم يارب طلعت انا ومريم
في ايدي وشنطتي في ايدي التانيه لقيت عمي قدام الباب وابن عمي قرب اخد الشنطه مني وانا ببص على شقتنا بدموع وفجأه سمعت صوت طه الغاضب بيقولانتو مين ياجدع منك ليه وسعو من طريقي احسن ليكم بصيت تجاه الباب بلهفه لقيت طه واقف وقدامه شابين ضخمين اوي زي البودي جارد ووحد منهم قال پحده الخروج ممنوع البيه فهد أمر بكده سمعته وقلبي دق بقوه هو قال البيه فهد مش كده اخيرا هشوفه تاني بصيت تجاه الباب بلهفه كبيره وطه كان واقف قدامهم پغضب كبير وفجأه سمعت صوته الي دب الأمل في قلبي تاني جاي من بره وو يتبع.. بقلم نور محمد وصل واصل فهد المنقذ وصل ومعاه مفاجأه جامده اوي لملك ولعمها كمان في البارت القادم 6 سمعته وقلبي دق بقوه هو قال البيه فهد مش كده اخيرا هشوفه تاني بصيت تجاه الباب بلهفه كبيره وطه كان واقف قدامهم پغضب كبير حتي سمعت صوته الي دب الأمل في قلبي تاني جاي من بره وهو بيقولبرافو عليكم يارجاله عاوزكم تفضلوا هنا على الباب لغايه مااطلب منكم الانصراف تمام هز البودي جارد رأسهم ليه باحترام وقال و في نفس واحدتحت امر يافهد بيه دخل فهد قدام عمي وطه بثقه كبيره وقعد على الكنبه قدامهم وحط رجل على رجل بتكبر وقال اهلا نورتو بيتي المتواضع ياجماعه عمي بص عليه بزهول وتقدم پغضب وقال بيتك مين ياجدع انت ده بيت اخوي انت عتخرف تقول ايه! ابتسم فهد بثقه قدامه وقال تمام احب اعرفك بنفسي الاول انا الدكتور فهد المصري واكيد حضرتك تعرف مين هو فهد المصري بصيت على عمي لقيت علامات الاستفهام بقت مرسومه على وشه فضحك ت عليه بخفوت واجه طه جنبه وقال ايوه يابوي انا اعرفه ده ابن المصري صاحب مصانع وشركات المصري للادويه قريت عليه قبل كده رد عمي باحتراممعليش يابيه الي مايعرفك يجهلك احنا منقصدش حاجه واصل بس قاطعه بفهد بتكبرمنغير بس انت تاخد ابنك ده دلوقتي وتتفضل بره من هنا بدون نقاش رد طه پغضبانت كيف هتكلمنا كده ده بيت عمي واحنا هنا علشان ناخد بنات عمي ونرجوا بيهم البلد علطول ضحك فهد عليه بثقه واخرج ورقه من جيبه وقال بسخريهوانا طبعا هسيبك تأخد مراتي مني بكل بساطه مش كده عمت الصدمه المكان كله واولهم انا هو قال مراتي والا انا بيتهيئلي بس من الفرحه لا هو قال مراتي فعلا انا متأكده بصيت عليه پصدمه وفرحه ولقيته وضع الورقه على الطربيزه الصغيره قدامه بثقه وكمل كلامه المدام ملك فهد المصري زوجتي على سنه الله ورسوله والقسيمه قدامهم اهه كلنا بصينا على القسيمه پصدمه بس انا كونت هطير من الفرحه بصراحه ولقيت عمي قرب ومسكها بعدم تصديق وقال بزهولاييه وكيلها منصور القناوي كيف حصل ده! اجابه فهد ببرودايوه وكيلها عمي منصور الله يرحمه انا اجوزتها منه قبل ۏفاته بيوم وقعت القسيمه من يد عمي وانا عنيا دمعه بفرحه بابا الله يرحمه منساش يأمن عليا قبل مايموت الله يرحمك ياحب يبي وبعدها لقيت ملامح عمي كلها اتغيرت ومسك يد ابنه طه پغضب وخرج من البيت وهو هيفرقع حرفيا وانا اول ماشفتهم خرجو وحكتله علي علاقتي بيكي وقد ايه انا بحب ك اوي وعاوز اطلبك منه ولما هو شاف حب ك الواضح في عنيا وافق وانا جريت جبت المأزون وكتبت الكتاب علطول ياملوكه ابتسمت بسعاده كبيره اوي ان اخير ربنا جمعني مع الي بحب ه وبعدت عن شړ عمي وعيله وكان لازم اخلصه الاول وبعد ماخلص رجعت ليكي فورا ابتسمت بتفهم وقولتتمام يافهد كمل فهد بحب وقال ملك انا عارف انك بتحب ي الشقه دي اوي لانها اخر زكرة من بباكي ومامتك الله يرحمهم بس انا مش هقدر اسيبك تبعدي عن حضڼي تاني ياقلبي وكمان مقدرش اقعد
معاكي هنا لاني عندي شغل كتير بعيد عن هنا علشان كده انا هاخدك تعيشي انتي واختك معايا في بيتي ووقت ماتحب ي تاجي تقعدي هنا انا هجيبك بنفسي تقعدي زي ماانتي عاوزه ده وعدك مني سمعته وكونت هرد عليه بالرفض طبعا لاني متخيلش حياتي بعيد عن ريحه اهلي الي هنا بس لقيت مريم همست ليا وقال تمعليش ياملك وافقي احنا لو فضلنا هنا مش أمان عليا وهو بقى زوجك دلوقتي وده حقه انك تفضلي معاك فوافقي ارجوكي تنهدت بحزن وانا ببص على شقتنا بدموع وقولتتمام يافهد هناجي معاك فرح فهد وقام فورا وهو بيشيل شنطتي وقال تمام لازم نتمشي فورا لان الطريق طويله لبيتي قومت انا ومريم ونزلت معاه لتحت العماره لقيت عربيات كتير قدامي وبودي جارد كتير كمان فالټفت لفهد جنبي پصدمه وقولتايه الحراس دول كلهم يافهد انت بقيت وزير وانا معرفش ضحك فهد بخفوت على صدمتي ومسك ايدي بحنيه وقال حاجه زي كده بس مټخافيش دول للأمان بس ياقلبي ركبت معاك العربيه في الخلف ومريم ركبت في نفس العربيه من قدام بسعاده وانطلقت العربيه بينا وقدامنا وخلفنا عربيات البودي جارد وانا في وقتها حسيت نفسي بقيت زوجه وزير فعلا من فخامه الموقف قدامي مره ساعه واتنين ومريم نامت قدام من التعب وانا غمضت عنيا بتعب ومحستش بنفسي غير وانا نايمه على كتف فهد وهو كان بيتأملني بحب وعشق الطريق كله وبعد سبع ساعات اخيرا وصلنا وفهد حط ايده على كتفي علشان اصحي وانا فتحت عنيا بهدووء وبصيت من شباك العربيه قدامي على اكبر قصر شوفته في حياتي كلها بانبهار شديد وبعدها وجهت نظري لفهد پصدمه وزهول وقولت هو انت طلعت وزير فعلا يافهد وو يتبع بقلم نور محمد الحب اللطيف ومن هنا عزيزي القارئ تبدأ الروايه بأذن الله التشويق قادم لكم في القادم تفاعل علشان ده بيسعدني جدا وشكرا لكم الجميع 7 الحب اللطيف وبعد سبع ساعات اخيرا وصلنا وفهد حط ايده على كتفي علشان اصحي وانا فتحت عنيا بهدووء وبصيت من شباك العربيه قدامي على اكبر قصر شوفته في حياتي كلها بانبهار شديد وبعدها وجهت نظري لفهد پصدمه وزهول وقولت هو انت طلعت وزير فعلا يافهد ضحك فهد على شكلي وصدمتي وبعدها طلع ومسك ايدي وانا طلعت معاه وقال لا انا مش وزير بس حياتي اكبر من كده بكتير ياملوكتي ابتسمت بتلقائيه على ابتسامه وغمازته الي تجنن وبعدها لقيت مريم صحيت وطلعت وهي بتقول ليسه بنوماحنا فين وايه الجنه الحلوه دي ياملك!! ضحك ت على شكلها قدامي وقولت بهيامهي فعلا جنه يامريم الظاهر اننا داخلين على دنيا تاني ومغامره من نوع اخر يامريومه جرت عليا مريم ومسكت ايدي پخوف وقال تملك اوعي تبعدي عني انا بخاف من الاماكن الجديده عليا ارجوكي رديت بهدووءحاضر ياقلبي مټخافيش وانا جنبك أبدا ابتسم فهد على شكلنا سوي وقرب مسك ايدي بتملك وحب وقال اوعدك ياملك طول مافي صدري نفس اتنفسه هفضل جنبك وسندك انتي واختك العمر كله مش عاوزك تخافي من أي شئ وانا جنبك ابدا ياحياتي ابتسمت ليه بحب كبير وكلماته دي دخلت قلبي بجد وبعدها اخدني فهد انا ومريم ودخلنا القصر وانا طول الطريق بتلفت حولي بنبهار شديد قصر كبير يشبه قصور المسلسلات الهندي الي كونت بشوفها بحديقه جميله جدا مليئه بالاشجار والزهور الساحره وفي نصها حوض لسباحه كبير اوي وجميل جدا فكانت الحديقه القصر مثل الجنه من المناظر الطبيعيه فعلا دخلنا القصر وانا عنيا وسعو بزهول تام ايه الجمال ده كله انا لو فضلت اوصف في جماله لمده شهر مش هيخلص!! فجأه قاطع بحر انبهاري وصدمتي من جمال القصر صوت شخص في الخمسين من عمره بيقولاهلا نورت اخيرا قصرك يافهد بيه بصت عليه قدامي كان شخص كده هيبه ببدله رسميه وأنيق جدا رغم عمره الكبير وبعدها رد عليه فهد ببرود وقال القصر منور بصاحب ه ياعمي رد عليه عمه بضيق وقال امال كونت فين الفتره الي فاتت دي كلها يافهد باشا اجابه فهد بضيق مثلهكان عندي شغل مهم في فرع الشركه القاهره ياعمي تبدلت ملامح عمه لضيق شديد ونزلت بنت من على السلم وهي ترتدي فستان ضيق جدا باللون الازرق وفارده شعرها على ظهرها وكان لونه اصفر داكن وحاطه مصنع بحاله ميكب على وجهها وانا