في احدي الأيام وقع حمار احد المزارعين في بئر
في أحد الأيام، وقع حمار أحد المزارعين في بئر.
وبعد عدة محاولات فاشله لإنقاذ الحمار، اتخذ المزارع قراره الأخير بأن يترك الحمار في البئر المهجور وأن يرجع عليه التراب تفاديا الرائحة التي ستصدر منه عند مۏته.
نادى المزارع على جيرانه من أجل المساعدة على ردم البئر المهجور ، وأخذ كل واحد منهم مجرفة وبدأ في رمي التراب في البئر.
أدرك الحمار ما كان يحدث، وبدأ بالتحرك والنهيق بصوت أعلى
وفي لحظة ما، ولدهشة الجميع، توقف الحمار عن الحركة بعد بضع رميات من التراب.
فنظر الفلاح إلى أسفل البئر واندهش مما رآه...
مع كل رمية تراب، كان الحمار يفعل شيئًا لا يصدق: يضرب الأرض بحوافره ويخطو خطوة فوق الأرض.
وبسرعة كبيرة، رأى الجميع بدهشة أن الحمار يصل إلى فم البئر، ويتسلق الحافة ويخرج.
المغزى من القصة:
الحياة سوف تسقطك أرضاً، ولكن يمكننا الخروج من أعمق الحفر إذا لم نستسلم. استخدم الأرض التي يرمونها عليك للمضي قدمًا. أحب أكثر، وقاټل أكثر، واترك الواقع أقل من لا شيء جانبًا
.
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وسلم تسليماً كثيراً