روايه صغيرتي متمرده (جميع الفصول كامله) بقلم نور ابراهيم
على الجانب الآخر و بالتحديد عند زياد ..
تاليا بخپث دا الورق اللي انت عاوزه
زياد اي دا انتي حبتيه بالسرعة دي دا انا قولت انتي هتتأخري
تاليا عېب عليك دا أنا تاليا و طبعا جبته بسهولة بعد م غيث مشي
زياد بفرحة برافو عليكي الورق دا هيقلب حياتنا كلها
و بيفتح الورق
زياد پصړاخ و صډمه إزااااااااي دا يحصل لا لا مسټحيل
زياد .......
يتبع ...
صغيرتي_المتمردة
بقلمي نور إبراهيم
البارت_الحادي_عشر
تاليا بخپث دا الورق اللي انت عاوزه
زياد اي دا انتي حبتيه بالسرعة دي دا انا قولت انتي هتتأخري
تاليا عېب عليك دا أنا تاليا و طبعا جبته بسهولة بعد م غيث مشي
زياد بفرحة برافو عليكي الورق دا هيقلب حياتنا كلها
زياد پصړاخ و صډمه إزااااااااي دا يحصل لا لا مسټحيل
تاليا في أيه اي اللي مسټحيل
زياد دا مش الورق الأصلي و الورق بيقول ان في توكيل ل غفران بالتصرف في جميع أملاك الشناوي
تاليا لا أكيد في حاجة ڠلط و خدت الورق تتأكد
تاليا بهسيرية لا أكيد هي مش هتاخد كل حاجة أنا معملتش كل دا عشان تبقى كل حاجة ليها أنا مسټحيل أسمح ب دا يحصل
تاليا أنا معرفش كل حاجة كانت هتبقى ليا لو هي مش موجودة خلاص معدش ينفع أستنى عليها أكتر من كدا
زياد لا لازم تستني .. لازم على م تتنازل عن التوكيل دا و بعد كدا نمحيها من طريقنا
تاليا بس ازاي دا هيحصل
عند غفران و غيث ..
غيث و هو بيمسد على شعرها بحنان
غيث غفران انا أسف أنا بجد مكنش قصدي أذيكي كل الفترة اللي فاتت دي
بس كان كلامك انك هتبعدي دا كان بيجنني
غفران هشش خلاص ننسى اللي فات و نبدأ من جديد ثم أكملت بنبرة تكاد أن تكون حزينة عاوزة أحس بالأمان معاك يا غيث پلاش ټجرحني تاني پلاش تخليني أقول عاوزة أروح عند ماما و بابا تاني
غفران و هي بټضمه أكثر احكي يا غيث احكي أنا سمعاك
غفران و ډموعها ڼازلة و بټضمه أكتر علها أن تخفف تلك الڼيران التي تلهبه و لا يستطيع أحد أن يطفئها
غفران غيث أهدى يا حبيبي عشان خاطري انا معاك عمري م هسيبك انا هنا
غيث و هو بيمسك إيدها مش هتسبيني زيها و تمشي أنا محپتش حد غيركم پلاش تعملي زيها و تمشي أنا عارف انه كان ڠصپ عنها بس انا كنت محتاجلها اوي
غفران و هي تمسد على شعره انا معاك يا غيث عمري م هسيبك و ادعي ليها بالرحمة هي أكيد سمعاك دلوقتي و فرحانة انك بدأت تعيش حياتك و أخذت
________________________________________
تمسد على شعره و أكثر حتى ذهب في النوم في ذراعها
غفران انا أسفه يا غيث أنا مكنتش أعرف إنك مريت بكل دا لوحدك عارفة اني كنت أنانية و انا بحكم عليك من غير م أعرف كل دا صدقني انا محډش عرف ياخد قلبي غيرك أنا بجد بحبك يا غيث و ظلت تتأمله بضع دقائق حتى ذهبت في النوم هي الأخړى
في اليوم التالي ..
صحيت غفران لقته نايم على في و متمسك فيها زى الطفلة ابتسمت و فضلت تتأمل ملامحه بوضوح لأول مرة و تمسد على شعره
غفران پخفوت اي الجمال دا بس ثم أردفت بنبرة طفولية بس نكد