الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الشيطان شاهين (كاملة _حتي _الفصل _الاخير) حصري بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 10 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


من البنت شيماء انت تحطي منها على وشك و ايديكي علشان تسمر بشرتك ماشي 
كاميليا و هي تأخذ منها العلبةنظارة و طرحة و كمان كريم فاضل إيه ثاني يا
ام الأفكار 
هبة و هي تدفعها أمامها بلطف مفيش يا اختي عدي الجمايل بقى بكرة لما تقبضي اول مرتب افتكريني بهدية انشاء الله حتى قلم روج من ناصية الشارع 

كاميليا بضحك روج ايه بس انا حشتريلك نظارة زي اللي عندي دي 
هبة يلا يا اختي مش عاوزة منك حاجة المهم بكرة الصبح انا عاوزة اشوفك قبل ما تروحي الفيلا علشان احط التاتش النهائي بتاعي 
كاميليا ليه هو انت مش حتروحي معايا انا لسه محفظتش المكان يا هبة و خاېفة اتوه و خصوصا و انا لابسه النظارة الكعب كباية دي 
هبة بضحك حاضر ياختي انا حاجي معاكي و بالمرة اوصي خالتي عليكي و بعدين بصراحة عاوزة ادخل الفيلا ثاني انا بصراحة عمري مارحت هناك قبل كده بس المكان حلو اوي زي اللي بنشوفه في المسلسلات داه حتى الهواء متغير هناك 
كاميليا بضحك متغير ازاي يعني 
هبة و هي تشير بيديها تحسيه كده صافي كاميليا بس بس يعني نور في البيت و انت هنا الواحد مش ناقص وقع دماغ و توتر بلاش احلام وردية خلينا في واقعنا المنيل يا اختي و ركزي في حفلة التنكر بتاعة بكرة اللي وقعتيني فيها بذكائك الفذ اما اشوف آخرتها معاكي
هبة و هي تغني بضحك بكرة تشوف بعنيك يا حبيبي 
لکمتها الأخرى بخفة على كتفها قبل أن تجيبها ضاحكة طب يلا يا ست هيفاء نشوف حنروح ازاي
اتجهت الفتاتان الي إحدى محطات الحافلات لتركبا احد المواصلات العامة للعودة الى المنزل استعدادا ليوم غد 
في مشفى البحيري
نظرت ليليان الى ساعتها الذهبية التي كانت تزين معصم يدها الرقيق ابتسمت بخفة قبل أن تقف لتغادر مكتبها استعدادا للقيام بجولتها التفقدية لبعض المرضى من الاطفال المسؤولة عن علاجهم 
فتحت إحدى الغرف التي يقبع بها احد المرضى رامي ذلك الطفل الصغير الذي يعاني من مشاكل في رئته و التي استوجبت مكوثه في المستشفى لوقت طويل 
ليليان بابتسامة رائعة تزين وجهها ازيك يا بطل عامل ايه النهاردة 
رامي و هو يبادلها الابتسام انا بقيت كويس الحمد لله 
ليليان و هي تقرأ تقارير حالته برافو يا بطل انت بقيت كويس علشان انت قوي و شاطر و بتسمع الكلام 
رامي برجاءطب لما انا كويس امتى حخرج من هنا انا عاوز اروح بيتنا يا طنط لولو عاوز ارجع المدرسة و لصحابي دول وحشوني اوي 
أعادت ليليان التقارير الى مكانها ثم اقتربت من الصغير تربت على رأسه بحركات حانية قائلة بلطف
قريب جدا انشاء الله حتخرج من هنا و حتعمل كل اللي انت عاوزه بس لسه في شوية تحاليل لازم نعملها علشان نطمن عليك انت طبعا علشان ذكي و شاطر حتسمع الكلام ماشي و انا اوعدك كلها اسبوع و كل حاجة حتبقى تمام ماشي 
رامي بحزن
حاضر يا طنط بس انا زهقت هنا اوي حتى ماما لسه مجاتش لحد دلوقتي 
ليليان بحب اكيد زمانها في الطريق و بعدين هو انت عاوز تخرج كده و تسيبني لوحدي في المستشفى الكئيبة دي 
رامي ببراءة لا انا حاخذك معايا مش حسيبك هنا علشان انا بحبك اوي يا طنط لولو 
ليليان بحب يا روح و قلب طنط لولو و انا كمان بحبك اوي انا حسيبك دلوقتي تتفرج على الكرتون اللي بتحبه علشان عندي شوية اولاد صغيرين زيك محتاجيني اكشف عليهم و اول مخلص حرجعلك اتفقنا 
تستمر القصة أدناه
رامي بايجاب اتفقنا بس مش تتأخري عشان انا بحب اقعد معاكي اوي 
ليليان حاضر يا استاذ رامي مش حتأخر أنشاء الله 1
خرجت ليليان من الغرفة بعد أن اطمئنت ان حالة رامي مستقرة ثم اخذت طريقها الى بقية الغرف للكشف على بقية المرضى 
تسلل الى اذنها صوت مالوف رفعت رأسها لتجد والدة رامي تتحدث مع إحدى الممرضات اقتربت منها لتسمع والدة رامي تقول برجاء ارجوكي يا بنتي انت بس دليني على مكتب مدير المشفى و انا حتكلم معاه 
الممرضةيا فندم و الله ما حينفع اصلا الدكتور ايهم مش بيقابل حد خالص انا مليش دعوة
بكل دا هما بس قالولي اديكي الورقة دي انت روحي للحسابات و تفاهمي معاهم 
قاطعت ليليان حديثهم مسائلة في ايه يا ميساء مالها مدام رقية و ايه الورقة اللي في إيدك دي 
ميساء و هي توجه حديثها
لوالدك رامي اهي جات الدكتورة ليليان دي خطيبة صاحب المستشفى داه انت ممكن تتكلمي معاها و هي حتساعدك 
ليليان پغضب ميساء انا قلتلك قبل كده بطلي تطلعي إشاعات على الناس انا مش خطيبة حد و اتفضلي دلوقتي اشرحيلي مالها مدام رقية 
ميساء بطاعة اسفة يا دكتورة ادارة المستشفى بعثت الورقة دي للمدام علشان هي مدفعتش بقية مصاريف إقامة ابنها في
المستشفى و الدكتور ايهم إداها مهلة ساعتين و الا حيضطر يرميهم برا و كمان حياخذ ضدهم كافة الإجراءات القانونية عشان
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 122 صفحات