رواية بين حب وحب اكرهها ((كاملة جميع الفصول))
القصه لما طلقتنى غيابى ورحت أتجوزت ساره علشان ترضى الحقېره أمك الي هى دلوقتى عايزاك ترجعنى علشان ترجع تتشفى فى ماما وتذل وتهين فيها من تانى وعايز ترجعنى ليه متقولش علشان بتحبنى علشان الي زيك ميعرفش يحب هو أتربى على السمع والطاعه مش أكتر وأن كان علشان حسام فأنت كداب مش مكنش عاجبك وكنت عايز تخلف غيره بعد لما الست الوالده قالت لك بالكذب أنى معدش عندى مقدره أنى أخلف تانى بعد ما أجهضت بعد حسام
ليقف والد سامى مذهول من قولها
لتقوم سيبال بصفع سامى على وجهه صڤعة ڠل
لتقول بسؤال تعرف أنا كان ممكن أوقف سمير مكانى هنا بس أحنا كلنا الى رفضنا هقولك على السبب لأنك مش راجل أنما سمير راجل من ظهر راجل مش كنت دايما بتقول أننا معندناش راجل بعد مۏت بابا وأبوك كان بيقول أبنى نفسه يناسب راجل أنا وقفتلك أتنين نسوان قدامك يعرفوك قيمتك روح بقى للراجل الى نسبته يشوف هيعملك أيه
پعيد تقتلك بعد ما بعت لها صورة قسيمة طلاقها هى كمان أخدت جزائها لما كانت بتتعمد تضايق فى فاتن أنك حبيتها و وطلقت فاتن علشانها وهى كانت کلبه ولقت عظمه كلب زيها بس انا والله ظلمت الکلاپ معاكم لأن الکلاپ أوفياء مش خاينين وبعدين مش هى كانت بتقول دايما حبيته واخدته يا چريئه يانى خليها تعرفك مقدار حبها ليك
يلا متعطلاناش أحنا عطناك من وقتنا كتير يلا أتمنى لك الچحيم
لتتركه وهى وفاتن مذلول وخاسر
وتشعر هى وفاتن بزهوة أنتصار فاليوم تم رد الكرامه ورفع الظلم عن فاتن من كاذب أذاقها العڈاب ليتجرعه هو الان
التاسعه
فى الظهيره أستيقظت سيبال على يد تغريد التى تبتسم لها وتقول أصحى يا كسوله الساعه واحده ونص هتواصلى الليل بالنهار نوم
لتقول تغريد بسؤال وأيه الى سهرك للصبح كده
لترد سيبال كنت بترجم فى كتاب أخدته من راجى صبحي وعايزنى اخلص ترجمته بسرعه علشان هو كتاب مهم بيتكلم عن الحضاره الفرعونيه ولازم يكون موجود فى معرض للأٹار الفرعونيه فى فرنسا
system codeadautoadsلتقول تغريد أنا مش عارفه أيه الي يغصبك على الشغل بالقطعه ومتعب وأنت قدامك شغل ثابت ومش متعب وكمان بأجر كبير
لتذهب تغريد الي المطبخ ومعها سيبال
لتقول تغريد بمزح يظهر أن المرحومه حماتى بتحبنى علشان هأكل من أيد طنط نجاة السكره
لتضحك نجاة وتقول الى زى الى كانت حماتك أنت وفاتن
مش هيشوفوا الرحمه أبدا دى خساره فيهم
ليتضحك سمير الذى دخل ويقول أنا سمعت أن حمات فاتن جالهاأزمه قلبيه وراحوا بها المستشفى
ليقول
سمير بمزح الوليه ما أستحملتش الي عملتوه أنت وأختك فى أبنها وجالها هارت أتاك
لتبتسم سيبال وكذالك والداتها
لتقول تغريد بعدم فهم هو أيه الي سيبال وفاتن عملوه فى أبنها
ليحكى لها سمير ما فعلاه فاتن وسيبال بطليق فاتن
لتبتسم بتعجب لتيقن بداخلها أن عاكف لن يقدر على إيذاء سيبال فهى قادره على ترويضه والاستفاده منه
لتقول سيبال وأنت عرفت منين أنها فى المستشفى
ليرد سمير ضاحكا أصل أنا بدهن فى البيت الي بعد بيت خالك بيبتن وشوفت الاسعاف داخل ولما سألت قالولى أن أم سامى تعبت
system codeadautoadsلتقول سيبال أكيد بتمثل بعد ڤشل مخططها
لتقول تغريد بسؤال لسمير أنت لسه بتشتغل فى الدهان والبويه
ليقول سمير أه دى أخر سنه ليا فى كلية الهندسه وأنشاء الله أما أخلص هشوف شركه محترمه أشتغل فيها
لتنظر تغريد الي والداة سيبال وتقول وهى طنط نجاة هترضى أنك تبعد عنها وأنت بتشتغل فى مواقع بعيده
ليضحك سمير وسيبال
لتنظر لهم نجاة پغيظ
لتقول تغريد يعني سيبال قدمها فرصه أنها تشتغل معايا فى الشركه الى أنا بشتغل فيها بمرتب كبير وهى موافقه بس عارفه أن طنط هترفض
لتقول نجاة سمير راجل يروح مكان ما هو عايز أنما سيبال بنت والبنت ما تطلعش من بيت أبوها الا على بيت الى يصونها
لترد تغريد ما أنا وفاتن طلعنا من بيت أبونا لاقينا الى يصونا الي يصون البنت دلوقتي نفسها وكيانها پعيد عن أى راجل يهدم طموحها
لتشعر نجاة بصدق حديث تغريد وتقول سيبونى مع نفسى أفكر شويه وهرد عليكم
لتشعر تغريد بأمل وكذلك سيبال ويبتسمان
بعد عدة أيام
جلس مؤيد بداخل أحد المطاعم الفخمه ينتظرها ليلمحها تقف على باب المطعم تتحدث مع النادل ليدلها على مكان جلوسه
لتدخل اليه مبتسمه ليرحب بها بحفاوه ويتطلع إليها بأشتياق
لتجلس وتقول بمزح أنا