الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غيرة الفهد (كاملة حتي الفصل الاخير) حصري بقلم زهرة الربيع انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالاسلوب ده و
لكن فهد بقى يقرب عليها پغضب وڼار بتخرج من عنيه من كتر غيرتو عليها قال ..انتي موافقه عليه
كنوز بقت ترجع لورا قالت پخوف..ايوه...ايوه وهتجوزو
لكن فهد حاوطها عند رخامه المطبخ وقال پغضب...ده لا لما اموت ان شاء الله...لان طول ما انا عايش انتي متحرمه على اي حد
كنوز بعشق وقال..انا بحبك يا كنوز...بعشقك..
كنوز بصتلو پصدمه لما فهمت قصدوه وبقت تهز راسها بالرفض بدموع وخوف بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفتغيرة_الفهد
ده سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بار
فهد حمحم بحرج وقال..احم..ماما...انا..انا هفهمك
امه قالت بزهول..تفهمني ايه..وفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت.. يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وڠضب شديد
فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قالت پغضب...ولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك 
فهد فرك شعره بحرج وقال..مهو محصلش حاجه يا امي...والله ما حصل حاجه
امه قالت پغضب وسخريه..لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايه..بتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقال...ما خلاص بقى ..ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم ...مع انو كان خلاص فاضلو تكه
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقول...خد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قال..هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم.. وباسها بسرعه من خدها وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها ...لا..اا انا هروح لوحدي انهارده.
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ها..وده من امتى.. كبرتي والله..يلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاه....نزلو سوا ولسه هيركبو
العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه 
بقلم...زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت پخوف..انا..انا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت پخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو
الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق ..عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب..ولاي حاجه مذكره..وهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال..انسه كنوز..شوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها پخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها پغضب وبص للدكتور من فوق

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات