رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه ((كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن))
أنو لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي...... فوق كده متضايق ع حالتها و متضايق منها في نفس الوقت مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده.......و نور لما لقيتوا مبيردش عليها خصوصا بعد ما شاف الصور فهمت أنو مبقاش عايزها
سيف _ ..................يتبع
ح
وصلنا لغاية أن نور بعد ما أغمي عليها سيف نقلها ع أوضه خاصه في المستشفي و في الوقت ده هو فتش في موبايلها و شاف طبعا الصور و رسايل التهديدات اللي علي كان بعتهلها و عرف تقريبا كل حاجه .......و نور لما صحيت و شافته بيقلب في الموبايل ........... فهمت أنو عرف كل حاجه ..........بس معلقتش ......كل اللي قالتهولو أنها مش هتكمل معاه .......و أن خطوبتهم أنتهت زي ما قالتلوا قبل كده
نور أول ما فاقت عدلت نفسها و أبتدت تنزل عن السرير لكن سيف وقفها
نور و دموعها بتنزل في هدوء _ عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع أن أبوها لسه عايش لكن الحقيقه أن أبوها خلاص أتوفي......بس ع أد ما هو متضايق عليها........ع أد ما هو كان متضايق منها......... مكنش فاهم أزاي تخبي عليه أن علي ده كان بيهددها بفضيحه زي دي لو كانت قالتله من الأول كان هيقدر يحبسه بالرسايل دي قبل ما يحصل كل ده......لكن المشكله أن سكوت سيف ده خلا نور تفهم أنو مش عايزها و عايز ينسحب بس بشكل كويس
سيف بهدوء _ والدك أتوفي يا نور .......و لازم تطلعي تشوفيه و تودعيه ........
نور أبتدت ټعيط بقهره أول ما أتأكدت من مۏت أبوها ...........و سيف حاول يهديها و يطبطب ع ضهرها لكن نور أول ما حست بأيده ع ضهرها
سيف ب ضيق _ مين قال أننا مش هنكمل.......انتي اللي قولتي لكن أنا موافقتش ع الكلام ده أساسا .......و مش هلغي الخطوبه عشان شوية صور متركبين ع وشك
سيف _ أنا قرأت كل الرسايل اللي كان بعتهالك علي و فهمت من الكلام أنها مش صورك ........و من قبل ما أقرا الرسايل........ البنت اللي ف الصور مفيش علامه ع ضهرها
نور سكتت شويه بعدها قالت ب سخريه _ ولو كانت مش صوري ...... هتتجوزني أزاي بعد ڤضيحه زي دي ........... سيف أنت أنسان كويس لكن أنا مش هكمل معاك لأنك أكيد هتسيبني ........أنا حاليا بس صعبانه عليك لا أكتر و لا أقل ..........
سيف بهدوء _ حاضر يا نور
في نفس اللحظه دي نور أبتدت تقوم من ع السرير و تنزل و هي بتحاول تمسح دموعها لغاية لما خرجوا من الأوضه و أبتدت نور تمشي مع سيف بس رجليها حرفيا مكنتش شايلها لكن ع أد متقدر كانت بتتحامل ع نفسها و مكمله ......و سيف لاحظ ده و قرب منها عشان يسندها بس نور للمره التانيه أضايقت من قربوا منها و طلبت يبعد عنها
نور و هي بتحاول تبعد عن سيف _ سيف لو سمحت أبعد عني...........
لكن سيف شدها ناحيته عشان تسند ع دراعه _مش هبعد يا نور ...... أنتي مش قادره تمشي......أسندي عليا و بطلي عند......
و نور لأنها فعلا كانت تعبانه مقدرتش تكمل في عنادها و محاولتش تبعده المره دي
المهم أن نور شافت والدها و بعدها سيف رجعها الأوضه بتاعتها في المستشفي لأنها كانت لسه تعبانه ..........بعدها سابها و أبتدي يخلص ألامور الورقيه اللي ليها علاقه ب خروجهم من المستشفي ................... وكمان الحجات اللي ليها علاقه ب الصلاه و الدفنه ..........و رغم أن نور كانت رافضه فكرة أن سيف يساعدها في ألامور دي لكن هي كانت حرفيا لوحدها و سنها صغير و فوق كده تعبانه عشان كده أستسلمت لفكرة أنها هتعتبر اللي بيحصل ده زي أخر مساعده هتطلبها منو بعد كده هتنسحب من