رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه ((كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن))
أنا هروح
سيف _ أشغال أي بس يا راجل يا طيب .........أنا اللي بقولك أطلع ع الجامعه
أول ما وصلوا عند بوابة الجامعه عم محمد طلع جري عشان يطمن ع بنته و ساب سيف اللي كان هينزل أساسا معاه بس ملحقوش و عشان كده فضل مستني جنب العربيه............... لغاية لما عم محمد رجع و هو مسند نور اللي كان باين عليها انها دايخه و تعبانه .....كانت أول مره سيف يشوفها فيها .....سيف فتح ل نور باب العربيه و هو مركز في ملامحها التعبانه و المرهقه و الجميله في نفس الوقت مبقاش فاهم ...........دي خطيبها سابها عشان عندها تشوه.......طب أزاي .........المهم أنو مرضيش يخلي عم محمد يسوق العربيه و طلب منو يركب مع بنتو في الكنبه وراه و هو هيسوق .........و ع اد ما سيف كان مركز في الطريق ع أد ما كان كل شويه بيحاول يلمح بطرف عينو نور اللي كانت نايمه و سانده ع كتف باباها ...........كان مشدود ليها بشكل غريب هو نفسه مكنش فاهم بس قال ان ده أكيد تعاطف مع حالتها .......و لما وصلوا لبيت عم محمد ...... كانت نور لسه دايخه و مش واعيه لأي حاجه بتدور حوليها و عشان كده أبوها سندها و طلعها و سيف أخد العربيه و أتحرك ع بيته بعد ما أطمن أنهم طلعوا خلاص............سيف من بعد اليوم ده و هو صورة نور حرفيا مكنتش بتفارقه...... ف الأول كان فاكر أن الموضوع مؤقت لأنو متعاطف معاها بعد ما شافها في الحاله دي لكن بعد تلت أيام ع الحال ده ......حس أنو هيتجنن حرفيا مش عارف يركز و لا يفكر في أي حاجه تانيه ..........و عشان كده قرر أنو لازم يقابل البنت دي تاني و يفهم هو ليه عامل كده............ و فعلا قرر أنو هينزل في يوم ع ميعاد ليها في المستشفي هو كان عارفه بحكم أن أبوها عم محمد قال قدامه المعاد ده قبل كده
ولما وصل المستشفي أتفاجئ و هو داخل ب نور خارجه من البوابة و بتعدي جنبه بس من غير متلتفت ليه و فهم من طريقتها أنها معرفتوش مهو اليوم اللي كان مع أبوها فيه لما كانت تعبانه و جبوها من الجامعه هي مكنتش واعيه و كانت نايمه علي كتف أبوها طول الطريق أساسا
سيف و هو بينده ل نور_ لوسمحتي
نور و هي بتتلفت _ حضرتك بتلكمني
سيف_ أيوه ..........ممكن أتكلم مع حضرتك خمس دقايق بس
نور _ أتفضل ........في حاجه
سيف _لا مفيش حاجه........ عايز بس أتكلم معاكي شويه ...........
سيف _ طب نقعد ف مكان و نتكلم
نور _لا ............ أسفه مش هقدر ...بعد أذنك
سيف _ لا طب أستني ..............شوفي هفهمك ........ أنا كنت عايز أحجز النهارده عشان أبتدي جلسات للعلاج النفسي و كنت عايز أتكلم مع أي حد أخد الخطوه دي قبل ما أحجز يعني ............ الموضوع كلو دقيقتين مش أكتر ..........
نور _ هو انا فعلا بتابع هنا علاج نفسي مع دكتور بس صدقني مش هقدر أفيدك ..........ممكن تطلب تقعد مع دكتور مثلا أكيد هيفيدك أكتر مني .....
سيف_ أه بس أنا مش هقدر أطلب من دكتور أنا أساسا متردد في خطوة حجز الجلسات عشان كده قولت أحاول أتكلم مع حد يمكن أقدر أخد الخطوه دي .............معلش الموضوع مش هياخد وقت صدقيني هسألك بس عن كام حاجه
سيف بعد ما لمح ب عينه كافيه في وش المستشفي _ طيب ممكن نقعد في الكافيه ده
نور _ طيب ما نقعد هنا في المستشفي .........يعني الموضوع مش هياخد وقت من الأساس
سيف_ مش هعرف أكلم هنا.......معلش نقعد في الكافيه .........هو بينو و بين المستشفي خطوتين
نور _ طيب
ح
وصلنا لغاية أن سيف قدر يقنع نور أنها تقعد معاه في كافيه و تكلمه عن تفاصيل العلاج النفسي بعد ما كڈب عليها و عرفها أنو عايز يبتدي العلاج ده في نفس المستشفي اللي هي ب تتعالج فيها
و فعلا بعد ما دخلوا و قعدوا في الكافيه
نور أبتدت تحكي ل سيف عن تجربتها في العلاج النفسي يعني طريقة الجلسات و مدتها و الدكتور بيطلب أي و غيرو .........بس مقالتلوش أي تفاصيل عن مشكلتها الأساسيه أو أي سبب أنها أبتدت العلاج ده رغم أن سيف