رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه ((كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن))
قدرت فعلا توقف نفسها و كل ده كان تحت عيون سيف اللي كان من جواه مش قادر يتحمل حالتها دي ...........و كان بيتوعد حرفيا ل علي ........بس رغم كده كمل طريقه لغاية لما وصل لمنطقه قريبه من بيت نور يدوب 5 دقايق بالتاكسي و تبقي عند بيتها و أول ما نور لمحت المكان طلبت منو ينزلها و هو وافق لأنو أساسا كان رايح للمكان ده بحيث أنو يوصلها لمكان قريب من بيتها بس في نفس الوقت يخليها تبان كأنها صدفه و بحكم أنها كانت سانده رأسها ع التابلوه طول الطريق ف هي مكنتش مركزه معاه أساسا..........كمان كانت هديت وبطلت عياط ..........
نور _ أمشي من فضلك .......أنا هاخد تاكسي من هنا ..........و أسفه ع اللي حصل
سيف _بعد ما تركبي همشي ع طول ..........و متتأسفيش مدام معملتيش حاجه .........أنتي كويسه دلوقتي
نور _ أنا كويسه شكرا ......بس ياريت تمشي
سيف في نفس اللحظه كان و قفلها تاكسي و ركبت كمان و مشيت
و بعد اللي حصل ده سيف عدا حوالي تلت أيام بعدها كلم عم محمد و طلب منو يجيلوا ع الفيلا عشان عايز يتكلم معاه
سيف _ عم محمد أنا محتاج أتكلم معاك في موضوع ......أنا دلوقتي في بيتي.........هستناك تجيلي
عم محمد _ حاضر يا سيف بيه جاي مسافة الطريق
سيف _ ماشي يا عم محمد في أنتظارك
سيف _ عم محمد ..... يتبع
ح
وصلنا لغاية أن سيف كلم عم محمد و طلب يقابلو طبعا بعد ما كان قابل نور و قعد معاها في كافيه بحجة أنو عايز يبتدي جلسات العلاج النفسي في المستشفي
عم محمد أول ما وصل........... سيف طلب منو يتكلموا في أوضة المكتب
سيف _ عم محمد..............أنت عارف أنا بعزك و بحترمك أد أيه .........و عشان كده أنا عايز أطلب منك طلب
سيف _ أنا عايز أطلب منك ايد نور ...........
عم محمد پصدمه _ نور..........بنتي نور
سيف _ أيوه يا عم محمد.........و لو بتعتبرني زي أبنك ف أنا عايزك توافق
عم محمد _ اللي يرفض حد زيك يبقي مچنون يا بني .......بس كل حاجه بالعقل بالعقل أحنا فين و أنت فين يا بني
سيف _ يا عم محمد صدقني أنا ميفرقش معايا الفلوس .....أنا كل اللي عايزوا أني أتجوز واحده تراعي ربنا في و ف ولادنا مستقبلا لا أكتر و لا أقل.........و عشان كده أنا بطلب بنتك
عم محمد _ يا بني أنا مش قصدي أغلط فيك و لا أهينك ....أنا أب و خاېف ع بنتي .....و زي ما قولتلك في الأول االلي يرفض حد زيك يبقي مچنون ............يعني لو هنتكلم عن الراحه الماديه ف أنا عارف أن بنتي هتعيش أحسن عيشه لو أتجوزتك لكن بردو أنا عايزها تعيش سعيده مع حد عايزها و بيحبها ........و أنا بنتي كمان مش حمل چرح تاني...........
سيف _ نور هتبقي ف عيني ........و أنا مش عايز أتجوزها شفقه زي ما انت فاكر يا عم محمد.......... بس مدام قلقان كده أنا هقولك الحقيقه ........أنت زي أبويا و أنا عارف أنك مش هتفهمني غلط
سيف بعد ما قال كده أبتدي يحكي ل عم محمد أن هو حب بنتو من يوم ما شافها و فوق كده حكالوا أنو راحلها المستشفي عشان يتأكد من مشاعره و أعتذرله أنو عمل حاجه زي دي من وراه بس فهموا أنو كان محتاج يتأكد من مشاعره عشان كده راحلها هناك من غير ما يعرفوا و أن نيته مكنتش سيئه .......... بس اللي سيف مجبش سيرته ل عم محمد و حصل في مقابلته مع نور هو الخڼاقه اللي حصلت مع علي اللي كان خطيبها خصوصا بعد ما فهم من كلام عم محمد أن نور محكتلوش أي حاجه عن مقابلتهم .....لأن عم محمد أتفاجئ بكل الكلام...... كأنو أول مره يسمعوا .......