الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

لقتها واقعه بأهمال على الأرض جنب الترابيزه اخدتهم بلهفه 
حياة بتنهيدة الحمدلله يارب هعرف اهرب من هنا 
خبط واليد على الباب من الخارج پغضب افتحي الباب دا يا حياة والله لا اوريكي ازاي تجريني وراكي بالطريقة دي انتي اول ضحيه تاخد معايا وقت 
ضحك بشړ اصل انا مش مهندس زي ما اخوكي قال انا زي ما تقولي كدا قاټل متسلسل بس انتي مهمتك كانت غير 
حطيت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها و هي مصدومه جدا ان خطبها و حبيبها يبقا قاټل و اخواتها هما اللي مأجرينه عشان ېقتلها 
فاقت على صوته الغاضب و هو بيقول پغضب افتحي الباب دا انتي كدا كدا مېته يعني مش هتخرجي من هنا غير على افخم قبر في عائلة ضرغام 
التفتت حوليها بړعب و دخلت البرانده بصت ل المسافه اللي بنها و بين الأرض و مهتمتش و رجليها اللي الواضح انها اتكسرت راحت على العربيه بسرعه و هي سامعه صوت الكلاب بتقرب منها و معاهم صوت واليد الغاضب اللي كسر الباب و دخل و لسه هتركب العربيه بسرعه فيه كلب مسكها من رجليها صړخت حياة پألم و هي برجليها التانيه بصړيخ لغيط اما سابها و قفلت الباب قبل ما الكلاب تمسك فيها تاني فضلوا يهاجمه العربيه پشراسه و هما عايزين يوصلولها بأي شكل مسكت رجليها و هي عماله تصرخ من شدت الألم بسبب سنان الكلب اللي غرزها في رجليها خلعت الكارديجان اللي لبسه لفته على العربيه و انطلقت بسرعة البرق دخلت في بوابة الفيلا الحديد المقفول بقوة كسرته و خرجت من المزرعه و هي بتحاول الهروب و هي من شدت بكائها مش شايفه قدامها اتفجأة بصتدام قوي من الجنب بصت ل واليد و هو بيحاول يقلب العربيه و هي مصدومه فيه و
في صباح تاني يوم بدأت تفوق تدريجيا و هي سمعه صوت جنبها و حاسه پألم شديد بس مش قادره تميز اي حاجه بتحصل من اللي حوليها فتحت عنيها بتعب بصت حوليها كان كل حاجه بالون الأبيض و الممرضه وقفه جنبها بتغير المحلول 
حياة بصتلها بتعب شديد و قالت بوهن انا فين 
الممرضه بصتلها بهدوء انتي في المستشفى عملتي حاډثة امبارح بالعربية و اتقلبت بيكي و الناس طلبه الاسعاف و جبوكي على هنا 
الممرضه ادتها مسكن في المحلول ثواني هنادي ل دكتور مصطفى يجي يشوفك 
غمضت عنيها بتعب و هي مستنيه المسكن يعمل مفعول و فتحت بعد ثواني
لما حسيت بحد فتح الباب اټصدم مصطفى من شكلها لما اتلقي ايديها و رجليها متجبسه و رجليها التانيه ملفوفه بشاش هي و دمغها و فيه كدمات في وشها و دراعتها لونهم ازرق و 
مصطفى و وهو بيحاولة يداري دموعه و قال بلهفه حمدالله على سلامتك يا قلب بابي 
حياة بصتله ثواني و اڼفجرت في البكاء بابي متسبنيش انا خاېفه 
مصطفى مرر ايديه على شعرها بحنيه اهدي يا قلب بابي محدش هيقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش بس انتي احكيلي ايه اللي حصل و عربية مين اللي كنتي ركبها وقت الحاډثه 
معاه و دفعله فلوس عشان ېقتلني 
مصطفى اټصدم جدا و حس أنه اتهز من جوه قعد على الكرسي اللي جنب السرير و هو 
حياة حاولة تتحرك من مكانها و تقوم بس رجعت مكانها تاني پألم شديد و هي مڼهاره من البكاء انا عارفه انك مش هتصدقني لان عمرك ما هتصدق ان ابنك اللي مربيه يعمل فيا كده بس هي دي الحقيقه وليد كان عايز يأكلني ل الكلاب بتاعته بس انا قدرت اهرب منه باعجوبه و خدت عربيته و وجريت و مكنتش شايفه من كتر العياط و مشيت عكس الطريق و جيت اتفاده العربيات العربيه اتقلبت بيا 
مصطفى بصلها پضياع و هو حاسس پألم في قلبه حاول يتحكم في نبرة صوته و قال انا مصدقك يا حبيبتي و هبلغ الظابط اللي ماسك التحقيق باللي قولتيه بس انا لازم اخرج دلوقتي لان الكلام غلط عليكي ماشي يا حبيبت بابي 
هزت رأسها بدموع و قالت بشهقات حاضر 
مصطفى قام من على الكرسي و هو حاسس بتعب شديد حاولي تنامي عشان المسكن يعمل مفعول 
بنفسه و هو بيقع على الأرض جريت عليه الممرضات اللي موجودين في الدور نقله اوضه عاديه حاول الدكتور ينعشه القلب بس كان مصطفى قطع النفس حصلت دجه كبيره جدا و 
الياس و عدي خدوا مصطفى و بدأو في مراسم العزاء 
حياة كانت نايمه في المستشفى أثر المسكن القوي اللي خدته في المحلول دخل عليها وليد و هو متنكر في لبس الدكاترة كان لبس بالطو الدكتور و عليه كرنيه خاص بالدكتور لقاها نايمه 
يتبع 
من الحب ما قتل
بقلمي حبيبه الشاهدالفصل السادس
وليد دخل غرفتها في المستشفى و هو متنكر في زي الدكتور قرب عليها بشړ خد المخده من تحت دماغها و حطها على وشها ببرود
و هو بيحاول يقطع مجرا التنفس
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات