رواية أرني عيناك ((كاملة جميع الفصول)) بقلم ريهام ابو المجد
أكون صريحة معاك أنا مكنتش بحب يوسف أنت حب عمري مش هو أنا معاك عرفت معنى الحب الحقيقي مع أنك مش بتكلمني ولا حتى بتتحرك بس أنت وجودك لوحدك كفاية حركت فيا حاجات كتير أنا اه معرفشي عنك أي حاجة زي ما أنت تعرف عني كل حاجة بس حبيتك اووي.
وكملت بحزن وقالت دا أنا حتى معرفشي إذا كنت بتحب حد ولا لا ويمكن يكون ليك حبيبة بس برجع أقول لو ليك حبيبة كانت جات سألت عنك وظهرت فيمكن دا مديني أمل بس أنا مش طالبة منك حاجة حتى لو قلبك كان شاغله حد تاني هكون فرحانة لفرحك بس المهم أنك تقوم وترجع تقف على رجلك تاني بس اقولك على حاجة حتى لو فضلت كدا العمر كله هفضل أحبك ومش هتخلى عنك حتى لو عجزت جنبك المهم أعجز معاك.
قامت وقالت هاجي تاني بليل اقعد معاكي يا مراد تعرفي نفسي أسمع أسمي من بين شفايفك وقربت منه وهمست عند ودنه وقالت أرني عيناك يا حبيب أيامي وشريك فرحي وأحزاني.
________________بقلمي ريهام أبو المجد____ ________
مريم حضرتك مين ودول بيعملوا اي قدام أوضة مراد.
الشاب بص عليها وانسحر بجمالها وقالها بإبتسامة مين حضرتك وبعدين مراد حاف كدا.
مريم بعصبية أنا الممرضة بتاعته وبعدين أنت اللي مين أنت عملت اي في مراد وزقته ودخلت تبص على مراد بلهفة وقربت منه تشوفه كويسة وطمنت أنه كويس وبعدين بصت للشاب بديق وقالتله ممكن افهم حضرتك بتعمل اي هنا.
مريم لما أنت صاحبة كنت فين بقالك شهرين ولي سايبه لوحده دا محدش سأل عنه خالص كأنكم مصدقتوا أنه اختفى.
إلياس أنا في الأول مكنتش اعرف ومعرفتش الإ بعدها بإسبوعين من خلال الأخبار وأنا كنت في باريس وطول المدة دي بحاول إني أنزل بس معرفتش كان في قرار ضدي بعدم نزولي مصر إلا بعد شهرين وأول ما خلصت المدة أخدت أول طيارة لمصر وجيت جري عشان أشوف صاحبي.
إلياس في مشاكل كتير وهم طول عمرهم كدا المهم دلوقتي ممكن اعرف اسمك.
مريم أنا مريم ممرضة هنا ومستلمة حالة مراد بقالي شهرين.
إلياس بس واخد بالي إنك خاېفة عليه ومهتمية اووي بيه وكمان بتقولي مراد عادي كدا.
مريم بتوتر ها لا عادي عشان بس قضيت معاه الشهرين دول وكنت بهتم بيه.
مريم پصدمة اي
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد رواية_أرني_عيناك
البارت الثالث
مريم پصدمة اي
إلياس بقول لحضرتك إني هسفره معايا باريس يكمل علاجه هناك.
مريم بإنفعال لا طبعا مش هيحصل أبدا.
إلياس بعدم فهم اللي هو ازاي مش فاهم دا صاحبي وأنا حر فيه أخده المكان اللي عايزه وأنا أدرى بمصلحته.
مريم بحزن لا ازاي تاخده طب وأنا هعمل أي من غيره طب هحكي لمين وأتونس بمين طب وهو مين هيونسه من بعدي
وكملت بحزن عشان خاطر ربنا سيبه هنا يا أستاذ إلياس وأنا والله باخد بالي منه دا حتى حالته اتحسنت عن الأول وبقى يحرك صوابعه حتى أسأل الدكتور طب استنى هروح اجيبه يقولك عشان تصدق.
فإلياس مسكها من دراعها عشان يوقفها وقالها استني رايحه فين.
فبصت لإيده پغضب فبعد عنها وقال بهدوء أنا مش عارف علاقتك بمراد إيه وأمتى أتعلقتي بيه كدا بس كل اللي عايز أقولهولك إني لازم أخده معايا باريس لازم.
مريم بعياط لي اه لي قولي حرام عليكم كدا كفاية
كل حاجة بحبها بتبعد عني أنا نفسي أعيش مرتاحة