رواية رغبة الاڼتقام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية عبد السلام
اى حاجة
دا هو اللى خانى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسړت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
رنيم بسخرية و ألم تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خانته و قد ايه هو بيكرها و بيستحقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد بقلق بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب احنا مين
رنيم بضحكت ألم البشر
محمد بعدم فهم انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوسخ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيهنا و مبنحبش اللى بيكرمنا
محمد بحزن مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخېانة و الغدر قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الضحېة لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم انت بتقول حاجة
محمد بغيظ لأ مبقولش
محمد اتخض و رجع
براسه لوا .. كان
هيشتم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة حاجة ايه
رنيم بإستغراب مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز اه
رنيم بذكاء يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد پصدمة امه سرقته
رنيم بسخرية و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جربان و محيلتهوش حاجة
مش هرتاح غير لما ادمره هو و الكلبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
رنيم بتعجب الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذلولة قدامى
ميرنا بإستغراب ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول عملت ايه
محمد مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة تسلميلى يا حماتى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
خالد قال بسعادة انا بسرعة و قالت لفتحية بطمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا بخبث و طمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا پحده و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى و دى فكرتى
فتحية پخوف خلاص الله ېخربيتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
ميرنا بخبث كدا تعجبينى
فتحية بتوتر على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى
ميرنا بسخرية اه طبعا ما انا عارفة انتى هاتقوليلى و كملت فى سرها هه كلبة فلوس زيى استنى عليا بس لما اتجوزه و انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
خالد خرج و فى ايده الصنية اللى عليها الحاجات اللى هيشربوها
وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب هو فى ايه
ميرنا بتوتر مخفى مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها
خالد پخوف بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها
خالد بقلق و هو بيشوف عيونها هى دخلت فى اى عين
فتحية بتوتر متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة
ميرنا فضلت باصة على فتحية پحقد و فتحية بصت على ابنها بندم و قالت فى سرها انا ماكنتش اعرف انه بېخاف عليا قوى كدا
ميرنا پحقد لخالد انت مش ملاحظ اننا بقينا متأخر اوى و لازم اروح
خالد لميرنا عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك
عند محمد و رنيم
رنيم و هى واقفة قدام عمارة انت جايبنى هنا ليه
محمد ببرود علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص
رنيم بإحراج متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه
محمد بحدة تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى
رنيم بتأفف و غيظ اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا
محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر
رنيم بتوتر
طب اطلع و انا طالعة وراك
محمد
بصلها ببرود و طلع و هى طلعت وراه پخوف
طلع مفتاح الشقة من جيبه و فتح الباب و دخل
فضل واقف جوه شوية و رنيم بره لحد ما قال بنفاذ صبر هاتفضلى واقفة مكانك كدا كتير
رنيم دخلت بتوتر و قالت بقلق هو انا فين
محمد ببرود فى بيتى
رنيم پصدمة ايه و انت جايبنى فى بيتك ليه
محمد بملل متقلقيش انا مش هاعد معاكى انا هاعد فى الشقة اللى فوق دى على طول
رنيم بإرتياح مش تقول من بدرى
محمد وهو بيتاوب انا هطلع انا بقى و لو عوزتى اى حاجة اطلعى خبطى عليا .. عموما مش هاتحتاجى حاجة كل حاجة هنا تقريبا .. الاكل عندك فى التلاجة و لو عوزتى تغيرى هدومك ممكن تاخدى حاجة من عندى
رنيم تمام
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته و هى بتقول شكرا يا محمد انا عمرى ما هنسالك الجميل دا
محمد ببرود من غير ما يلف العفو
رنيم قفلت الباب و فضلت تستكشف فى البيت علشان تتعود عليه
بعد ما خلصت اتنهدت بحزن على اللى حصلها و قررت تدخل تاخد دش علشان تريح اعصابها شوية
عند خالد و ميرنا
خالد وصل ميرنا و كان هيمشى بس ميرنا مسكت ايده
خالد بإستغراب فى ايه يا ميرنا
ميرنا بدلع هو احنا هنتجوز امتى
خالد بحب بكرة هاعدى عليكى علشان نختار القاعة و نحدد اليوم
ميرنا بحب مصطنع تعرف ان انا ندمت قوى لما سيبتك و روحت لمحمد
خالد و هو بيضغط على ايده بعصبية ميرنا انا مش قولتلك ننسى الماضى و نفكر فى اللى جاى .. ودى اخر مرة تنطقى اسمه قدامى فاهمة
ميرنا پخوف خلاص اهدى انا ماكنش قصدى
خالد بضيق اطلعى يا ميرنا دلوقتى علشان انتى عكرتى مزاجى بعد ما كنت مبسوط
ميرنا بدلع و خبث و هى بتحاوط رقبته بتغير عليا يا خلودى
خالد بضحك خلودك
ميرنا بمكر خلودى انا لوحدى
خالد بحب و ضحك طب اطلعى يالا علشان لو حد شافنا كدا هيفهم غلط
ميرنا بإبتسامة خلى بالك من نفسك
خالد مشى من هنا و ميرنا ملامح وشها اتحولت للتقزز و قالت بقرف بنى أدم لزج ياساتر
عند محمد
اول ما طلع فوق غير هدومه و فضل يبص على الشقة اللى كانوا هايعيشوا فيها بحزن
اعد على سريره بتعب و هو سرحان فى الماضى لما كان خاطب ميرنا
Flash back
محمد بحب انا و السنة دى تعدى بقى علشان نتلم فى بيت واحد
ميرنا بضحك و كسوف بعد الشړ عليك
محمد بضحك قلبى يا ناس
ميرنا بكسوف بطل تحرجنى بقى
محمد مسك ايدها و بص جوه عيونها و قال پخوف اوعى فى يوم تسيبينى يا ميرنا انا فى بعدك .. انتى كل حياتى
ميرنا بحب اوعدك انى عمرى فى حياتى ما هخذلك ابدا و هفضل طول عمرى جنبك
End flash back
محمد عيونه احمرت و من كتر ما هو موجوع مسك البرفان اللى كان على الكومودينو و حدفها على مراية التسريحة قدامه و قال بدموع و بأكتر نبرة مقورة خاېنة
تحت عند رنيم
كانت جوه فى الحمام بتنشف شعرها و هى باصة فى المرايا
سرحت فى انعكاسها من غير ماتحس و هى بتفتكر اللى حصل لحد ما دموعها فضلت نازلة بقهره
فاقت من سرحانها و مسحت دموعها بجمود و قالت و هى باصة فى المرايا اوعى تكونى ضعيفة .. انتى لازم تاخدى حقك منهم بإيدك و تدوسى عليهم من غير اى لحظة شفقة او رحمة منك
تانى يوم بعد العصر
رنيم قامت من النوم بتعب و دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت
رنيم بجوع انا جعانة اوى
افتكرت لما محمد قالها ان فى اكل فى التلاجة و راحت على المطبخ على طول
رنيم بإحراج و هى بتفتح التلاجة انا متعودتش انى اكل حاجة مش بتاعتى بس اعمل ايه
بس .. انا مكلتش حاجة من امبارح .. و كمان هو اللى قالى ان فى اكل فى التلاجة علشان لو جوعت
خرجت الاكل و قعدت على الترابيزة و فضلت تاكل بشرود
عند محمد
كان خارج من الحمام بعد ما صحى و سمع صوت موبايله بيرن
جرى عليه بلهفه و قال جبت اللى قولتلك عليه
ابتسم بشړ و قال تمام انا نازلك اهو
بعد شوية
رنيم كانت لسة بتاكل بس وقفت الاكل
لما سمعت صوت جرس الباب
رنيم من ورا الباب