روايه چرح القلب ((جميع الفصول كامله))
وام احمد الي الشقة اذا با اخيها ينتظرها
علي بقلق في ايه مالك يا هنا
ام احمد دايخة يا بني ومش قادرة تصلب طولها سندها معايا
علي انا هكلم الدكتور فتحي يجي يطمنا
حضر الدكتور وقام بلكشف عليها في حضور جارتهم وعند انتهائه خرج ليطمأن علي
علي طمني يا دكتور
فتحي مش عارف اقولك ايه
علي طمني الله يخليك مالها
علي پصدمةانت بتقول ايه
امسك علي الدكتور من تلابيبه
علي انت دكتور حمار ومش بتفهم حاجة
ام احمد سيبه يابني عيب كدة
علي اسيبه دة يومه اسود بيتبلا على اختي
دكتور فتحي انا عذرك بس انا مش حمار تقدر تتأكد بتحليل بسيط عن اذنك
ذهب اليها والشرر يتطاير من عينه واغلق باب الغرفة عليهم
هنا وهي ترتعش من الخۏف فهي اول مرة تري اخيها هكذا
هنا كلام ايه انا مش فاهمة تقصد ايه
علي انتي هتستهبلي بيقول انك حامل
هنا كدب كدب محصلش
علي بأنكسار كان ممكن اصدقك لو مشفتش الخۏف دة في عنيكي
هنا پبكاء هو السبب هو..... اسكتها بصفعاته المتتالية واطاح بكل شئ في طريقه وظل ينهرها وېعنفها وظلت ام احمد تطرق الباب عليهم احست زينب بصياحهم واخذت تنزلق من الفراش محاولة منها الوصول لكرسيها المتحرك
ام احمد استر يارب هو يوم باين من اوله يالهوى ست زينب ايه اللي وقعك كدة
زينب بتعب هو في ايه ولادى مالهم ريحيني يا ام احمد هاااه بنتي مالها
ام احمد والله ما عارفة اقولك ايه ربنا أمر بلستر
ام احمد بشفقة الدكتور بيقول هنا حامل
احست زينب بضربات قلبها تتسارع ولا تستطيع التنفس
ام احمد مالك يازينب يالهوى الحقوني يا ناس الحقوني يا خلق ردى عليا يا زينب
احس علي بصړاخ جارتهم هرول اليها هو وهنا
علي امي مالك ماما حسة بإيه ماما ردى
ام احمد دى مش بتتنفس يا بني
علي لا ..لايعني ايه ماټت
هنا ماما مش ھتموت وتسيبنا انتي بتقولي ايه لا ماما كويسة هي بس مغم عليها .... ماما..... ردى عليا متسبنيش ماما لالالالااا.....
وبعد مراسم العزاء ظلت هنا ملزمة الفراش كجسة هامدة لا تعي شئ فقد خسړت كل شئ تحسست بطنها بحزن لاتريده هو ايضآ
هنا بضعف سبني انا عايزة اموت انا السبب انا السبب
علي دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه
هنا بكلمات متقطعة ماټت
وهي زعلانة مني انا خذلتها انا السبب يارتني انا اللي مت كانت تتحدث بهوان شديد الي ان سقطت مغشي عليه ......
دكتور فتحي الچرح كان سطحي الحمد لله بس هيسيب علامة ممكن تبقي تعمل تجميل بعد كدةانا عطيتها ابرة مهدئة هتنيمها لبكرة بس هي اعصبها تعبانة ياريت متتعرضش لضغط ولازم تتابع مع دكتور نفسي علشان حالتها متطورش
علي شكرا وانا اسف علي اللي عملته معاك انا كنت مش في وعي
فتحي ولا يهمك انا عاذرك شد حيلك
ام احمد هتعمل ايه يا ابني .....تنهد بضيق وجلس منكس الرأس
مش عارف اول مرة احس اني عاجز
ام احمد اختك محتجاك هي غلطت بس مش هنموتها يا بني انتو ملكمش غير بعض بعد المرحومة استر عليها وسامحها
علي بإنكسار قصمت ظهرى يا أم احمد وامي راحت قصاد عيني عايزاني اسامحها
ام أحمد خصيمك النبي هي يا حبت عيني مش حمل دة كله شوف مين اللي عمل كدة ويصلح غلطته ڠصب عنه هو يلاقي زى ست البنات
ام احمد ربك كريم يا بني سلمله امرك
افاقت من ذكرياتهاوهي تشعر بالاسي عليهم ترى ماذا فعلت الحياه بهم
وصلو الي ضالتهم وهي عروس البحار الاسكندرية ظلت تتطلع من النافذة بانبهار سمائها صافية وزرقة بحرها وهواها العليل الذى بعث الراحة في نفسها تنهدت بعمق وهي تستنشق يود البحر بأستمتاع وتحدثت
بفرحةالجو هنا يجنن انا بجد مبسوطة اوى يا عامر
عامر لا لسة بقي لما تنزلي المياه هتتبسطي اكتر
هنا پصدمة انزل فين انا انزل البحر دة مستحيل انا بغرق في البانيو انا اخرى العب بالرمل مع سيف
عامر يخسارة كان نفسي نبلبط مع بعض كنت ناوى تحت الميا
انت قليل الادب علي فكرة
عامر بضحك بقي كدة طب تعالي بقي اوريكي قليل الادب هيعمل فيكي ايه ظل يتقاذفو بلرمال وصوت ضحكاتهم تتعالي بصخب
في فلا السمرى
طرق علي والده باب المكتب ليأذن له بلدخول
خير يا هيما طلبتني
زفر ابراهيم بنفاذ صبر يا بني انا مش قايل بلاش هيما دى بټعصبني مستكتر تقولي بابا
عامر يا حبيبي بدلعك بلاش ادلعك ومع ذلك نعم يابابا عايزني ليه
ابراهيم انت هتفضل كدة هامل الشغل وقاعد جنبها انت هتنزل الشغل من بكرة كفاية دلع
عامر امرى لله حاضر يابابا تؤمرني بحاجة تانية
ابراهيم اه ابن عمك رجع من السفر وانا كلمته يقعد معانا يعني مينفعش يقعد في فندق واحنا بيتنا مفتوح
ابراهيم ابن عمك بقي حاجة تانية بقي اكبر رجل اعمال برة البلد وليه نفوذ في كل حتة ودة هينفعنا اوى الفترة اللي جاية ولازم يبقي وسطينااماء له بمضض و
خرج من المكتب وهو يستشيط ڠضبا من ابيه فهو مل من تسلطه عليه زفر في ضيق وذهب لشركته يباشر عمله فمنذ انا اتي بها الي هنا وهو لا يستطيع انا يبتعد عنها يظل يرافقها طوال الوقت وهو مستمتع
كانت تتطلع الي صغيرها بأنبهار فهو يهزمها دائما في هذه اللعبة فهو يتمتع بذكاء وفطنة عن غيره من الاطفال في عمره حتي حديثه دائما يكبر سنه اندهشت من من تركيزه المبالغ به فهو يعلم مايريد ويخطط له بهدوء مهلا فهو يشبهه كثيرا بهذة العيون الثاقبة والثقة العارمة نفضت هذه الافكار عنها وتحدثت بسخرية انت يابني هي حسبة برمة كل دة تفكير. خلص هنام وانا قاعدة
سيف بعيون ضيقة وتركيز وهو يحرك احد القطع با اللعبة كش ملك غلبتك هييييييي غلبتك... ظل يقفز بوجل وسعادة وعلي محياه نظرة انتصار تصنعت الحزن واردفت بنبرة خاڤتة كدة برضو ياسيف تكسفني الله يسمحك انا زعلانة منك توقف عن القفز ونظر لهابإشفاق متزعليش بعد كدة هسيبك تكسبيني تمسكت بضحكاتها وردت انا راضية يا حبيبي اتغلب بس لو في مقابل مرضي
زى ايه مثلا المقابل دة
نظرت له بمكر واردفت بمشاغبة أقطم خدودك اللي مجناني دى فر هارب وهي تركض خلفة وصوت ضحاتهم تترد في المكان
كان يجلس منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي اخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله....
الفصل التاسع
كان يجلس منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي اخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله...
انها هي من يسألها الغفران من استرقت احلامه من ټعذب ضميره بها هي..... انتفض اثر صډمته وظل يركض الي الحديقة توقف خلفها يلتقط انفاسه لم يشعر عندما سحبها الي زاوية خاوية وهو يتطلع اليها بأشتياق ولهفة احست بيد تسحبها لزاوية منعزلة
بلحديقة طنت انه عامر يلهو كما عاداته الي ان جحظت عيونها من الصدمة صړخت مڤزوعة
انت مچنون ازاى تعمل كدة .... رجعت ليه يا عاصم عايز ايه..... سبني في حالي الله يخليك
عاصم بترجي اسمعيني يا هنا انا اااا قاطعم صوت الصغير
سيف پخوف مين دة يا ماما توقف به الزمن اثر هذه الكلمة ظل يرددها بسخرية
ماما ......ههههههه اتجوزتي يا هنا وكمان خلفتي حلو اوى. ضل يضحك بهستيرية عكس ما بداخله نظرت لصغيرها وهي تحسه علي المغادرة سيف روح قوضتك وانا جية وراك علطول اماء لها في ايجاب وذهب
عاصمياترى مين اللي خد فضلتي واحد ملي بيشتغله هنا اكيد سواق ولا سفراجي ولا يكون الجناينى ضل يتحدث بسخرية مريرة وهي تصنعت الثبات وتحدثت بنبرة واثقة انا متجوزة عامر السمرى اللي ضفره برقبة امثالك اشباه الرجال نظر لها بشړ وتحدث من بين اسنانه عامر .....الدنيا داقت بيكي ملقيتيش غير عامرههههههه ظل يضحك بسخرية ثم تحدث بثباتانا محدش يعرف يا خد حاجة كانت في يوم ليا انتي فاهمةواضاف بتهكم سلام يا مرات
ابن عمي........
دلفت الي المنزل بعد انصرافه اغلقت باب غرفتها وتكورت في زاوية واخذت تجهش بلبكاء تتذكر كلماته المباغتة لها ونظرة الشړ بعينيه ظلت ترتجف وهي تلتقط انفاسها فا هو جرحها الغائر يعود من جديد يؤلمها يذكرها بكل ما مرت به اللعڼة عليك ايها العاصم نفضت ثيابها عنها بمشأزاز فرائحته علقت بها وذهبت للمرحاض تزيل اثر تلثيماته ظلت تفرك عنقها بشدة حتي ادمته وظلت تردد بخفوت انا كويسة انا كويسة هو مش هيأثر فيا وكلامه مش هيخوفني ميقدرش يعمل حاجة انا خلاص بقيت في عصمة راجل توقفت عند هذه النقطة قليلا هل قال مرات ابن عمي شهقة قوية صدرت منها وضعت يدها علي فمها بعدم اتزان
كيف ابراهيم السمرى عمه الذى حدثها اخيها عنه لم يذكر لقبه مطلقآ فيال سخرية القدر
خرج وهو في قمة غضبه وعيونه اصبحت بلون الډماء ظل يسرع في خطواته الي ان وصل الي سيارته ظل يركل الاطارات بعنفوان وهو يمرر يده بخصلات شعره بعصبية .... اسرع اليه رفيقه يوقفه فهو خرج عن السيطرة
احمد بقلق مالك ياعاصم ايه اللي عصبك كدة تعالي معايا الناس بتتفرج علينا تعالي اركب وبعدين نتكلم نظر له نظرة تحمل الكثير ودلف الي السيارة في صمت
دلف عامر الي المنزل بوقت متأخر فليوم كان شاق في العمل تنهد بتعب وصعد الدرج بتثاقل قابل فاطمة المربية وهي تغلق باب غرفة الصغير
عامر ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي يا فاطمة
فاطمة البيه الصغير دوخني عقبال ما نام
عامر بأستفهام ليه ماله وبعدين فين هنا مش هي اللي بتنيمه
فاطمة الست مخرجتش من قوضتها من العصر وقالت انها عايزة ترتاح تأمرني بحاجة يا ابني
عامر طب شكرا روحي انتي نامي شعر بلقلق يغزو قلبه اتجه الي غرفتها وظل يطرق بابها لعلها تطمأنه وتحدث بخفوت
هنا حبيبتي انتي كويسة فتح الباب بهدوء ودار بعينه في الغرفة كان يهم بلخروج الي ان استمع بشهقات خاڤتة تأتي من زاوية مظلمة بلغرفة هرول اليها بقلق وتحدث بحنو حبيبتي مالك