(عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع )
من ساعت الي حصل ومش قادره مش قادره
بقلمي وهره الربيع
رامي نزل على الارض جمبها وقال ادي نفسك فرصه تانيه يادنيا انتي تستاهلي احلى حياه صدقبني حاولي تنسي علشانك مش علشان
حد
دنيا وقفت وبعدت عنو وقالت انسى هه مظنش ومسكت التلفون ورنت على رائد
رائد الو ايوه يادنيا
دنيا ايوه با رائد رامي رامي كتفو مجروح وكنت عايزاك تاخدو المستشفى
دنيا بصت لرامي الي كان باصص لها باستغراب وقالت بعدين احكيلك يا رائد تعالى بسرعه وقفلت المكالمه
رامي مشى نحيتها بتعب ودراعو كان پينزف كتير ولسه هيتكلم قاطعو خبط على الباب فتح وكان رائد
رائد بخضه ايه ده يا بني مالك وبص لدرعو وقال يا نهار اسود انت پتنزف جامد تعالى معايا بسرعه
رائد ورامي راحو المستشفى وخيط الچرح والدكتور قالو متستخدمش دراعك كتير اليومين دول
وهما وراجعين رامي كان سرحان بيفكر فيها وفي دموعها وۏجعها منو حاسس انو مخڼوق
قطع افكاره صوت رائد لما قال هي مش كده
رامي احم هيا ايه
رائد بتنهيده انت فاهم قصدي ليه عملت معاك كده
رائد وانت فعلا قلتو
رامي لا بس دنيا صدقتها
رائد اسمعني يارامي دنيا طيبه وقلبها ابيض وهيجي يوم وهتسامحك متفقدش الامل بس علشان ده يحصل لازم تبعد الي اسمها هند دي ولو تقدر تبعد شريف كمان
رامي بتنهيده حا حاول
وصلو الاوتيل ودنيا كانت مستنياه ولما سمعتو بيفتح الباب عملت نايمه
تاني يوم كانت الشله كلها على البحر مشغلين ميوزك وبيرقصو وفرحانين جدا ودنيا كمان نزلت تقعد معاهم بعد محست پخنقه من قعدة الاوضه
رائد كان واقف مع اصحابو الشباب وعنيه حتتطلع على عبير الي كانت قاعده مع دنيا وبيتكلمو
عبير ابد ولسه ان ما وريتو ووقفت واتوجهت ناحيته
دنبا بضحكه حتعملي ايه يا مجنونه
عبير وقفت قدام رائد وهو ابتسم لما افتكرها جايه تكلمو بس اختفت ابتسامتو لما قالت
عبير بدلع ممكن ترقص معايا الرقصه دي يا احمد
احمد بص حاوليه وقال انا
عبير هو فبه احمد غيرك
ومشيو وفضلو يرقصو تحت انظار رائد الي كان ھيموت حرفيا خصوصا ان عبير كانت قريبه جدا من احمد وبيوشوشها وهي بتضحك
رائد راح لشريف وقال بغيظ انت هتسبها كده
شريف قصدك مين
رائد پغضب قصدي اختك عبير مش شايف احمد قريب منها ازاي وكلنا عارفين ان احمد سمعتو مش كويسه
شريف بلا مبالاه وانا مالي هي عيله تعمل الي هيه عيزاه
رائد باستغراب منو انت اهبل مالك ازاي هي مش اختك دي لو كانت اختي كنت جبتها من
شعرها
شريف بملل تمام اعتبرها اختك بقى واعمل الي عايزه تجلها من شعرها ټقتلها حتى مليش دعوه بس تحل عني وتسبني متطيرش الدماغ الى انا عاملها على الصبح
رائد حس انو مفيش فايده من الكلام معاه ومش قادر يسكت اكتر من كده اتوجه ناحيتهم وبدون مقدمات شد عبير من ايدها ومشي بيها بعيد عن ساحة الرقص
عبير اي اي ايدي انت عبيط يا جدع انت
رائد ساب ايدها وقال پغضب اخرسي خالص انتي ازاي بترقصي بالطريقه دي مع واحد متعرفهوش
عبير وفيها ايه وبعدبن انت مالك اصلا
رائد فيهاايه فيها قلت أدب دا انت شويه وهتبو سيه من بقو
عبير قربت عليه جدا بجرائه وحطت ايدها على زرار القميص وقالت برقه طب انت زعلان علشان عيب ارقص معاه ولا علشان برقص معاه هو مش معاك انت
رائد اتوتر جدا من قربها وسرح في عيونها بلع ريقه بصعوبه وقال بهمس انا احم انا يعني
عبير ضحكت بصوت عالى من توتره ده مشيت شويه وبصتلو وقالت انا على العموم ميهنش عليا زعلك ابدا
فضل واقف مكانو بزهول من طريقتها الي كانت مجنناه حط ايده على قلبو الي بيدق كانو طبل ابتسم واتنهد وقال
لنفسه ھتقتليني يا عبير ونادا عليها بسرعه وقال تتجوزيني يا عبير
عبير بدهشه انت قولت ايه
قولت اول ماننزل القاهره هطلبك من بباكي قولتي ايه
عبير بتوتر ايه ده يا بني كده على طول مفيش بحبك ياعبير بعشقك يا عبير ولا حاجه من المح ن ده
رائد ولما انتي عارفه انو مح ن مالك بيه
عبير يعني البنات بتحب الكلام ده
رائد وانتي من البنات الي بتحب الكلام ده
عبير ابدا ولا بطيقه
رائد يعني بتتلككي ومش موافقه سلام عليكو
اداها ضهره نادت عليه رائد هتيجي امتى
رائد بغباء اجي فين
عبير يخربيت كده هتيجي تطلبني امتي
رائد بفرحه والله العظيم
عبير اممممم
رائد اول ماننزل هروح لباباكي وافق كان بها موفقش هخطفك ونتجوز
عبير ضحكت وقالت الفكره