(عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع )
ممكن يجرالو حاجه قطع شرودها جرس الباب وقفت وراه پخوف وقالت برعشه مين مين بيخبط
رامي دا انا يادنيا
دنيا فتحت بلهفه وبدون وعي حضنت رامي بشده كانها بتتاكد من وجوده جمبها فضلت حضناه ومغمضه عنيها بارتياح
رامي بقي كان مش مصدق نفسه حاسس انو في حلم رفع ايديه ببطء وضمھا ليه بقوه زي ميكون عايز يخبيها بين ضلوعه اتنهد براحه وكان هيطير من الفرحه
رامي بهيام اممممم
دنيا رامي سبني لو سمحت
رامي خليكي كمان شويه ياااه وكمل بمرح محروم من حنان الام من زمان
دنيا لکمته في كتفو وبعد ت وقالت بلاش غلاسه بقي وكملت بكسوف احم بص مكنش قصدي اني احضنك كده وقالت بكدب اصلي اتخيلتك بابا
ولقاها مكسوفه جدا وخدودها حمره ومنزله عيونها في الارض
رامي حط ايده تحت دقنها ورفعها ليه وقال ليه الكسوف ده كلو وكمل بضحك ده انا حتي زي جوزك
رامي طيب مش هقولها تاني ياستي ها بقى اييه
دنيه بضحكه خفيفه اييه
رامي متعمليش عبيطه ايه الي حصل لقلقك ده كلو
دنيا بتوتر ابدا انا اصل اصل انا كنت نمت شويه وشفت كبوس وبس
رامي امممم صدقت انا كده طيب على العموم لو حبيتي تحكيلي انا جاهز اسمعك
دنيا شاورت بدماغها بنعنى حاضر
دنيا اوكي
رامي ودنيا قضو اليوم ده بضحك وهزار والتنين كانو مبسوطين مع ان دنيا كانت خاېفه من تهديدات شريف لاكن وجوده جمبها كان مطمنها
بالليل كان رامي قاعد على اللاب وبيتابع شغلو و دنيا كانت بتطبق الهدوم بتاعت رامي الي جابها من شقتو دنيا شافت الطقم الي رامي كان لابسو في اليله اياها فضلت ساكته شويه وفتكرت لحظات منها ونزلت
بقلم زهرة الربيع
رامي كان بيكلمها بس مردتش عليه بصلها لقاها ماسكه الطقم في ايدها والدموع في عينها رامي اتنهد بالم وراح لها وقال سيبي من ايدك يا دنيا وتعالي اقعدي
دنيا ابتسمت بالعافيه وقالت انا كويسه وكان بنطلون الطقم الي في ايدهافيه علبة الويسكي الصغيره الي كان بيشرب منها في الحفله وقالت بهزار خد دي كمل بيها المجموعه الي تحت ولا ارميها دي قربت على شهر ممكن تكون باظت
دنيااتنهدت بالم وفضلت تمشي ايدها على شعره
رامي فضل يشرب من القزازه وقال عارفه يادنيا انا لوحدي ليه علشان انا بأذي كل الي حوليا بصلها والدموع في عنيه وقال اذيت عمي واذيتك انتي واذيت امي انا انا قټلت امي ايوه قټلتها وفضل يبكي بحسره والم
دنيا حضنت وشو باديها وقالت دا حاډث يارامي انت ملكش ذنب متحملش نفسك فوق طاقتها
رامي بدموع شرب شويه وقال لا يا دنيا مكنش حاډث ليلتها كنا في عيد جواز عمي كمال وماما زيك يا دنيا انتي بتفكريني بيها كانت جميله مس محتاجه تثبت جمالها وكانت بسيطه لبست فستان عادي واكسسوار بسيط وكانت زي القمر رحنا واحتفلنا معاهم وكنا واقفين انا وماما والناس حولينا وجت سعاد مرات عمي وقالت بعلو صوتها كأنها تقصد تزلنا قالت يا سماح عندي فساتين غاليه ملبستهمش غير مرتين تلاته انا كده كده مش هلبسهم انتو عارفين انا مش بلبس غير موضة السنه خديهم يا حببتي اهو ينفعوكي بدل الي لبساه ده وبصت للقاعدين وقالت اصلها يا عيني جوزها ماټ من عشر سنين وحالتهم صعبه حسيت ساعتها بالذل محستش بيه قبل كده شديت ماما ومشينا
وبكى بشده وكانت شهقاتو عاليه توجع القلب وقال طول الطريق وانا متغاظ حاسس بڼار جوايا من الي قالتو ماما حاولت كتير تهديني صوتها وهي بتترجاني اهدي السرعه لسه في وداني الڠضب كان عاميني كاني مش سامعها وفي لحظه طلعت قدامنا عربيه معرفش طلعت ازاي وو العربيه اتقلبت صحيت ملقتهاش سابتني سابتني لوحدي من يومها وانا الوحدي نفسي اعتزر لها قوي نفسي تسامحني انا لعنه يادنيا لعنه على كل الي بيحبوني باذيهم وباذي نفسي منغير ما احس لو كنت سقت براحه مكنش حصل كده ياريت انا مت وهي فضلت ياريت وبكي باڼهيار شديد وقال سامحيني سامحيني يادنيا ارجوكي سامحيني ومتسبنيش وحدي وبكي پقهر شديد
دنيا دموعها مكنتش بتقف وحالتو صعبت