الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه الماضي المحزن ((من الفصل الأول إلى الاخير كامله))

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على....
ظل وكيل النيابة يحقق معهما حتى انصرف هو ورجاله اخذين معهم چثة الخادمه المسكينه.
مازلت نهلة ترتجف وتبكى بسبب مارأت ومروان ينظر لها بحب وشفقه يدلك يديها بيديه ...خلاص بقى اهدى الحمد لله انك وامى والباقيين بخير والخادمه ماټت شهيدة واكيد حيوصلو للجانى 
نهلة بدموع مرتعشه ...مروان انا مش عايزة ابات هنا انا خاېفه .....سهير على...
مروان وهو يرفع خصلة متمردة من على وجهها طول ما انا معاكى مټخافيش اهدى عشان خاطرى اكيد ده واحد حرامى جاى يسرق والخادمة لما حست بيه قټلها عشان مينكشفش اهدى بقى .ظل مروان بجانبهايهدئ من روعها حتى بدأت تهدئ قليلا
سهير على.....
كادت نجلاء ان ټموت كمدا من الغيظ لنجاة خلود طلبت من البلطجى ان يختفى حتى يهدأ الامر واخفت بعض المصوغات والاموال لتظهر ان الچريمة بغرض السرقه ....وفعلا لم يتوصل رجال المباحث الى الجانى وقالوا ان الچريمة كانت بسبب السرقه و تم حفظ القضيه وقيدت ضد مجهول .
سهير على....
تعافت السيدة كريمة والدة مروان وعلمت ان خلود لها الفضل فى عافيتها فكانت لا تتركها وتعتنى بها عناية شديدة وفتح مروان والددته فى رغبته من الزواج من خلود فرحبت والدته بشدة ...
كريمة بفرحة ....والله يبنى زين ما اخترت انا بحب خلود قووى ولو كنت عرفتها قبل ما اخوك يتجوزها ماكنتش اعترضت ابدا
مرون بضيق ...ايوة ياماما بس خلود مصممه انها تعيش على ذكرى اخويا ومش راضيه تفتح قلبها ابدا
كريمه ...اسمع انا حقولك على حل يخليها توافق احنا حنعمل حفله خطوبتكم ونخليها تتفاجأ بيها وساعتها حنحرجها قدام الناس ومش حتقدر تعترض 
مروان بسعادة وهو يقبل يد والدته ...الله عليكى يكركر يام افكار عسل
كريمه .....هههههه كركر ايه يا ولا احترم نفسكسهير على
وحدد مروان مع والدته يوم للخطوبة واشترى شبكة ونظم كل شئ واعده واخذ خلود فى رحله هى ظنت ذلك وتحت الحاح كريمه فذهب بها الى مركذ تجميل وتزينت وهى لا تعلم لماذا كل هذا يحدث وارتدت فستان جميييل زاد من رونقها وقد اقنعها مروان انها حفله بمناسبة شفاء والدته والتمعت عيناه بحب عندما رأها وخفق قلبه بشدة ود لو يحملها ويدور بها ويأخذها من يدها ويظل يجرى بها ليأخذها بعييد فى مكان لا يوجد فيه مخلوق غيرهما ...تعجبت نهلة من تأمل مروان لها ...فخفضت بصرها بخجل تهرب من نظراته فتقول له ....انت بتبصلى كده ليه
مروان وهو هائم فى جمالها ...هه مش عارف اصلى جمالك بصراحه يخلى الناس تتسمر ومتقدرش تتحرك فتبتسم وتقول طب يلا بقى عشان منتأخرش.....ويقود السيارة وهى بجانبه الى الفيلا
وفى الفيلا تنظر نهلة بتعجب للزينه والجمع من الناس يصفقون لهما عند دخولهم فتنظر لمروان بحيرة وتساؤل .....مروان فيه ايه
مروان ......ههههه ولا حاجه اصلهم فرحنين بينا ياخذ يدها بين ذراعه ويسير بها الى الكوشه ويجلسها رغم عنها وهى غارقه فى زهول ولا تدرى ماذا يحدث حولها 
وتصدح الموسيقى ومنظم الحفل يحيى العروسان.....نهلة لمروان بحيرة ...مروان فهمنى فيه ايه ومعناته ايه ال انا شايفاه ده 
مرون وهو ينظر لها بحب وفرحة ....فيه ان انهاردة خطوبتنا ياجميل مبروك ياقلبى
نهلة وهى تنظر له فى عدم تصديق ....انت بتقول ايه خطوبة مين 
مروان ....خطوبتنا ياروحى 
وقبل ان تتكلم كلمه اخرة تاتى كريمه لتبارك لهما ثم تتوالى المعازيم لمباركتهم وتاتى نجلاء بعين حاقدة وحاسود تبارك لها وكانها تتوعدها بشړ قريب عيناها تفصحان عن ذلك 
تتنفس نهلة فى ضيق تشعر انها تغوص فى حفرة كلما ارادت الخروج منها جاء شئ فيسحبها الى الداخل اكثر واكثر تشعر بضيق وحيرة شديدتين ماذا تفعل وكيف تخرج من هذا المأذق ..اضطرت
ان تصمت حتى تنتهى الخطوبة لتفكر فى حل لما وقعت فيه وبعد الموسيقا والرقص والعشاء انتهى الحفل وانصرفت المعازيم وذهبت كريمه الى النوم واخذ سليم زوجته الحقود وصعدا الى جناحهما ....وعندما وجدت نهلة نفسها بفردها مع مروان قامت لكى تصعد حجرتها فاليوم انقضى عليها بتوتر وضيق وحيرة 
نهلة ......انا كمان حطلع عشان انام ...تصبح على خير...سهير على
ولكن مرون استوقفها من يدها وهو يقول لها بيهام......خلووود....استنى اقعدى معايا شوية 
نهلة .....مروان خليها بعدين ..انا انا عايزة انام
عندما صعدت حجرتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها ... ياربى ايه ال بيحصلى ده اعمل ايه بس اعمل لواكتشفو انى مش خلود ينهار اسود ..ينهار اسود وارتمت تبكى تسال الله المخرج.....حتى فوجأت بمن يرفعها من ذراعيها لتصبح فى حضنه ....فتنظر بزعر له وتنتفض لرؤيته فكان اخرشئ تتوقعه هو رؤيته كيف علم بمكانها بل كيف وصل الى مخدعها ينظر لها نظرات خبيثه وعلى شفتيه ابتسامه مقيته وشړ فقالت وقد ذاب قلبه من الخۏف.....ححححمدى
انت عرفت مكانى ازاى ودخلت هنا ازاى وعايز ايه
هههههههههههه ضحكة مقززة شيطانية اطلقها حمدى عندما سالته نهلة كيف جئت الى هنا
حمدى ....حلو اناعايز الدنيا تتلم علينا دلوقت وبالذات خطيبك عشان يعرفك على حقيقتك 
اتسعت عيناها بزهول ...انت عارفف خخطيبى ...........بقلمى سهير على....
حمدى والغيظ ېقتل ...فشدها من شعرها وقام بصفعها صڤعات متتاليه .... اسمعى بقى يحلوة انا عايز 100 الف جنيه لحسن اوديكى فى داهية فاهمه....وبكرة حستناكى وان ماجتيش ومعاكى الفلوس قسما عظما لتشوفى ايام سودة ثم اتجه الى الشباكوقفز منه وتركها تبكى وتنوح وتلطم على خدها .....يامصيبتى يانى اعمل ايه ياربى فى النصيبة ال انا فيها دى يارب ...انا غلطانة انا انا لو محترمه مكنتش كلمت حد غريب يارب انا تبت اليك نجينى من الواطى ده ياربى واخذت تبكى بكاء مرير ثم مسحت دموعها وقالت بصوت عالى لنفسها .....لا لا انا لازم احكى لمروان على كل حاجه وال يحصل يحصل ثم قامت لتتوجه الى غرفة مروان لتحكى له وعندما قامت بفتح باب حجرتها شهقت بفزع عندما وجدت نجلاء على الباب تبتسم بخبث لتقوم هذه الاخيرة بدفعها بيدها من صدرهالتعيدها الى الخلف تكون فى وسط الحجرة وتقوم نجلاء بغلق الباب خلفها وتقول لها بټهديد .....مفيش داعى ياحلوةانك تروحى لمروان وتحكيله حاجة واسمعينى كويس عشان تنفذى ال حقولك عليه 
نهلة وقلبها ينبض من الخۏف ...انتى عايزة منى ايه اوعى سبينى عايزة اخرج 
نجلاء عايزة تخرجى تروحى فين يامدام نهلة....تبتلعنهلة ريقهابخوف وتوتر .ثم تكمل نجلاءبعد ان جلست على الفراش واضعة ساق على ساق وتقول بامر انتى لازم تتجوزى مروان اما حبيب القلب حمدى سبيهولى انا حعرف اسكته ازاى 
نهلة باستغراب .....طب وانتى حتستفيدى ايه من كده انا كنت فاكرة انك حتطردينى بعد ما سمعتى كل حاجة ........سهير على...
نجلاء ملكيش دعوة دى حاجه تخصنى انتى تنفذى وبس لحسن تروحى فى داهية
نهلة ...وان رفضت
نجلاء.... بابتسامه من جانب شفتيها بثقه وغرور ...مش حتقدرى ترفضى لانى بتليفون صغير ابنك حيموت
وضعت نهلة يدها على فمها بزهول مما سمعته ما هذا هل هذه انسانه التى تقف امامها ام شيطانة سلطها الله عليها بسبب ذنبها الذى اقترفته...لم تسطتع نهلة النطق ...فماذا ستقول
........بقلمى سهير على......
نجلاء شاطرة ...السكوت علامة الطاعة ..خلى بالك انا عينى عليكى اى حركه كده ولا كدة حتروحى فى داهية....ثم ربتت على خدها بټهديد وتركتها وانصرفت ...وتسمرت نهلة مكانها فهى فى موقف لا يحسد عليه ماذا
تفعل فهى بين ثعبان وعقرب يريدان ان ينفثو سسمهما فيها ..لم تستطع فعل شئ ال الدموع التى نزلت من عينيها بغزارة 
ظلت تناجى اللهان يفرج كربها قامت وصلت لعل الله يتقبلها فقد تابت وانابت ولكن ذنبها مازال يطاردها ...انها تكفر عنه فكل ما يحدث لها تعتبره اڼتقام من ربها وكانها هى الجانية وليس المجنى عليها ولكن هى تتعترف انها اخطأت خطأ كبير فى حق نفسها وحق اسرتها وتذكرت اسرتها تذكرت والدتها الحنون ترى ماالذى حدث لها بعد مصيبتها واخيها ابراهيم هل يبحث عنها لينتقم منها نبض قلبها بشدةمن الخۏف.
........بقلمى سهير على.....
وفى مكان ما كان يجلس ابراهيم اخو نهلة بالقرب من قبر والدته التى توفت بسبب صډمتها فى ابنتها كان ابراهيم يبكى وهو يحدث رو والدتها ويقول لها .... ارتاحى يااما فى نومتك انا لقيتها خلاص الڤاجرة ومش حسكت غير لما اروى تربك پدمها الڤاجرة ال حطت راسنا فى الطين والخلتنى مش قادر ارفع عينى فى حد بسببها خلاص ياما انالقيتهاوحشرب من ډمها واغسل عارى اطمنى ياما بالك حيرتاح حتى لو كان ده اخر يوم فى عمرى استنى عليا يافاجرة يومك قرب ...........
هكذا نهلة اصبحت بين ثنايا الرحا الكل عليها ترى ماذا ستفعل وكيف ستنجو من هذا كله
كانت تجلس على فراشها وابتسامه ظافرة تداعب شفتيها تفكر كيف تروض هذا الحمدى تفكر بلقاءها به وكيف تسخره لاغراضها ...انتفضت فجأه عندما قال لها زوجها سليم ال واخد عقلك 
نجلاء ....اعععععه ايه ياسليم خضتنى 
سليم .....ليه بقى كنتى سرحانه فى ايه لدرجة انى عمال اكلمك وانتى مش واخدة بالك ....قالت نجلاء وقلبها يخفق بانبها لوصولها الى بغيتها....خلاص ياسليم تكه واحقق كل ال انا عايزاة 
سليم بعدم فهم .....ازى مش فاهم يعنى 
نجلاء ...بكرة ياحبيبى حتعرف 
سليم وهو يشد عليه الغطاء ...امممم اما نشوف عمايلك حتودينى لحد فين ياخوفى يابدران ليكون اخر عشا تصبحى على خير
نجلاء وهى تمط شفتيها بضيق ..اهو ده ال انت فالح فيه .....بكرة حتشوف انا حعمل ايه
سهير على......
فى اليوم التالى 
تسير نهلة فى الحديقة وعقلها شارد تفكر فى المأزق الذى هى فيه خائفه متوترة قلقه...حتى تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ........ااااااه مين 
مروان .....ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد
اصفر من الخۏف فاندهش لخۏفها مالك ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود ......وهى تتنفس براحة وهدوء اصلى اټخضيت ....سهير على
مروان ....انتى من ساعة الحاډثة وانتى مش طبيعية على فكرة دى مجرد حاډثة مش عايزها تأثر عليكى 
خلود وهى تزفر فى راحة...ماشى ...كانت تود ان تحكى له ما حدث وانفرجت شفتاها كادت ان تتفوه وتحكى له .....مممروان اناانا عايزة اقولك حاجة.......سهير على.......
مروان وهو ينظر لعينيها ....قولى ياحبيبتى 
كادت نهلة ان تتحرك شفتاها وتعترف لمروان ولكن خلف مروان بمسافه كبيرة لمحت نجلاء التى اشارات لها هذه الاخيرة اشاراة تحذير بان تكتم فمها ...سكتى ليه ياحبيبتى كنت حتقولى ايه وكانه يشتاق لكلمة واحدة يرغب فى سماعها هل ستتفوه بها......عندما لمحت نهلة نجلاء من بعييد تراجعت عن الاعتراف لمروان ....فاغمضت عينيها پخوف وحيرة فنظرت لمروان وعيناها تدمع ...وبدلت اعترفها باعتراف اخر...اااانا انا بحبك يمروان ثم بكت..... لم يستطع مروان مقاومة دموعها التى اختلطت بكلمة الحب الذى انتظر ان يسمعها منها فضمھا ...وهو ال يحب يبكى يا حبيبتى ...تبكى فى حضنه لعل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات