روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
عازمة علي رفضي للموضوع ومش كده وبس دنا كنت ناوية اني اطردة شړ طردة وامنعة يتصل بيا تاني لكن ما اثناني عن فعل ذلك هو اني لما لقيت عزة اختي الصغيرة جاية تاني يوم وبتقول انهم استغنوا عنها في الشغل وطبعا شغل عزة ده الي كنا بناكل منه وندفع ايجار ال والنور ولمية والغاز من الاخر كده بقيت انا وعزة في الشارع ومن غير فلوس نجيب بيها رغيف عيش واحد
فكرت فعلا اني اقبل عرض الزواج لمدة شهر وانقذ نفسي انا واختي من الپهدلة وعشان اهدي نفسي وابررلها الامر اعتبرت باني بقوم بعمل زية زي اي عمل لمدة شهر عشان نعيش منه انا واختي
وبالفعل اتصلت با ايمن بيه واخبرتة باني موافقة
فرح جدا ايمن بية بموافقتي لكنه طلب حاجة غريبة جدا
اتصلت بيه واخبرتة باني موافقة وكان في قمة سعادتة لكن طلب طلبين اغرب من ب الاول ان زواجنا هيكون عرفي ومكتوب فيه شرط زواج مؤقت لمدة ثلاثين يوم وفي المقابل انه وهيكتب ليا شيك بمبلغالف چنية
والطلب الثاني وهو اني اذهب للفيلا الخاصة بزوجتة واقول باني جاية تبع الاعلان الي كانوا
عاملات نظافة
فهمت من طلبة ده انه عايز يبعد عن الصورة تماما ودخولي للفيلا يبقي هو متفاجاء بيه وملوش اي بشغلي بالفيلا لا من قريب ولا من بعيد
المهم وافقت علي طلبة وتزوجنا بالفعل واخذت النسخة الخاصة بي من عقد
الزواج العرفي والشيك الذي كتبة لي ووضعتهما في حقيبة يدي امامة
ولما روحت الفيلا البواب وصلني لداخل الفيلا ورن الجرس فتح لنا شاب اسمر يبدوفي من عمرة وكان طويل ووسيم وكان واضح انه من اهل الفيلا لانه كان بيبدو عليه الثراء
بدء البواب يعرفه بيا قبل ان يتركني ويعود لمكانه علي باب الفيلا الخارجي
قال البواب دي جاية يا فن تبع الاعلان الي كانت الهانم عملاة لطلب عاملة ومساعدة لام ابراهيم
قال اتفضلي
قلت شكرا ثم دخلت وجلست في المكان الذي اشار اليه وهو يقول اتفضلي مره اخري ثم تركني وغاب داخل الفيلا بعا قال لي لحظة واحدة
بصراحة انا مبقتش فاهمه حاجة هو مش ايمن بيه قالي ان مفيش حد في الفيلا غير زوجتة المړيضة واتنين شغالين فقط
امال مين الاخ الي فتح الباب ده
وبعدين ايمن بيه كان بيقول ان زوجتة مريضة مرض شديد ومش حاسة بالدنيا طيب ازاي واحده في مرضها وحالتها دي تعمل اعلان في الجريدة لطلب شغالة
بعد شوية لقيت الشاب الاسمر الوسيم رجع تاني وهو مبتسم
قال معلش عشر دقايق عشان الدكتور عند امي فوق
قلت هو حضرتك ابن صاحبة الفيلا
قال ايوه
وبدء يسألني شوية اسألة خاصة بالشغل
قال انتي اسمك ايه
قلت سهر
قال اول مره تشتغلي يا سهر
قلت ايوه فعلا دي اول مره بشتغل
قال انتي ن يا سهر
فتحت حقيبة يدي واخرجت منها بطاقتي واعطتها له ليعرف ما يريد من معلو عن هويتي
وبعد ان القي نظرة علي بطاقتي الشخصية اعادها الي وهو يقول ان شاء الله هتبقي مبسوطة معانا يا سهر
قلت ان شاء الله
بعد شوية ظهرت امراة تاتي من الداخل كان من الواضح انها ام ابراهيم التي ذكرها البواب منذ قليل لان كان واضح بانها تعمل في الفيلا وعنا حضرت طلب منها ذلك الشاب ان تاتي لي بشئ لاشربة
قال شوفي سهر تحب تشرب ايه
قلت شكرا مفيش داعي
قال مازحا لا مفيش الكلام ده ولا اقولك اتفضلي ادخلي اعملي انتي بنفسك حاجة تشربيها واعملي ليا معاكي بالمره فا ابتسمت لاسلوبة المرح البسيط
وبدء يعرفنا ببنا الب
قال دي ام ابراهيم معانا هنا بقالها اكتر من عشرين سنة بس ام ابراهيم اخرها معانا لغاية الساعة تسعة باليل وبتروح لاولادها
وبدء يعرفني لها
قال ودي سهر اول يوم ليها معانا يا ام ابراهيم بس سهر ھتكون مقيمة يعني لو سمحتي جهزي ليها غرفة فورا
قالت حاضر
كان واضح ان الامر كله بيد هذا الشاب فهو قرر قبولي في
العمل وامر بتخصيص غرفة خاصة بي دون الرجوع لاحد مما اثار حيرتي وزود من قلقي وبدات اسال نفسي مره اخري حيث قلت في نفسي هو ازاي ايمن بيه مذكرش اي شيئ عن الشاب دهوبعدين لما الشاب ده هو الي بيراعي صاحبة الفيلا وب صلاحياتة كا ابن صاحبة الفيلا وبيعين العاملين بالفيلا وبيؤمر وبينهي امال ايمن بية لزمتة ايه
وبصراحة بدء الشك يدخل قلبي من ناحية ايمن ده وبداءت اشك اني وقعت ضحېة لنصاب اخد ورقة بامضائي علي عقد عرفي مشروط بانه زواج متعة
بعد شوية لقيت ام ابراهيم راجعة بتطلب اذهب معها لاري مكان غرفتي الجديدة ولما دخلت الغرفة انا وام ابراهيم واصبحنا لوحدنا قلت اسألها واحاول اعرف منها اي حاجة ترضي فضولي وتطمئني في نفس الوقت
قلت هو الاستاذالي كان معانا ده مين
قال ده شريف بية ابن الهانم صاحبة الفيلا
رديت عليها وانا احاول استدراجها
قلت بس انا سمعت من البواب ان ابنها اسمه ايمن بيه اظن
قالت لا ايمن بية مش ابنها
ابنها هو شريف بية بس البواب جديد هنا وشريف بية لسه جاي من لندن امبارح الفجر بس
قلت امال ايمن بيه ده يبقي مين
قالت لا ايمن بيه ده يبقي وقبل ان تجيب ام ابراهيم علي سؤالي سمعنا شريف بية بينادي علي ام ابراهيم في الخارج مما جعلها ت معي الحديث وتتركني مهرولة لتلبي نداء شريف
بية
لكن ساعتها انا اتاكدت ان في حاجة مش مظبوطة بتحصل هو صحيح انا مش عارفة هي ايه بس في شيئ غريب
وشوية لقيت ام ابراهيم راجعة وبتطلب ني اني اطلع معاها للهانم عشان عايزاني وبالفعل طلعت معاها لكن لما دخلت عند الهانم تفاجاءت بحاجة اغرب
بعا
ما دخل الشك الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعا علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها
وعنا صعدت لغرفتها مع ام ابراهيم تفاجاءت بوجود ايمن بيه في حجرتها وجالسا بجانبها
نظرت الي زوجتة نوال هانم واشارت لي بيدها لاقترب
قالت شريف ابني قالي انك كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا ثم استطردت قائلة انتي هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط
ثم نظرت لام ابراهيم ووجهت لها الاوامر
قالت خديها يا ام ابراهيم وعرفيها الشغل هنا هيبقي ازاي
ردت ام ابراهيم قائلة حاضر يا هانم
طبعا ايمن بية كان جالس مستمع فقط ولم ينطق بكلمة وكانه لا يعرفني
وبعا انتهت مقابلتي مع الهانم نزلنا انا وام ابراهيم لتعرفني علي طبيعة عملي وقد قابلني اثناء خروجي من عندها شريف بيه الذي مازحني قائلا
قال ايه خلاص استلمتي عملك بشكل رسمي
ابتسمت وانا اجيب عليه
قلت ايوه انا لسة