رواية خادمة القصر ((كاملة جميع الفصول)) بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هانم عن الاستمرار فى القضيه مش ممكن اتحمل كل الإهانات دى
المقابله خلصت وشاور بايده لعسكرى كان واقف بره باب مكتب المأمور
سحب العسكرى ادم من ايده وادم مصوب نظره على المحامى عايز اقابل شاهنده يا رأفت! بلغها الرساله قبل أن يختفى فى طرقات السچن البارده المعتمه
تركه الجندى فى ساحة الترويض وعاد لمكان حراسته
قوم كلم الكومندا !! ولكزه سجين بدين بوجه متجهم فى ساقه بقوه فلكل سجن كومانده ومخبر ورئيس مباحث وفتاة ليل وبائع خمر
اطرق ادم تجاه الأرض منذ حضوره وهو يتحاشى الشجارات ويسير جانب الحيطه حتى آكلت كتفه وكان معروف داخل السچن بطاعته وبعده عن المشاكل وتقديم بعض التنازلات حتى لا يصطدم مع الكوماندا او غيره كان يدعو ان تمر فترة حپسه بسلام حتى يخرج من الورطه
يا شاهنده هانم المتهم فقد عقله خالص تصورى بيقول انى معاكم ضده
وانتى اتقاضى أجرى من كلا الطرفين!
ضحكت شاهنده ما هو بيقول الحقيقه يا رأفت زعلان ليه
شاهنده هانم بعد اذنك انا مش قاعد هنا معاكى عشان اتهزاء انا محامى كبير وليا مكانتى
شاهنده هو فيه حد قرب من مكانتك يا رأفت ولا هوب نواحيها
رأفت المحامى الحكم منتهى رئيس المحكمه صديقى واكدلى انها اعدام مفيش اى دليل براءه معاه الا بالمناسبه تصورى بيقول عايز يقابلك
شاهنده! مين بيقول كده
رأفت المحامى ادم يا ستى بيقول فيه كلام مهم عايزك تسمعيه مش عارف كلام ايه إلى ممكن يكون بينك وبينه
شاهنده ادم طلب منك كده
ايوه فى أقرب فرصه عايز يقابلك بس من رأى بلاش تروحى هتسمعى ټهديد وكلام ملوش لازمه من شخص يائس
وكانت شاهنده ترغب فى سماع كلام ادم اى كلام يقوله ټهديد سب غرام عدواه ان ترى لسانه يتحرك ان تشعر ان قلبه لازال ينبض وانه يتذكرها ويفكر بها
شاهنده! قله انى موافقه اقابله يا رأفت
رأفت بعصبيه انا لا يمكن ارجع اقابل ادم تانى دا بيهددنى پالقتل ثم تصورى بيقول مش عايز يشوف وشى تانى!
كل دا ملفت فكر المحامى الكبير
دى محولات يائسه بيقوم بيها كل متهم لما الطرق تتنسد فى وشه قابلت كتير متهمين زى كده
لكن فيه حاجه ملفته فى كلام ادم يا شاهنده هانم
ادم بيتكلم بثقه كأنه يمتلك دليل تشعرى ان ارداته بعثت من جديد ومستعد يحارب عشان مستقبله
شاهنده تفكير قلق روح يا رأفت واعرفلى حكايته ايه انا بدفعلك ډم قلبى عشان تخلص الموضوع ده