((يوسف مش دي مراتك اللي قاعده مع الشباب))
من الناس و اجتمعوا حولها و كان ذلك اثناء رجوع يوسف فنزل من سيارته ليرى على ماذا الناس تجتمع و ما سبب هذا التجمع و اڼصدم بشدة عندما رأي منظر كارمن فذهب اليها مسرعا
احد الناس الواقفة انت تعرفها يا ابني
حملها يوسف و لم يرد على احد فكان كل ما يشغل باله هو حالها و اتجه إلى المستشفى سريعا
في المستشفى اول ما وصل الكل كانوا بيساعدوه فهو من امهر الجراحين في المستشفى و لديه اسمه الكبير و بالفعل كانت حالة كارمن مستقرة بس شوية كدمات ماليه جسمها و كسر في ذراعها الأيسر
خديجة بتساؤل ازيك يا شادية... اتفضلي يا حبيبتي
شادية بقلق لا شكرا بس كنت عاوزة أسألك على يوسف و كارمن
خديجة پخوف مالهم حد حصله حاجة
شادية لا ان شاء الله بس عمالة اتصل على يوسف مش بيرد و طلعت فوق اشوفهم محدش موجود منهم فقلقت بصراحة قلت يمكن انت عارفة
اومأت شادية لها بقلق
خديجة طب اتفضلي ادخلي
شادية لا روحي بس اتصلي عليها
ذهبت خديجة للاتصال على كارمن و لكن لم ترد هي الأخرى مما زاد من قلقها و خۏفها ثم خرجت اتوجهت إلى شادية لكي تخبرها
شادية بلهفة ها قالتلك ايه
خديجة و هي تنظر لها ثم قالت بتوجس مش بترد هي كمان
الباب ازيك يا طنط شادية عاملة ايه وحشاني والله
شادية بقلق الحمد لله كويسة .. يارب بس هما اللي يكونوا كويسين
هتفت ملك بعدم فهم متسائلة هما مين ... هو في حاجة حاصلة و انا معرفهاش و لا ايه
خديجة و هي تحاول ان تطمنهم مفيش يا حبيبتي .. اصل كارمن و يوسف مش موجودين و كمان محدش فيهم بيرد علينا و الوقت اتأخر زي ما انت شايفة
خديجة بتأييد فعلا ممكن يكونوا يخرجوا زي ما ملك قالت
اومأت لها شادية و استأذنت اتجهت الى شقتها
خديجة لملك بقلق و عدم ارتياح روحي يا ملك اتصلي بقمر شوفي كارمن فين بالي مش مرتاح و قلقت بصراحة عليها هي كانت نازلة مع قمر ازاي بقت مع يوسف
خديجة اه اصل كارمن و يوسف مش بيردوا و مش موجودين فوق
اومأت لها عليا و هي تشعر بالغيظ من اهتمام والدتها بكارمن رغم أنها متزوجة
اسيل يطفولة لجدتها مش تخافي يا نانا كوكي قوية و مش بيحصل ليها حاجة خالص اصلا هي قالت لي كدة
ابتسمت خديجة لاسيل على براءتها
اما عليا فتوجهت إلى غرفتها و هي تشعر بأن كل يوم يزداد كرهها إلى كارمن من بداية ذلك اليوم الذي كانت فيه عليا تحب واحد تعرفه و لكن عندما قررت مصلحته فاجأها بأنه مش بيحبها و يوم ما هيحب حد هيكون شخص غيرها شخص زي كارمن او ملك مش انت خالص
اتجهت عليا غاضبة إلى غرفة كارمن و ملك
كارمن بتساؤل و دهشة في حاجة يا حبيبتي مالك
عليا و هي تصرخ عليهم و قالت بصوت غاضب و عالي اه فيه ... في ان انا عاوزة اعرف انتوا بينكوا ايه و بين روؤف عشان كدة بيحبكوا
كارمن بدهشة ثم قالت بنفى لا والله يا عليا مفيش اي حاجة بينا و بينه خالص
قاطعتها عليا بحدة و قالت كدابة ... هو اكيد بيحب حد فيكوا مين فيكوا اللي ماشية معاه
ملك لا والله يا عليا احنا الاتنين اصلا مشفناهوش غير مرة واحدة معاكي بس كدة مش صح يا كوكي
كارمن بتأكيد اه والله ثم اتجهت الى عليا و قامت أحضانها و قالت خلاص يا حبيبتي سيبك منه اصلا دة كداب ة بيضحك عليكي احنا اصلا مش بنشوفه
نفضت عليا يديها ثم خرجت غاضبة
اما عليا و كارمن فكانوا مندهشين من تصرف اختهم فهما دائما بيتعاملوا بطريقة محبة
بعد مرور يومين كانت كارمن نازلة الشارع و لكنها قابلت رؤوف و اوقفها لكى يكلمها و لكنها زعقتله و قالت له يبعد عنها و لكن للاسف عليا شافتهم و ما ان صعدت كارمن مسكتها عليا ضړبتها و قالت إنها هي السبب في ټدمير علاقتها برؤوف و من يومها و هي مبتعدة عنهم
بااااك
فاقت عليا من شرودها ثم قالت بتصميم مش هسيبك كدة يا كارمن زي ما انت بعدتيني عن رؤوف و بوظتيلي حياتي انا كمان هبوظلك حياتك ...كله بخاف عليكي و بيحبك رغم طريقتك معاهم
خرجت ملك بعد ما كلمت قمر و قالتلها ان اخر مرة كانت معاها بس طلعت و هي ذهبت الى الصيدلية و قالت لوالدتها
اومأت لها خديجة
في المستشفى
كان يوسف جالس بجانب كارمن النائمة من آثار العلاج
و لكنها بدأت تفوق
يوسف متسائلا بقلق يوم ان يطمئن عليها ها يا كوكي يا حبيبتي عاملة ايه حاسة بحاجة
كارمن بصوت ضعيف متقطع ا.. اه ا .. انا تعبانة .. اوي و .. ج. جسمي كله واجعني
يوسف و هو يمسك يدها ثم قال بحنان طب اهدي يا حبيبتي دة بس من أثر اللي حصل مش اكتر و كمان البينج اللي اديناهولك
بعد مرور ربع ساعة كانت كارمن استعادت وعيها بالكامل
يوسف بتساؤل و قلق ها يا كوكي حاسة انك احسن
كارمن بضعف اه الحمد لله بس هو انا عندي ايه
حاول يوسف كبت ضحكاته حتى لا يزعجها ثم قال انت اصلا مكنتيش تعبانة عشان يبقى عندك حاجة
كارمن اه ما انا عارفة دول ضړبوني انا بقا حصلي حاجة تاني غير ايدي دي و لا لا
يوسف بعملية و هو يربت على ظهرها بحنان ثم قال لا يا حبيبتي هو الحمد لله ايدك مکسورة و شوية كدمات بقا في جسمك و وشك
شهقت كارمن پصدمة ثم قالت بدهشة يعني ايه يعني انا دلوقتي وشي مټشوه
يوسف و هو يبتسم ثم قال بصوت حاول أن يطلعه عادي لا يا كوكي مشوهه ايه بس ... بقولك شوية كدمات بسيطة و هتروح اصلا
كارمن بضيق طب انا عاوزة اروح
يوسف حاضر هروح اشوف الدكتور
قطع كلامهم دخول الممرضة
الممرضة و هي تنظر إلي يوسف بتوهان ثم قالت لا دي بقت كويسة خالص يا دكتور
يوسف مش محتاجة حاجة تقدر تروح بس ياريت حضرتك تفضل معايا شوية عشان طلبت اجازة بقا كدة ينفع اسبوع كامل مش هشوفك نعمل ايه احنا دلوقتي
نظر لها يوسف باستغراب و لكن كارمن نظرت لها بضيق غيرة ثم قالت بشراسة و سخرية لا و
على ايه انا برضو ميردنيش انك تقعدي اسبوع من غير ماتشوفيه فأيه رأيك بقا تيجي تقعدي عندنا اهه هنشوفيه أربعة و عشرين ساعة و بالمرة اجوزهولك عادي يعني
نظرت الممرضة إلى الأرض بأحراج ثم قالت بأسف انا اسفة بس حقيقي مقصدش حاجة
كارمن بسخرية و غيظ لا انت عملتي ايه يعني انت بس طلعتي اللي جواكي عادي يعني
يوسف بهدوء خلاص يا كوكي اهدي شوية عشان متتعبيش على الفاضي
الممرضة مقترحة بصوت رقيق جدددا طب ايه رأيك لو جيت معاكي في البيت تمريض منزلي عشان لو حصل لحضرتك حاجة
كارمن بغيظ و هي تود أن تجيب تلك الجريئة من شعرها لكنها قالت بسخرية طب و ليه تتعبي نفسك اصلا انا هفضل هنا عشان اريحك
يوسف بجدية و هي يرى انفعال كارمن فقال للممرضة اتفضلي انت اخرجي شكرا
هزت الممرضة رأسها بالموافقة و خرجت يوسف لكارمن اظن كدة خلاص اهدي بقا
هتفت كارمن بصوت هامس و غيظ طبعا ما انت عجبك اللي البت قليلة التربية دي بتعمله مش عارفة ازاي دي تبقى ممرضة واضح ان الشغلانة لمت كتير
خرج يوسف لكى ينهي إجراءات الخروج ثم توجه إلي كارمن و قام بحملها حتى وصل إلى السيارة لوضعها بحنان و اتجه إلى المنزل
شادية و خديجة اول ما شافوه من البلكونة فتحوا بسرعة يشوفوا في ايه و طلعوا معاه لفوق
دخل يوسف هو و كارمن و دخل وراه شادية خديجة و ملك و فريد اللي خديجة قالت لهم اول ما شافت يوسف شايلها
فريد بتساؤل في ايه يا بنتي ايه اللي حصلك
حكت لهم كارمن كل ما حدث معها
ملك پصدمة يلا هوي يعني هما اللي ضربوكي كدة
كارمن بغيظ اه يا حبيبتي هما
شادية ما هو اكيد انت غلطتي فيهم زي عادتك
يوسف بدفاع و هو يحاول كبت غضبه غلطت فيهم ايه بس يا ماما دول كانوا ھيموتوها
كارمن بنفى لا والله يا طنط شادية انا اصلا مكلمتهومش هما مدونيش فرصة حتى
خديجة طب يا حبيبتي اصبري اجيب لكم اكل
تاني يوم الصبح كان يوسف نايم على الكرسي جميعا بعد إصراره على ان ينام هنا و نزل الجميع صحيوا على صوت خبط على الباب
ذهب يوسف لكي يفتح فوجد قمر و معاها عامر
قمر بلهفة و تساؤل ها يا يوسف كارمن حصلها ايه ملك لسة قايلالي دلوقتي
يوسف الحمد لله هي كويسة ادخليلها
دخلت قمر لكارمن و حكت لها كارمن كل ما حدث و جلس عامر مع يوسف في الخارج
قمر بانفعال دول ناس ولاد
كارمن پصدمة بس يا بت ايه اللي بتقوليه دة لمي نفسك اه لو عامر سمعك
قمر طب اعمل ليه ما انا اتغاظت يا ريتني كنت رحت معاكي الصيدلية
كارمن خلاص بقا
ظلوا جالسين حتى استأذنوا و ذهبوا عشان شغل عامر
يوسف دخل حضر لها الفطار و الباب خبط كانت خديجة جايبة ليهم الفطار
خديجة ليوسف بلوم ليه يا ابني تعبت نفسك ما انا كنت هطلعه
يوسف بابتسامة و لا تعب و لا حاجة
عطت له الفطار ثم نزلت اما يوسف فدخل لكارمن عشان يفطروا و اعطاها العلاج و نامت و ظل هو جالس يتأملها بحب كيف هي ملامحها بريئة جدا رغم قوتها ازاي بتشبه الاطفال في بعض تصرفاتها و ارتسمت ابتسامة عل وجهه
تحت عند خديجة قاعدة مع
عبية بتقنعها تطلع لكارمن
عليا بغيظ اووف خلاص طالعة بس ما انت بتقولي انها كسر في دراعها بس محصلش حاجة يعني
خديجة بخضة و انت كنت عاوزة يحلصها حاجة تاني
عليا بضيق لا انا طالعة
و طلعت لكارمن كانت نايمة فنزلت
تاني و هي متغاظة ثم قالت لنفسها اصل هشوف الوزيرة يعني خليها