الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نونه يا حبيبتي ريحي نفسك انا جواز مش متجوز

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


انك عملتى حاجه صح
هايدى بغرور كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
سليمان عملتى فيها ايه
هايدى هقولك بس استنى...ومسكت تليفونها وبتتكلم 
هايدى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هايدى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص

هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض... يعنى راحت فين ولما مخطفهاش سليم كان ماله...اوووف بقا
سليمان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هايدى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليمان بتساؤل عمرو مين 
هايدى ابن اخوك هيكون مين
سليمان پغضب وهو انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
هايدى باستهزاء ايه خاېف عليه مهو كدا كدا مچرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
سليمان انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليمان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى 
هايدى وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
سليمان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك
هايدى بتوتر بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
سليمان بسخرية من غباءها مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
هايدى پغضب وغرور وكبريائها بيزيد لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت.... 
حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه من حياة ولا نغم ودا بسبب خۏفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومچرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى كلمته......
هايدى كلمت عمرو وطلبت منه يخطف بنت لمدة كام يوم بس هى مكنتش تعرف علاقه عمرو بسيرين وحياة ونغم ولما كلمته هو كمان مكنش يعرف انها عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته اللى نفسه يشوفها اصلا
عمرو راح المكان اللى هايدى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه
هايدى حمدالله على السلامه يا بن عمى
عمرومتقوليش ابن عمى انا بكهرهك انتى وأبوكى واللى بينا شغل وبس انتى فاهمه
هايدى بتريقه اه طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا وراحت ضړبته بالقلم على وشه
عمرو پغضب ومن غير تردد ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هايدى مسكوه وهايدى ضړبته تانى 
هايدى فين نغم يا عمرو
عمرو نغم مين انتى بتقولى ايه
هايدى بلاش تتلائم عليا يا عمرو انا كشفت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر نفسك ذكى وهتلعب عليا
عمرو بعدم فهم ألعب عليكى ايه يا بت انتى وبعدين هما ماسكينى ليه فكرك هخاف منك ولا منهم وايه علاقه نغم بنت خالتى بكلامك وانتى تعرفى نغم منين اصلا!
هايدى بتضحك لا والله علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى
عمرو پغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم وحبيبته اللى هايدى كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر وراح ضړب الى كانوا ماسكينه وھجم على هايدى ومش بيسبها ويتمتم بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك وقبل منها كانت حياة وربي ما هسيبك وتكون
دى نهايتك على أيدى وفضل خانقها ومش بيسبها لحد...........
سليم حاسس أنه ضايع من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره 
ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات