كان رجلا يعمل في محل ادوات منزليه بسيطه على قد الحال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اجابت انا اعرف السبب في ٳنهيار محلك والسبب في ذهاب رزقك.
مسك يدها وقال ارجوكي اخبريني ما الذي تخفينه عني.
مسكت يده وذهبت به الى حائط سور جيرانهم وقالت ضع أذنك واسمع وضع الزوج اذنه فٳذا به يسمع بكاء اطفال يبكون ويصروخون على امهم من شدة الجوع وكانت ام الأيتام تبكي وهيا تقول اعلم انكم تشعرون بألجوع ولكن ماذا عساي ان اعمل لكم يا اولادي لقد اخبرتكم من قبل لقد توقفت جارتنا عن احضار لنا ما يتبقى من طعامهم او ربما لم يعد زوجها قادرا على توفير الطعام لأسرته وانا لا استطيع ان اطلب منها اكثر لقد اشبعت جوعنا لفترة طويله والله اني لأخجل من النظر اليها سامحوني يا اولادي
فقال هل كنتي انتي تعطيهم بقاية الطعام كل هذي الفترة ..
اجابت نعم عندما توفى زوجها كنت انقص من طعامنا في المطبخ ثم اقوم بتركه مغطيا وعندما نكمل من تناول طعامنا اخذ منه النظيف واعطيهما وعندما قمت انت بتنقيص الكمية فلم استطيع اخراج لهم من طعامنا خوفا منك اذا حصل نقص في طعامنا وتغضب وحينها كنت انا في غاية الحزن والألم ..
ذهبت الزوجه وحضرت الطعام وجهزت الغذاء وقامت بٳعطاهم الغذاء ثم اصبح الزوج في كل يوم يزيد من كمية الطعام من اجلهم وبعد ايام قصيره تفأجئ الزوج بتساقط الخير عليه وصارت ارباحه تكبر كل يوما شيئا فشيئ. وقام بتوسيع تجارته وصار غني جدا بفضل الله ثم بفضل زوجته وام الأيتام
هكذا تكون الزوجة الصالحه ثمارها طيبة وجذوعها لا تذبل ...
العبرة لا تتكبر لأنك لا تعلم اي صدقة قد تدخلك الجنه