روايه كشفت خېانه جوزي
كويس في الأول ابقي خدي من فلوسك اللي بتقبضيها من شغلك يا حبيبتي ماشي
أسماء بابتسامة مصطنعة حاضر بس هحاول ماصرفش كتير ومش هتقل عليك طبعا أسماء عارفه
إنه بيحور عليها وإن المصاريف بعد كدا هتتقاسم عليها وعلى مراته التانية فعملت نفسها إنه مصدقة كلامه اللي مايدخلش عقل حد
قامت أسماء وقالت طب هروح بقى أحضر الغدا ماشي
دخلت أسماء وهى هتفرقع وهى بتكلم نفسها بقى مفكرني مغفلة ومصدقاك ماشي كله هيجي على رأسك يا حسام بقى أنا تعمل فيا كدا ماشي إما وريتك مايبقاش اسمي أسماء يا بتاع الستات وعينك الزايغة دي ماشي
ماشي إما وريتك مايبقاش اسمي أسماء يا بتاع الستات وعينك الزايغة دي ماشي
أما عند أسماء فكانت بتفكر إزاي ټنتقم منه على عملته دي وجت لها فكرة خبيثة وهتسويها على ڼار هادية عشان تبقى لذيذة وتستمتع باللي هيحصل
في اليوم التالي كان حسام في الشغل بيكلم حبيبته وهو بيقولها عشان تعرفي إني مش بتسلى بيكي يا نوال وأنا راجل قد كلمتي
وبكدا أسماء عرفت اسم اللي بيكلمها وكدا هتعرف هما هيعيشوا فين ودا حسب الخطة اللي حطتها وطبعا بالليل وهو نايم كانت نزلت تطبيق على موبايله عشان تعرف بيكلم مين وربطت الاتصال بين الإتنين
وبيرجع حسام عادي وأسماء بتتعامل معه على طبيعتها بدون ما تبينله إنها عرفت حقارته
فات اليومين وكان بيجهز هدومه في الشنطة ولقيت إنه شاري كام ترينج جدد فقالت في نفسها يا جمالو يا ولاد واخد حاجات جديدة للعروسة الجديدة إن شاء الله اللي بتعمله فيا يترد ليك أنت مفكر إنها هتحافظ على اسمك وهتكتفي بيك ابقى قابلني
ولا في حاجة هتداوي الچرح اللي جوايا والحزن دا
أصل مفكر واحدة كلمت واحد في السر هتبقى محترمة وتكتفي بيك أصل أنا عارفه النوع دا كويس من الستات
أسماء في نفسها مش عايزه أسمع صوتك ولا طايقاه لكن بصتله بحزن مصطنع وقالت مش متعودة على غيابك المدة دي كلها بس هنعمل إيه حكم الشغل
حسام معلش هحاول أنزل يومين الأجازة في معادهم يلا سلام
أسماء مع السلامة وقفلت الباب وراه ودخلت قعدت عالكرسي وهى بټعيط وكان قدامها فاظة كسرتها وهى بتبص للفراغ بتحاول تفتكر هى عملت إيه تخليه يبص لواحدة تانية وعايز يتجوزها
لكن كانت بتقوله نعم حاضر ومطيعة وفي أي خناقة كانت بتيجي على نفسها عشان ماتكبرش وفي الآخر دي جزاتها منه حطت إيدها على وشها وهى بتفكر إزاي هتنفذ الخطوة التانية
لكن بعد لما يتجوزوا بعدها لقيت إن حسام