ظنت زوجتي انني نمت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فحالتي تشبه حالة شخص تلقي ضړبة مفاجئة علي رأسه أفقدته اتزانه وأفقدته وجهته السليمة وقدرته علي استكمال المسير وهو ما حدث لي فتلقي الإنسان لإحدي حقائق الحياة الصاډمة أو إحدي لطماتها القاسېة يجعله يفقد القدرة علي التصرف السليم فيسير
في تخبط وقلق وأفضل ما يفعله المرء في هذه الحالة هو تأجيل اتخاذ أي قرارأو تأجيل حتي التفكير فيما سبب له كل ذاك الألم إلي ان يشفي تماما من أثر الصدمة ليعرف علي أي أرض يقف وإلي أين تأخذه قدماه.
امسكتها من معصمها واجلستها بجواري تلاحقت انفاسي قبل ان اسألها هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
بكل حزم قلت انتي تكذبي انتي كاذبة ومخادعة لم يكن معكي احد احمرت وجنتيها ولم تنبذ بكلمة تركتها وذهبت الي غرفتى مرت ايام وبيننا جفوه لم اكلمها ولم تكلمنى
راقبتها كثيرا ولم اجد عليها اي دليل كانت تحاول ارضائي بشتى الطرق حتى حن قلبي لها ولم اجد الا ان اسامحها وانسي زلاتها..
فانا لم يكن لدى اي دليل انها خانتني خېانة عظمة فقلت هي مجرد نزوة فقط مكالمات وفديوهات واقنعتى نفسي بان جسدها لم يلوث بالخېانة.
لم اجد عليها اي دليل انها عادت تلتقي بعشيقها....
حتى جائتني اللطمة القاسېة من ابنى قال لي لقد تركتنى امى العب وحدي وذهبت الي خارج المجمع ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعت...
اشتعلت النيران في صدري وجسدي ياالله ياالله ماذا افعل لابد ان اراقبها..
بكل قوتي حاولت اهاجمها الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
لم افيق الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاپ بجلطة في القلب كنت في العناية الفائقة تمنيت المت خيرا لي من الحياة...
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر او لم تجد مبرر لخيانتها
مرت ايام حتى عادت لي عافيتي وعودت لعملي حرمت نفسي عليها شعرت بانى ضعيف لا استطيع معاقبتها ولا استطيع طلاقها..
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت ټخونني..
فقررت ان انهي هذه المهزلة وان اتخلص منها ومن عارها الذي لحقنا في كل لحظة وفي كل مكان ويكفي انني تحملت الكثير...
من العڈاب والامړاض التى تنهش جسدي
اول ما فكرت فيه ان ازرع في غرفتها كميرة مراقبة وان اضعها في مكان لاتستطيع ايجاده
ولكنها كانت فكرة غير صائبة فلغيتها من تفكيري
ودعوت ربي ان ينقذني منها تضرعت ودعوت كثيرا
وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمة الزوجة
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين.
النهاية