الإثنين 25 نوفمبر 2024

ما تخليهمش ياخدوني بالله عليك

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


العظيم كان لازم تيجى يا ندى كنت هقولها طب اروح اقولها دلوقتي اكيد مامتها جت
عند زياد وندى
ندى زياد
زياد عيونه
ندى بأببتسامة هو سيف ماله قولتلى هتقولى ومقولتليش
زياد بغيرة انتى مالك مهتمة بسيف كدا ليه
بتبصله پغضب قصدك ايه بالسؤال
زياد بضيق مش قصدى حاجة وخليكى متبعديش
ندى بطفولة انت مستفز وبارد
زياد والله كل دا عشان سؤال سألته

ندى عشان انت تفكيرك غلط سيف دا زى اخويا لولا سيف انا كنت هضيع كنت مش هلاقى حد اروحله
زياد بضيق وغيرة شديدة يواه انتى مقدمكيش غير سيرة سيف
ندى زياد هو انت بتغير من اخوك
زياد پغضب انا اغير عليكى من ابوكى يا ندى متجبيش اسم اى راجل على لسانك انتى مش عارفه بتعملى فى قلبى ايه
ندى لا انت بجد مش طبيعي
زياد مش طبيعي عشان بحبك وبعشقك
ندى لا عشان غيرتك دى مش طبيعية
زياد وهو بيقوم بضيق تمام
ندى رايح فين
زياد خارج
قام وادها ضهره جريت عليه وحضنته من ضهره بقوة واتكلمت بصوت مخڼوق خلاص متسبنيش انا اسفة مش قصدى اضايقك يحبيبى
والله
لفلها واخدها فى حضنه واتكلم بحنية مفرطة
خلاص متزعليش انا اللى اسف
ندى بأببتسامة طلعت بتزعل بسرعة على فكرة
زياد بحب وهو بيبص فى عينيها يمكن عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى بحبك
زياد وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة انت ايه اللى جابك
سيف مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة معايا
حياة پصدمة سيف انت سکړان
سيف بسكر تخيلى سيف الاميرى شرب شربت عشان انساكى وبرضوا مش عارف لاقيت رجلى جايبنى على هنا
حياة امشى امشى بقى بالله عليك كفاية كدا
سيف طب ليه بتعملى فيا كدا مش انتى قولتى انك بتحبينى
حياة لا كنت فاهمة مشاعرى غلط
سيف پغضب انتى كذابة انا شايف حبك ليا فى عينيكى
حياة امشى يا سيف
سيف مش ماشى
حياة خلاص انا اللى هطلع الم هدومى وامشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
سيف پغضب وصوت عالى ارعبها انتى بتعملى كدا ليه
كان هيقع بس مسكته
حياة سيف انت كويس
سيف لا انا مش كويس خالص كمل وهو بيشاور على قلبه دا بيوجعنى اوى اوى يا حياة
سيف حياة انا بحبك فضل كدا لحد اما نام
قعدت جانبه وبصتله بحب كبير
انا اسفة يا سيف اسفة
دخلت جابت بطانية وغطته بيها
فى الصباح صحى لاقها نايمة على الكرسى ولاقى البطانية محطوطة عليه بصلها وابتسم
سيف حياة
حياة بنوم وهى بتصحى هاا
سيف قومى نامى جوا وانا همشى اسف على اللى حصل واوعدك انها مش هتتكرر تانى
حياة اتمنى
سيف عن اذنك
حياة اتفضل
ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب
ندى صحيت امتى
زياد من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة
ندى يسلام
زياد والله
ندى طب هقوم احضر الفطار
ندى زياد سابنى
زياد تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية
ندى حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه
كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد
زياد پصدمة بتقولى ايه
فاء پصدمة وفرحه ف نفس الوقت بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قتلوها
محمود هقولك بس بشرط
صفاء موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين
محمود اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم
صفاء بفرحة ولهفة اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين
زياد پصدمة بتقولى ايه
ندى باستغراب مالك فيه حاجه حصلت
زياد قام بسرعة لبس قميصه
ندى پخوف مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت
زياد ماما ماما عملت حاډثة بالعربيه واخدوها على المستشفى
ندى پخوف طب ايه اللى حصلها
زياد مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى
ندى اجاى معاك
زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن
ماشى ابقى طمنى عليها
راح عندها وقبل راسها بحب
انا اسف يحبيبتى
ندى ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله
زياد يا رب يلا خدى بالك من نفسك
ندى حاضر ابقى طمنى
زياد تمام
فى
المستشفى
سارة پبكاء الحق ماما يا زياد
وهو بيطبطب عليها
هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف للاسف حالتها خطېرة جدا
سارة وقتها اڼهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة
سارة هى فاقت
ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب فى البيت
فاطمه رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن پبكاء لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هممت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة پبكاء شديد بعد الشړ عليكى يا ماما
فاطمه سيف
سيف راح عندها ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء ورن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف تمام
بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى وزياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين
فاطمه انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء
صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد نعم
فاطمه بنتك عايشة ممتش
صفاء پبكاء قوليلى مين ارجوكى
فاطمه وهى بتشاور على ندى ندى
صفاء پبكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى وحضنتها تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد
والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود
على اللى هو دلوقتي فى السچن ازاى تبقى بنتها
فاطمه انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قتلنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السچن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه
سيف پصدمة وهو بيبص لندى يعنى ندى تبقى اختى
فاطمه ايوا اختك انت ويوسف من ابوكوا
يوسف معقول انتوا تعملوا كدا
فاطمه سامحونى سامحونى كلكوا
وماټت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها
بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات