الأحد 24 نوفمبر 2024

انا احمد ساقط ثالثه ثانوي ابويا وامي مطلقين

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كتير أنا جيت علشان أخد جرادل المايه اللي عندك هحتاجهم انهاره.
روحت جبتله الجرادل وأديتهمله ومشيت معاه ناحية المدخل اللي جه منه لقيته مدخل واسع.. ده ممكن يدخل عربية.
مشي صبحي وانا وقفت شوية اشوفه هيروح فين لحد ما شوفته وصل مزرعة الخضار اللي بيشتغل فيها رجعت انا كملت شغلي في الجنينة وسقيت الشجر وطفيت الموتور ورتبت كل حاجة ولما خلصت روحت أغير هدومي في أوضتي وجربت المفتاح اللي معايا على باب الاوضة وعلى قفل لقيته متعلق على الحيط بس مكنش مناسب لأي حاجة من دول بس يترى المفتاح ده مفتاح إيه! بيتهيئلي إن المفتاح ده بتاع الغفير فرحات ووقع منه عند شجرة الرمان المکسورة خبيت المفتاح في شنطة هدومي وخرجت أقعد شوية مع عم حسين يمكمن يقع في الكلام ولا حاجة أو ممكن أوصل منه لحاجة روحتله لقيته قاعد على الكنبه قولتله
انا سقيت الجنينة يا عم حسين ولمېت ورق الشجر وولعت فيه.
طب استنى هجيبلك الغداء.
دخل يجيب أكل بس انا مرضتش أكل وقولتله
هو فرحات الغفير كان عنده كام سنة وماټ ازاي
إيه الاسئلة دي! كان راجل معدي الخمسين زيي وماټ مۏتة ربنا يسيدى.
اصل انا سمعت الناس هنا بيشكروا فيه.
اه علفكرة انا هبات الليلة دي معاك في الجنينة.
وماله أهو أتونس بيك.
مرضتش اكل من الأكل وبقيت خاېف يكونوا بيخططوا لحاجة أو يمكن عاوزين ېقتلوني زي ما قتلوا فرحات.. بس ده قالي إن فرحات ماټ مۏتة ربنا رجعت الجنينة وخرجت من المدخل اللي ورا وروحت مزرعة الخضار عند صبحي وسألته عن الغفير فرحات قعد على الأرض وهو بيقشر عود قصب وقالي
فرحات الله يرحمه كان صاحب مراد بيه الروح بالروح ومراد بيه كان بيعزه أوي أكتر واحد فينا وكانوا بيسهروا سوا في جنينة الرمان وفي يوم إتخانقوا خناقة كبيرة وفرحات كان هيمشي ويسيبله البلد بس رجعوا اتصالحوا تاني وكأن مفيش حاجة حصلت بس بعد 3 أيام لقيوا فرحات واقع في الجنينة ومېت وأهله جم من البلد أخدوا جثته واتدفن ومن يوم ما فرحات الغفير ماټ ومراد بيه مسألش عن مراته وعياله ولا كأن فرحات ده كان صاحبه.
قعدنا نتكلم انا وصبحي لحد ما الليل دخل علينا وقتها سبته ومشيت رجعت جناين الرمان أول ما دخلت لاحظت هدوء شديد في المكان مشيت لحد باب الأوضة اللي كان مقفول من جوه حاولت أفتحه بس يظهر حد قافلة من جوه افتكرت إن عم حسين قالي إنه هيبات معايا قعدت أخبط على الباب جامد بس مكن ش
حد بيرد اتصلت بيه سمعت تلفونه بيرن جوه.. خبطت على الباب تاني وقولت
افتح يا عم حسين انا احمد هو انت هنا من امته
بعد دقايق فتح الباب وقالي
أنا عاوز أمشي من هنا فرحات جالي وكان شكله غريب أوي عنيه كلها ډم ووشه من ناحية ضهره شوفته واقف عند الموتور وبيبصلي وراسه معكوسه لورا خرجني من هنا يا احمد.
اهدى بس يا عم حسين فرحات الله يرحمه مفيش حاجة من دي ما انا واقف قدامك أهو وماشوفتش حاجة عند الموتور.
تعالى معايا نروح الفيلا... يله نرجع الفيلا دلوقتي.
لما لقيته مصمم خرجت معاه وروحنا الفيلا قعدنا على الكنبة وقالي
الأوضة اللي انت قاعد فيها دي أوضة مسكونة.
مسكونة إزاي يعني
عم حسين كان هيتكلم بس دخل علينا مراد بيه وقالي
انت إيه اللي مقعدك هنا يا احمد يله روح أوضتك.
خرجت ووقفت ورا السور بين الزرع وسمعته بيقول لعم حسين
انت كنت هتقوله إيه
يا مراد بيه
انا شوفت
عفريت فرحات عند الموتور ولما استخبيت في الأوضة الباب قعد يخبط لوحدة ولما فتحت ملقتش حد انا لا يمكن أدخل جناين الرمان مرة تانية.
خلاص خلاص متروحش.
مشيت بعد ما سمعت كلامهم بس انا كمان كنت خاېف ادخل جناين الرمان بالذات بالليل كده وانا لوحدي بس هبات فين
دخلت وانا متردد ومشيت ناحية الأوضة اللي بنام فيها فتحتها ودخلت المكان هادي أوي مكنتش سامع أي صوت ولا حاسس بأي حركة شغلت التلفزيون علشان يسليني لكن دقايق والكهربا قطعت حسيت إني اتعميت.. مبقتش شايف أي حاجة خالص ومش بس كده ده كمان صوت التخبيط على الباب اشتغل صوت الخبط عالي أوي.. كنت حاسس إن الباب هيتخلع مكنتش عارف أعمل إيه متحركتش من مكاني... ندمت ياريتني ما رجعت هنا تاني.
شغلت كشاف موبايلي في اللحظة دي شوفت الغفير فرحات واقف قدامي انا معرفش شكلة ولا ملامحه بس هي دي نفس الجلابية المتعلقة عندي على الشماعة اټخضيت وعرقت من كتر الخۏف كنت سامع دقات قلبي فضلت باصصله من غير ما أعمل أي رد فعل كانت إيدي بتترعش والموبايل وقع من إيدي وقتها أغمى عليا والدنيا كلها ضلمت قدامي.
يتبع...

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات