(ڠضبت الزوجه من ام زوجها)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الآذان للظهر.... يصلوا جميعا..
وفي انتظار الطعام لحتى يتم تجهيزه وتقديمه. . و والد الزوجة يحدث الزوج بانفراد.
والد الزوجة الصراحه لدي موضوع مهم وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث فكما تعلم أن لدي بنت واحده وهي القريبه لنا من قلوبنا ولااستطيع أن أخذلها بأي طلب تطلبه..
الحقيقه لقد اتصلت بي وهي في حالة مزريه والسبب أنها متضايقه من وجود والدتك معكم في منزلكم وهذه بصراحه من حقها أن تكون لوحدها وأنا اتفق معها كليا على ماتطلبه لهذا يجب أن تتصرف وتشوف حلأ سريعا والا ... لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!
طيب أنا اتفقت معها اني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.
والد الزوجة طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.
الزوج أكيد و بكل تأكيد. و تم تقديم الطعام على المائدة. و حضروا جميع أفراد الأسرة الا أم الزوج الزوجة تهمس بأذن زوجها.. والدتك تأكل بتلك الغرفة فلا تقلق عليها يا حبيبي !!
الزوجة نعم.
الزوج ينظر إلى الأسرة و هم على المائدة وقبل أن يمدوا أيديهم إلى الطعام... قال الصراحة انني لا أستطيع أن آكل معكم و من ثم قام لأن أياديكم قذره كقلوبكم .
اندهشوا جميعا بهذا الكلام. و قام والد الزوجة و قال ما هذاااا الكلام
الزوج ينظر إلى زوجته .. و قال قلبك ېحترق و كالبركان المتفجر لأنني قلت هذا... فهكذا كان قلبي بالأمس حينما قلتي كذالك على والدتي.. ينظر إلى والديها.. و يقول تدعوني لكي أجد لأمي حلا و أطردها و لا تبالي .. و لأن ابنتك طلبت منك ذلك فيجب أن أتبعها.. فإذا جاء يوما و كبرت بالسن و تضايقت منك ابنتك وطردتك فكيف سيكون شعورك يا أسفي عليكم من أسرة ظهرت حقيقتها.
فقام وهو يمسك يديها و يقول هيا يا
أمي .. هيا يا أمي..
و تقول الأم إلى أين يا ولدي
فيقول الابن إلى الجنة .. خذيني إلى الجنة يا أمي برضاك عني و يحتضنها ويمشي... و يلتفت إلى أهل زوجته .. و يقول لهم لي الجنة و دنياكم لكم يقصد الزوجة .
تذكر امك حين تسافر عنها والدموع في عينها وتدوعك وتدعوا لك ...
وحين تاتي من سفرك لا يفرح احد كما هيا تفرح بك
وبدخولك عليها..
تذكر انك اول ما تدخل البيت من غير ما تكون محتاج شيء اين أمي..
اللهم يا كريم يا رحيم أسألك أن تغفر لأمي وأبي
وتجعلني بارا لهما ورزقني رضاهم يا كريم يا عظيم