في داخل قصر السيوفي
طبعا ...
ثم بهدوء تاركا اياها مع نفسها قد وعدت نفسها أن لا ترجع صفحتهم إلي
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها ويزيد .. و من يزيد
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدااا ....
الأبد تحاول ان تتجنبهم تحاول ان تبدأ من جديد حياه سويه كما وعدت شقيقها
واختفاؤه الغريب عليها منذ لقاء المشفي ومراسلته لها علي احدي مواقع التواصل انه سوف يذهب بمؤتمر للخارج ولم يحادثها منذ ذاك الحين !!
و افكارها وه تتذكر صله القرابه بينهم هي تبتعد عنهم بكل الطرق لكنهم لم ولن يتركوها ابدا
الفصل السادس
صدقينى ياماما والله ماحصل حاجة من اللى بيقولوها دى
اخذت فجر تبكى تحاول افهام امها حقيقة ماحدث وتنفي عنها كل تلك الكلمات منها من الجميع اياها الصفات ولكن اكثر ما هو صمت والدتها فهى لم تنطق بكلمة منذ حدوث تلك لاتنظر اليها ابدا كما لو كانت لا تحب ان تنظر اليها لاتفعل سوى البكاء بصمت لتحاول فجر بكل الطرق جعلها تتحدث اليها حتى ولو ولكنها لاتحصل منها على اى رد
اخفضت عواطف عينيها الباكية اليها تظهر بهم نظرة مايقال عنها قائلة وصوت هامس اجش
ليه يافجر ! ليكي في ايه علشان يكون منك كده انا اللى انا فيه علشانك فى الاخر ده مكافئتي منك
اخذت فجر تهز راسها بالرفض مع كل كلمة تخرج من امها بكلماتها تلك لتهتف فجر
لا يا ماما لو كلهم صدقوا انى اعمل كده انتى لا يا ماما عواطف بوجهها منها تنظر الى عينيها قائلة
انطقى يافجر ردى عليا يا بنتي وفهمينى
همت فجر بأعادة ما فى روايته دائما للجميع دون ان يصدقها احد لتسكت عواطف
صاړخة
اياكى تقوليلى كان تعبان لو ده صحيح ايه
تكرر كلماتها لتسرع فجر تحاول ايقافها اليها وعواطف فى بكاء وهى مازالت تردد كلامها
ليه يافجر ليه يا بنتي تدلهم الفرصة بيكى يا فجر
وما ان انتهت كلامتها حتى اسرع جدها القصر ليقف صارخا ينادى امها والتى سرعت من غرفتهم تتعثر فى خطواتها لتتوقف پصدمة هى تراها بهذا المنظر ليقص عليها جدها ماحدث ولكن من رؤيته هو لاحداث مصدقا كلمات عمتها هو قصته الخاصة ليجعلها الحقيقة الوحيدة ليصبح انتظار عاصم ليروى هو ماحدثه املها الوحيد لتبريئتها وها هى فى انتظاره
عاصم هاتفا لامه الجالسة تنظر اليه بتوتر ليهتف
انا مش فاكر اى حاجة كن اللى بتقوليها دى يا ماما انا اخر حاجة فاكرها ان فجر جت المكتب ومعاها قهوتى وطلبت نتكلم سوا غير كده مش فاكر اى حاجة خالص
صفية واقفة قائلة
اياك ياعاصم تقول الكلام ده ادامهم انت كده يا بنى بتثبت كلامهم عليها
قائلة برجاء
اتصرف ياعاصم دي بنت غلبانة وهما ما صدقوا يالقوا ليها غلطة ده قليل لو ماجدك عمل فيها علشان خاطرى ياعاصم اتصرف
وقف عاصم ينظر الى نظرة الرجاء فى عينى والدته ليدرك مدى حبها لفجر ولكنه وجد فى نفسه التساؤل هل ستظلعلى حبها هذا اذا علمت ماراه بنفسه في ذلك اليوم مع ذلك المدعو سيف او ما قصه عليه جده من اقاويل وصلت اليه عنها وعن والدتها ومدى ما تطمح اليه من مكانة فى هذا القصر وانه قد اصبح هو الاخر فى صدق تلك الاقاويل بعد ان كان رافضا لها وبرغم هذا لايجد امامه سوي حل واحد لتصحيح كل هذة الفوضي التى حدتث لاشيئ سوى رفضه ان يكون يوما السبب فى اى سبب لها
جدك مستنيكى فى غرفة المكتب يا فجر هانم
نطقت ثريا بكلماتها تلك بتشفى وهى ترى امامها فجر لوالدتها تبكى بينما عواطف امامها لاتظهر علي وجهها اى رد كما لو كانت بعالم اخر و ثريا بالسعادة والفرحة فلو كانت خطتها فيما يخص نادين وعاصم قد فشلت لكن قد تم تعويضها تلك الفتاة فى ذلك ينتظرها من جدها وكما يعرف الجميع ماهو عبد الحميد السيوفى ليشعرها هذا بالسعادة علي الاخر وهى ترى فجر تترك والدتها وماان عدة خطوات حتى نهضت عواطف هى الاخرى تهتف
استنى يافجر انا جايه معاكى
ثريا ابتسامة بحظها الجيد فسيتم برؤيتها لعواطف وهى ترى ابنتها امام الجميع
تقدمت فجر الى داخل الغرفة بخطوات بطيئة مرتعشة ترى الجميع مجتمعين ماعدا خلاصها ودليل برائتها فاخدت تمرر عينها بين الوجوه من حولها تطالعها نظرات من عمتها والحزن والرأفة من هنا ابنتها اما صډمتها الكبرى كانت حين رأت الحقد من عيني اختها لاتدرى لها سببا بينما سيف وقف ينظر اليها من عينه تلك النظرةالتى تخبرها ان لا خلاص لها اليوم مما هى فيه
اخفضت فجر عينيها تنظر الي الارض تقف بجوارها والدتها تسندها اليها وبصوت الجد
ايه اللى جابك هنا يا عواطف انا قلت عوازها لوحدها
ردت عواطف بصوت رغم كل الخۏف
وانا مش هسيب بنتي ياعبد الحميد بيه لوحدها ليكم اى كلام هتقال يتقال هنا وادامى
نهض عبد الحميد صارخا
ولسه ليكى عين عنها طبعا ماهى بتنفذ رسمك وخططك ليها مش ماشية فجر عينيها تهتف پغضب
ماما ملهاش دعوة ولا كانت تعرف اى حاجة
ارتفعت ضحكة شهيرة الساخرة فى ارجاء الغرفة قائلة
ومستنين ايه منها غير انها تطلع نفسها بريئه
لتتقدم بخطوات سريعة فجر تصرخ
وليكى صوت وهى بتكلم احسن ليها
صړخت فجر و الدموع من عينيها لتسرع عواطف تحاول ابعاد شهيرة عنها ليتكلم عبد الحميد بصوت
اسمعى يا عواطف ملكيش دخل بالموضوع ده دى بنتنا واحنا اللى مسئولين من اول وجديد
ليلتف الى صلاح قائلا
صلاح خدها لحد ما اشوف هعمل ايه
مرات عاصم السيوفى مش محتاجة حد يا جدى .
دوت كلمات عاصم داخل الغرفة الصمت ارجاء الغرفة بعد كلماته تلك ليدخل عاصم الى الغرفة بخطوات واثقة ثابتة ونظراته اى شخص يفكر فى تحديه تتبعه والدته بصمت الاان شهيرة فى حالتها الچنونية تلك لم تعير نظراته اى اهتمام
لتصرخ
مين دى اللى مراتك بنت عواطف الخدامة
الټفت اليها عاصم بهدوء
ايوه ياعمتى بنت عواطف وبنت ماهر عبد الحميد السيوفى