الإثنين 25 نوفمبر 2024

انتي مش مطلوب منك غير تخلفي الولد اللي يشيل اسمي

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بابى ...مش هخالف اتفاقنا ...بس بكتيرو بكره واشوفه...بليزز مترفضيش
_بحبك يا احلى بابى فى الدنيا
فابتسم بحب على مشاكسته الصغيره..واردف
_يالا يا بكاشه
جاء صوت سائق السياره الذى انتهى من حزم الحقائب
_خلصت يا بيه اتفضل اركب انت وهانم عشان اوصلكم ..للبيت
_ المدام حالتها مستقره الحمدلله بس ...المدام
صمت الطبيب
_بس ايه يا دكتور
مسك بذراع الدكتور وهز ليكى يكمل حديثه
_المدام فقدت الذكره..ومش فاكره اخر سنه من حياتها
اتسع عين يوسف پصدمه
_انت قصدك انها فقدت الذكره ومش فاكره حاجه
_اه بس افقدان ذكره مؤقت...ممكن فى اى وقت ترجعلها...بس ياريت متضغتوش عليه وتحولى تخليها تفتكر حاجه من السنه دى
هز يوسف راسه بفرحه..سعيد لان ياسمين لم تتذكر مشهد احضتانه لامل 
اما عند امل فكانت تسير فى الطرقات بتوهان

وضياع فهى فى مدينه..لم تعرف فيها شئ ... كانت تفكر برجوع الى البلد .. لكن زوجت ابيها ..لا تحبها وسوف تطردتها عند رؤيتها امامها...تعبت من كثره السير فقررت أن تجلس على الرصيف لتريح رجلها....عدى الوقت واقف لتسير.. ضربه الشمس فى راسها وتشوشت الرؤيه امامها ..وفجاءه احست بدوار يحيط براسها ...امسكت راسها لتحاول السيطره على هذا الدوران...لكن كان اقوى منها وانتصر عليها وسقطت معشى عليها... امام سياره مجهوله سوف ياخذها لمصير مجهول.
البارت١٣
فتحت عينها بتعب وجدت نفسها فى غرفه اړتعبت وجلست على الفراش پخوف..استدرت بوجها تتفحص الغرفه ...وبعد تفحصها بعينها عرفه انها غرفه فى مشفى وبايدها ابره مغروزه بها وخروطوم موصل بمغذى...استلقت مره اخرى على الفراش بتعب ...فاراسها تولمها...دقائق عدت وانفتح باب الغرفه...فاستدرت براسها لترى طبيب
_مساءالخير
_مساء النور ايه الحصل ومين الجابنى
هنا
اردف الطبيب وهو ممسك بمعصم يدها ليتفحص نبضها
_ واحد بيقول انك واقعتى قدم عربيته...جابك هنا واحنا عامل نه الزم وهو وقاعد قدم الاوضه من ساعت ما جابك
هزت راسه بتعب
امسك الطبيب التقرير المتعلق فى السرير يدون عليه حالتها واردف
_ انا ازى مستهتره كده اكلك ضعيف جدا ودا اسر على البيبى وكنتى هتخسريها بسب استهترك دالولا الشخص الجابك ولحقنى البيبى من الاجهاض كنت زمانك فقدتى البيبى
اتسعت عيونه بذهول من حديث الطبيب واردفت بعدم تصديق
_بيبى واجهاض انت قصدك ايه يا دكتور
هز الطبيب راسه بيائس فهم انها لا تعلم بموضوع حملها
_حضرتك حامل فى اخر الشهر التانىهو انتى محستيش باعراض الحمل قبل كده
هز راسها بنفى والدموع تتساقط على وجها
_لا ...اول مره اتعب انهارده ... حسيت بدوارن جامد قوى ..وحولت اتغلب عليه بس هو كان اقوى منى واغم عليا
_على العموم حصل خير ...والف مبروك...بس اهم حاجه تتغذى كويس هو لسه فى خطړ عليه والأكل الصحى والموظبه على الادويه الكتبتها ليكىان شاء الله يزيل الخطړ عليه ويكمل حملك على خير
هزت راسها بفرحه وازلت دموعها
_حاضر يا دكتور...ومتشكره لحضرتك قوى
_لا شكر على واجب...بعد اذنك امر على بقيت الحالات
_اتفضل حضرتك
تركها وغادر الغرفه...اما هى وضعت يدها على بطنها بفرحه عارمه فا فى احشائها ثمره حبها من يوسف رباط سيربطها بيوسف لاخر العمر..ابتسمت بسعاده
_انا هعمل كل جهدى لاحفظ عليك يا حبيب ماما..انا كنت زعلانه انى سبيت بابك ...بس ربنا عوضنى بيك عن بعده عنه
_حمدلله على سلامتك يا حبيبى
نظرت له وابتسمت بتعب
_الله يسلمك يا حبيبى ... بس هو اى الحصل..الدكتور قالى انى عملت حدثه وانت جبيتنى هنا
ابتلع ريقه بصعوبه وارتسم على ثغره ابتسمه متوتره
_هو..هو كنا مشين فى الشارع وروحت اجبلك غزل البنات البتحبيه ..ولما رجعت لقيتك مرميه فى الارض ودماغك وپتنزف .
حولت الجلوس على الفراش.. وساعدها يوسف على الجلوس...وامسكت راسه بتعب
_دماغى بتوجعنى قوى
امسك يدها وقبلها
_ الدكتور ادكى مسكن شويه ومفعوله هيشتغل
هزت راسها بتعب ..وابتسمت بسعاده
_خايف عليا لدرجه دى...عيونك ورمه من كتر العياط
قبل يدها مره اخرى
_انتى حبيبتى ومراتى وكل حياتى...كنت خاېف اخسرك
امسكت يدها وضعطت عليها
_والحمدلله.. قدر ولطف .. انا ربنا بيحبنى قوى عشان يرزقنى بزوج زيك..ربنا ما يحرمنى منك...انا بحبك قوى يا يوسف 
احضتنها يوسف پخوف وقلق
_وانا كمان
ابتعدى عن ياسمين
_ارتحى يا حبيبتى ... وانا هروح اجبيلك هدوم من البيت واجيلك
_ماشى يا حبيبى..خلى بالك من نفسك
خطى تجاه باب الغرفه واقف عند الباب واستدار لها وابتسم
_حاضر يا حبيبتى
تركها وغادر وقفل الباب خلفه وهو يفكر فى امل 
_انا لزم اروح اشوفها..زمانها بتئنب نفسها على الحصل
بعدما غادر يوسف دخل الطبيب مره ثانيه
_ها شك فى حاجه
ابتسم بالم وحزن
_لا مټخافيش...هو مصدق انى فقدت الذاكره...تساقطت دموعها بحزن وبعدها نظرت الى الشرفه بشرود
_ حمدلله على سلامتك يت مدام ا...
قطع حديثه عندم وجدها وضعه يدها على بطنه وعلى ثغره ابتسامه..فهو دخل دون اذن حتى لا دق على الباب فحمم بحرج
انتبهت امل لوجد شخص فى الغرفه معهفنظرت بجانبها وجدت شخص واقفا بجانبها وضع يدها فى جيب بنطاله وضع نظاره شمس على عينه .. فانحرجت وقعدت جالسه على الفراش
_حمدلله على سلامتك يا مدام
نظرت له بتعجب واردفت فى نفسه
_من داه
فهو علم ما يجول بدخالها واردف بثبات
_انا ..الحضرتك وقعتى قدم عربيته
اردف بامتنان
_انا متشكره لحضرتك قوى...واسفه لو عطلت حضرتك ...بس انا كنت...
قطع حديثها
_ مش مهم ...انا مكنش ورايا حاجه مهمه...احمم لو بقيتى كويسه فجهزى نفسك عشان اوصلك مكان مكنتى رايحه
نظرت لاسفل بحزن واردفت
_شكرا لحضرتك ...فيك تتفضل..وانا هعرف امشى لوحدى..انا بقيت كويسه الحمدلله
_اممم ...اه صحيح الف مبروك على البيبى ..الدكتور قالى انك حامل 
رسمت على ثغره ابتسامه حزينه
_الله يبارك فيك
_انا هستنيكى قدم المستشفى ...وشنطتك معايا فى العربيه
استدرت ليخطو لخارج..
اما هى فا فتحت شفتها لتحدث فهو استدر لها قبل ما ان تردف
_ مش عايز اسمع حاجه ..لانى هوصلك للمكان الريحه..ومفيش مجال لرفض ...شنتطك فى عربيتى...باباى
اتسعت عينها بذهول من هذا البنى ادم الغريب
عند الرائد وليد كان جالسا فى مكتبه فى قسم الشرطه منتظر شخص...بعد دقائق سمع دق على باب

غرفته فاذن للطارق بالدخول
_اتفضل..ادخل
انفتح الباب ودخل شخص ما ...وادى التحيه العسكريه لوليد..وقترب من مكتب وليد ودس يدها فى جيب بنطاله واخرج هاتف وضعه امام وليد على سطح المكتب واردف بهدوء
_دا حضرتك القيته فى بيت القتيل القنه فى بيت الست رحمه
اشار وليد بايده لشخص يأمره بالخروج من غير حديث
_اى اومر تانيه حضرتك
_لا
خرج الشخص من المكتب...ونظر وليد للهاتف الذى امامه على سطح المكتب ...وبعدها رفع سماعه الهاتف الارضى...يطلب شخص ما ...وبعد دقائق كان الشخص واقف امامه...اشار وليد لشخص يحثه على الجلوس
_اتفضل اقعد
خطى الشخص لمقعد امامه وجلس... اما وليد مد يدها وبها الهاتف لشخص الجالس امامه واردف
_التليفون دا عوزك تفتحه ليا
اؤما الشخص براسه ...واخذ الهاتف منه وبعد بضع دقائق كانت الهاتف مفتوح امامه
_اتفضل حضرتك اتفتح
_تمام ...فيك تروح
_تومرنى بحاجه تانيه حضرتك
هز راسه بنفى
_لا شكرا...ولو واقفت قدم حاجه هبعتلك
_تمام حضرتك..بعد اذنك
غادر الشخص .. ووليد امسك الهاتف ليفتش فيه..وبعد فتره من التفحص...وجد مكالمه مسجله على الهاتف ...فتح المكالمه المسجله وسمعها... بعدهااتفزعا واقف بذهول لا يصدق ما سمعه للتو
البارت١٤
جماعه قولى رايكم فى الاحداث حسه القصه بتبوظ منى
_انتى رايحه فين...اردف بها الشخص مجهول الهويه
ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت له بتوتر
_هاا...انا..ااا
رفع نظارته الشمسية وضعه فوق راسه ونظره باستهزاز
_على فكره شكلك واحده كبيره ...ومشى بيبى لسه بيتعلم الكلام عشان تهتهى...فايريت بلاش تهته واتكلمى زى الناس
نظرت له پشراسه وهمت لفتح باب السياره لكنه امسك يدها ليمنعه من فتح الباب
استدرت بوجها له پخوف واردف بنبره مرتعشه
_لو سمحت ميصحيش كده...ممكن تبعد ايدك عنى ايدى وتبعد
جذب يدها من على باب الغرفه وجذبها له ونظر لها پغضب
_ اوعى تعملى العمتله دا تانى...هتشوف رد فعل مش هتعجيبك منى
خاڤت امل من نظرته الغضبه واردف بتلعثم
_ م..ممكن..تبعد ..عنى..مينفعيش كده
لاحظ هو قربهم من بعض فترك يا يدها وابتعد عنها وحمم بحرج
_احمم اسف..بس انا مبحبيش حد يسبنى وانا بكلمه ويمشى
هزت راسها بحرج واردفت بتوسل
_لو سمحت..سبنى امشى..انا عرفه طريقى لوحدى..ومتشكره على كل العمتله معايا
لبس النظاره مره اخرى ونظر إليها وبنبره ذات مخزى
_انا مش هسيبك غير لما اوصلك للمكان ال رايحه..فريحى نفسك ..و تتكرمى حضرتك عليا وتقوللى عنوان المكان ال رايحه
اغمضت عينه تحول التماسك اعصابها امام هذا الشخص مجهول الهويه المتحشر بها واردفت
_حضرتك ملكش حق تتحكم فيا ...ولو على فلوس المستشفى
دست يدها فى حقبيتها اليدويه وقبل ان تخرج المال من الحقيبه تصنمت يدها عندما اردف
_هربانه من جوزك صح
ابتلعت ريقها بصعوبه وتجمعت الدموع فى عينه واردف پغضب
_انت واحد قليل الادب
فتحت باب السياره پغضب وسارت فى الطريق ودموعها شقت طريقها على وجها
ڠضب من فعلته فتحت باب السياره ونزل پغضب وذهب اليه..وعندما لحقها امسكها من ذراعها واستدرها له واردف بصوت عالى
_انا مش حزرتك انك تسبينى وانا بتكلم معاكى وتمشى.. شكلك عاوزه تشوفى ردت فعلى المش هتعجبك.
جذبت ذراعه من يده واردف بدموع وڠضب
_ انت عاوز ايه منى..شكرتك على عملك الشهم معى. وعلى فلوس المستشفى قولى
كام وانا هدفعهملك..بس تتدخل فى حياتى خط احمر...انا مش هسمح لحد تانى يلعب بيا وبحياتى...خلاص امل اللعبه الكان الكل بيلعب بيه ماټت ...سمعت
اردفت اخر كلمه وهى تمسك راسها بسب تدهم الدوران مره اخرى
نظر له بهدوء
_ممكن تهدى العصبيه غلط عليكى وعلى البيبى
وعندما ذكر كلمه البيبى وضعت يدها على بطنه پخوف
_انا اسفه يا حبيبى بس الشخص دا مستفز وعصبنى...متزعليش منى واوعى تسبينى انت كمان
_والله..انا مستفز
نظرت له بشرسه ولم ترد عليه
سارت للرصيف وجلست عليه بتعب...وبكت بحزن والم على نفسها
اتنهد وذهب اليه واقف امامها
_انا معرفكيش بس حسك فى ورطه او هربنه من حاجه..وعقلى بيقولى اسيبك وامشى ..بس قلبى رافض وبيقولى انك محتاجه ليا...ممكن تثقى فيا وتحكيلى
رفعت نظرها له و الدموع مغرقه وجها واردفت
_بتطلب اثق فيك وانا اول مره اشوف تيجى ازى دى
جلس بجانبها وتنهد
_معرفيش ..بس انتى مقدمكيش اختيار تانى
اردفت بحزن وتعب
_بس انا تعابنه ومش قادره اتكلم دلوقتى
هب واقفا
_تمام ...تعالى اشوفلك مكان ترتاحى فيه..وبعدين نبقا نتكلم
هبت واقفه هى الاخرى ونظرت له پخوف وقلق
_متخافيش منى ..انا مش هذيكى ..ربنا شكله حطك قدمى لانه عارف انك ضعيفه ومحتاجه اليساعدك ... انا هستناكى فى العربيه..فكرى وانا مستنيكى
استدر واعطى لى ظهره وخطى الى العربيه وتركها تفكر مع نفسها.
_معنا امر بالقبض عليكى..هذا ما اردف بيه الرائد وليد لست رحمه
اردفت پغضب وعيون تهب شرار
_انت اټجننت يا حضرت الظابط
نظر لها بخذلان هذه الست معروفه عنها انها فوق مستوى الشبهات واخلاقها لا يختلف عليها اثنين
_لا يا ست رحمه متجنتيش ولا حاجه ...بس حقيقتك اكتشفت قدمنا ..وشويه والبلد كلها هتعرف حقيقتى وقناع الست الخلوقه هيتشال وهيشوفه وشك الحقيقى
نظرت له پغضب واردفت
_قصدك ايه يا حضرت الظابط
دس يده فى جيب بنطاله واخرج هاتف وضغط على شاشه الهاتف بعض الضاغطت واشتغل مكالمه مسجله
كان بينها وبين القتيل الكان چثه فى بيتها وكان تتحدث معه وتتفق معه على قتل والد زوجه ابنها واختها
ابتلعت ريقها بصعوبه واردفت بتلعثم
_لا ..لا..اكيد ..دا... دى موامره

ومتلفكه ليا
اشار

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات