روايه ماذا لو عاد نادما
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت الاول
رأفت متأكد إنك عايز ترجع مصر
مالك أه متأكد لازم أصلح الغلطه اللى غلطها زمان
رأفت تفتكر هى هتسامحك
مالك هيبقى صعب بس مش مستحيل
رأفت لما أنت بتحبها اوى كده كنت سبتها ليه من البداية
مالك عشان للأسف مكنتش أعرف انى بحبها عرفت لما بعدت اما فات الأوان
رأفت وهى بتحبك
رأفت خلاص هروح احجز اقرب معاد وأرجع ابلغك
مالك روح يارأفت مستنيك
Flash back
الأم يا حبيبي عبير دلوقتي امها ماټت وهى بقت عايشه لوحدها اتجوزها ولم لحمنا
الأم هى بتحبك وهتخليك تحبها من حبها ليك
مالك انا مش بحبها ومستحيل احبها
الأم ليه مالها عبير بنت حلوه واخلاقها عاليه وشيلانى اوعى تكون فاهم ان معزتك فى قلبى اكتر منها والله أبدا عبير دى معزتها فى قلبى زيك بالظبطت دى بنتى اللى مخلفتهاش
مالك بس انا بحب واحده تانيه
مالك انتى مش هتحبيها عشان عبير وكلالك دماغك
الأم طيب بص بقى يا ابن بطنى لو متجوزتش عبير وبعدت عن البت الملزقه دى صدقنى هغضب عليه فكر يا مالك براحتك وشوف مين عندك اهم
مر اسبوع ووالده مالك متجنباه نهائيا وأوقات كثيره تذهب لعبير لتبيت معها
ذهب مالك لوالدته وابلغها إنه يريد الزواج من عبير وبالفعل تمت الخطبه وكان يعاملها بجفاء تام ولكن حب عبير له كان يعميها عن معاملته لها وحب والده مالك يعوضها عن حنان امها
يوم زفافهم تعامل معها بكل قسوه كان يريد أن تنفر منه ولكنها لا تفقه شئ فلم تعرف ماذا تفعل كانت تهتم بالمنزل ووالدته وبطعامه وحريصه أن تفعل كل ما بوسعها لمراضاته
عبير مالك اصحى يا حبيبي حضرتلك الفطار
مالك هو انتى مابتفهميش قلتلك مېت مره يوم اجازتى متصحنيش عشان اتزفت
مالك وانا عايز انام اكليها ولما اصحى ابقى جهزيلى اكلى مش صعبه هى امشى بقى وسبينى انام
عبير حاضر يا مالك
ذهبت عبير تجر أزيال الخيبه والالم لما يعاملها مالك دائما پعنف وجفاء
احست خالتها بها وندمت كثيرا انها ضغطت على ابنها من الزواج من عبير فهى تحبها كابنتها مالك لم يعطى نفسه فرصه ليحبها ودائما نظرات خيبه الامل في عينيه تجاه أمه ونظرات الرجاء فى عين امه أن يتقى الله فى تلك اليتيمه
كانت خلال تلك الفتره تقوم عبير بعمل جمعيات لزوجها كى تدخر له أمواله ولم تضغط عليه فى مصاريفها لم تطلب منه شئ فوق استطاعته
بعد مرور عامين اصبح لدى مالك مبلغ من المال ويرجع الفضل لعبير الذى اصبح يعاملها بشكل أفضل لحد ما ولكن تظل نورا حبه الوحيد الذى يخطط بالزواج منها
تحدث بالفعل مالك مع نورا وابلغها ان الشركه التى يعمل بها لها فرع فى بلد آخر وانه سوف يتزوجها ويسافر ويترك عبير هنا مع امه كى لا تبقى امه بمفردها
فرحت نورا كثيرا وضغطت على والدها ان يوافق عليه
فى تلك الأثناء ازداد تعب والدته وتوفاها الله واخر ما دعت به ان يلين الله قلب مالك لعبير
حزن مالك كثيرا على فراق والدته وعجل فى اجراءات سفره ولم يبلغ عبير عن ما ينوى فعله بقى على موعد السفر شهر سوف يجهز نفسه ويسافر وسيكتفى بكتب كتاب دون علم عبير
هو اتخذ قراره ولم يطلقها وسوف يرسل لها النقود لكنه لم يطلقها ستظل زوجته وسيزورها فتره الاجازات
جهز مالك حقيبته وابلغ عبير بسفره
صدمت عبير كثيرا لكنه اقنعها انها يجب أن تتقبل الامر فهو يطمح فى مستقبل أفضل ويجب ان تدعمه
وبالفعل وافقت عبير مكرهه على فراقه
اخذ حقيبته ورحل ولكنه قام بحجز فندق قبل السفر باسبوع
حتى يستمتع بشهر عسل مع زوجته قبل السفر والهائه في العمل
بعد اسبوع سافر مالك وبدأ فى العمل فى الشركه وأصبح الراتب كبير وتكفلت الشركه بالمسكن والمواصلات
علمت عبير بزواج مالك من نورا حبيبته القديمه وعلمت بأمر سفرها مع زوجها
بكت عبير بكاء شديد كمن فقد أمه للتو لما يفعل معها كل هذا واثناء بكاءها احست بۏجع شديد اسفل بطنها استنجدت بالجيران واخذوها للطبيب وبارك لها الطبيب على حملها
سعدت عبير كثيرا بهذا الحمل لانها لم تعد وحيده وسيكون هذا الطفل مصدر قوتها ستنسى مالك وستعيش من دونه هو اختار وقد حسم الامر
كان يرسل لها مالك كل شهر مبلغ مالى كبير مع أحد أصدقائه وكانت عبير ترفض ان تأخذ منه اى نقود كان هذا يغضب مالك كثيرا خاصه انها اغلقت الهاتف الخاص بها ولم يستطيع الحديث معها وكان صاحبه يبلغه دائما باخبارها عندما علم صديقه حمل عبير ورفضها فى معرفة مالك ساعدها فى ذلك ورفض ان يصبح همزه الوصل بينهم وجلب لعبير عمل في إحدى عيادات النساء والتوليد حتى تستطيع متابعه حملها وولادتها والعمل دون عائق
فى تلك الأحيان بدأ مالك فى فتح شركته وأصبح مشغول عن نورا زوجته التى كان يظن انه يحبها لكنه اكتشف أن العشره الطيبه هى التى تصنع حزن
End flash back
فاق من شروده على صوت رأفت مستعجب من الدموع المتعلقه فى عين صديقه
مالك خير يا رأفت حجزت خلاص
رأفت اه خلاص حجزت كمان يومين تكون جهزت حاجتك نورا تعرف انك مسافر
مالك لأ هقولها اهم حاجه تكون حجزتلها مش هسيبها لوحدها
رأفت ماتقلقش بس لما ترجع هتعيش فين
نظر له مالك مطولا هو حقا لا يعلم اين سيجلس هل ستقبل به عبير مره اخرى أن يجلس في منزلها ام ستطرده ولن تتقبل وجوده على كلا سيغامر
لو ملاقتش تفاعل هأجلها لبعد الامتحاناتالبارت الثاني
كانت عبير تجلس تنظر في وجهه ابنها الذى يشبه والده شكلا وفعلا والده إلى الآن لم يعرف أن له ابن من صلبه فصديقه ساعدها على إخفاء امر حملها ولم يعرف مالك أن زوجته كانت حامل عندما تركها هو يستحق ذلك مر ست سنوات لم يأتى يوما لزيارتها هل كان يخجل منها او من نفسه لما فعله معها هى ستنسى أمره وفى الوقت المناسب سوف تنفصل عنه عندما تعلم له عنوان هى لم تحاول معرفه أى أخبار خاصه به حتى لا تضعف تجاهه
مالك حب طفولتها التى كانت دائما خالتها تقوى احساسها بالحب تجاهه إلى أن وصل بهما الأمر بالضغط عليه للزواج منها هى لم تعارض خالتها فيما كانت تفعله وكانت تهون على نفسها أن العشره ستجعله يقع فى حبها لكن للأسف لم تستطع أن تجعله يقع في حبها هى من وضعت نفسها تحت قدميه اعطت