الرجل وزوجته
أراد رجل أن يضرب زوجته فضربها بالعصا لعدة مرات ولكنها ماټت صدفة من دون أن يقصد أن يفعل ذلك وكان الهدف تأديبها فخاف من عشيرتها ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم ومن انتقامهم منه عندما يعلموا.
فخرج من منزله و قص القصة على رجل معروف بالدهاء و المكر فقال له ذلك الشخص إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ثم اقتله و ضع جسده بجانب جنازة زوجتك و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمل فقټلتهما معا.
لكن ذلك الرجل الداهيه صاحب الحيلة كان له ولد ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم...!!!
فقال نعم.
فقال له أرني ذلك الشاب الذي قټلته..
فلما كشف عن چثتة ورآه .. وجده إبنه !!!
وقد قټل بسبب حيلة أبيهفاصبح يصيح بين الناس أنا الذي قټلت أبني... أنا الذي قټلت أبني والناس لا تفهم شيء....
فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين
من سل سيف البغي قټل به ومن حفر لأخيه بئرا وقع فيها ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسي زلته استعظم زلل غيره