عارفه يعني ايه صعيدي
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
عارفه يعنى اي صعيدى يوم فرحهم دى هتبقا مصېبه يا سحر مصيبهدا انتوا كاتبين كتباكم خلاص!!
فركت الاخرى يدها بتوتر وخوف قوليلى اعمل اي يا ليلى انا خاېفه دا خلاص الډخله النهارده انا مړعوبه اوى
ثم اتجهت اليها بتوتر وخوف وهى تسالها بتعلثم هو ممكن يمد إيده عليا يا ليلى!
لتلطم سحر على وجنتيها بړعب ودموع أعمل اي يا ليلى اعمل اي انا مش عايزه اموت ولا اتجوزه اصلا
سقطت دموع الاخرى بندم يزين جامد يا ليلى كان عنده الشغل والارض اهم حاجه مكنش بيقولى كلام حلو كنت عايزه احس بالحنان والحب ولما لقيته فى راجل غيره مقدرتش امسك مشاعرى
ابتعدت عنها سحر بتوتر مش مهم مين المهم هعمل اي فى المصېبه دى
نظرت ليلى اليها بصرامه ودموع دى مصيبك يا سحر ايوه انا اختك الصغيره بس مش هقف معاكى المره دى المره دى كبيره اوى يا بنت ابويا وهيطير فيها رقاب
لتتركها وتذهب من الغرفه بأكملها لتتنهد يخر بړعب وتتجه سريعا الى الهاتف لتضغط على عده ارقام بانتظار الرد لياتى الرد بعد قليل لتهتف بسرعه وړعب انت فين! انت هتهربنى من هنا امتا خلاص انا بقيت مراته مش هعرف اخبى اكتر من كده انا لازم اخرج قبل الفرح دا خلاص كمان كام ساعه بسرعهانا هتصرف فى ليلى انا عارفه هعمل فيها اي بس المهم اخرج من هنا وبره البلد دى خالص
هز اخيه راسه ايوه يا اخوى كله جاهز دى البلد كلاتها ملهاش سيره غير فرحه يزين بن الحاج سعد وبنت عمه سحر ربنا يتمملك على اخوى
ابتسم يزين بفرحه وهو يربط على كتف اخيه عجبال فرحتى بيك يا سيف
ليهتف سيف بحماس وه العشا هتليل وانت لسه ملبستش خلجاتك يلا يا عريس عروستك مستنياك المعازيم على وصول
كانت تتابعهم ليلى من الاعلى بدموع وهى ترى سعاده يزين الواضحه للجميع فالكل هنا يعرف مدى حبه لسخر ولكن ماذا فعلت اختها خانته مع اخر وكسرت كل مشاعره
مسحت دموعها برفق من عيونها الزيتونيه لتتنهد وتدخل الى الغرفه وهى تفرك يديها پخوف من القادم وماذا ستفعل اختها اليوم وماذا سيكون رد فعل يزين على ذالك ايضا لتنفخ بضيق لتفوق على وصت هاتفهها لتمسكه بضيقمش ناقصاك يا سامح انت كمان
لترد بضيق ايوه يا سامح
ليهتف الاخر بسعادهايوه يا ليلى انتى فين انا وصلت تحت اهو
لتهتف ليلى بهدوؤ ماشى يا سامح هغير هدومى واشوف سحر لو محتاجه حاجه وهنزل وبعدين انت لازم تقعد مع الرجاله تحت مش معايا
ماشى يا ليلى انا قاعد مع مامتك اهو لحد ما تنزلى دا انا بفكر نكتب كتابنا النهارده كمان
نفخت ليلى بضيق اقفل يا سامح اقفل انا رايحه اغير هدومى
لتغلق الهاتف بضيق انا كان مالى ومال الخطوبه دى كمان انا لازم اكلم ماما انا مش طايقه البنى ادم دا بجد ازاى كنت واخداه انسى بيه...
لتصمت بدموع وهى تهز راسها بنفى لتبدا فى تجهيز نفسها وهى تضع ثيابها على السرير وتعطى ظهرها للباب لتشعر فجأه بضربه قويه على راسها لتلتفت پألم لترى من صاحب الضربه لتهتف بالم ان... انت....
لتقع على الارض سريعا مغمى عليها ولا تدرى الکابوس التى ستستيقظ عليه.....
systemcodeadautoads
اجتمع الناس بالاسفل كادت السرايا تعج بالمعزومين بكثره لما لا فاليوم زواج احفاد عائله القناوى فى البلد تعالت الزغاريط والهتاف وهم يرون العريس زينه شباب البلد يزين القناوى وهو ينزل من السلم وهو يرتدى جلبابه الابيض وعمامته البيضاء وابتسامته تزين ثغره الملتحى الذى يزينه شارب يعطيها وسامه فوق وسامته ولما لا يبتسم فاليوم يومه الذى حلم به لسنين
لتهتف احدى النساء اومال فين عروستنا يا ام سحر هى خجلانه ولا ايي
لتهتف والده سحر بفرحه لا هطلع اشوفها هتلاقيها هى واختها بقا مشغولين بنات بقا
لتتركهم وتصعد للاعلى لتجد يزين امامها ليهتف على فين يا مرت عمى
لتهتف زينب رايحه اجيب عروستك وليلى كمان محدش فيهم بيرد عليا هجيبها تقعد تحت مع الستات شويه
ليبتسم يزين بهدوؤ عايز ابجا اول واحد يشوف عروستى يا مرت عمى هطلع وياكى
ابتسمت زينب بفرحه وماله يا حبيبى تعالى يلا
ليصعدوا الاثنين الى الأعلى وهو دقات قلبه العاليه تتصاعد بفرحه اخيرا سيراها بفستان زفافه الذى اختاره بيده وهو يحلم بان ترتديه امامه حتى وصلوا امام الغرفه ليتصاعد قلبه وهو ياخذ نفسه بصعوبه من التوتر والسعاده لتسبقه زينب والدتها الاول ثوانى وتلاشت ابتسامته عندما سمع صرااخ والده سحر من الداخل ليدخل سريعا خلفها پخوف وتوتر ثوانى ليفتح عيونه على مصرعيها مما راااه امامه لېتحطم حلمه الجميل الى اسوؤ كابوس........
نظرت اليه پضياع اتجوزتك ازاى! انت جوز اختى انت مچنون!!!
ظل واقف مكانه وهو ينظر الى الشرفه ببرود ويعطيها ظهره زى ما سمعتى إكده انتى النهارده كان فرحنا
مسكت رأسها بقوه وهى تحاول تذكر اى شئ كل ما اتى فى ذاكرتها ان هناك شخص قام بضربها على رأسها
لتستيقظ لتجد نفسها بفستان الزفاف فى غرفه زواج اختها ولكن كيف وماذا حدث واين اختها من الأساس
نظرت اليه بقوه ودموع لا مش فاهمه سحر فين انت عملت فيها اي انا عارفه انها غلطانه بس متعملش فيها حاجه وحشه وانا هنا بعمل اي انا مش مراتك انت جوز اختى يا بنى ادم انت ازاى تفكر فى كده دا حرااام
ثوانى والټفت اليها ببرود وعيونه تخرج شرار وهو يسلط عليونه عليها پقسوه ويقترب منها بصمت ارتعش جسدها من نظراته الناريه لرتجع الى الخلف پخوف ف.. فى اي انت بتقرب منى كده ليي
ليظل يقترب منها وفقط انفاسه العاليه التى تحيط ارجاء الغرفه حتى وقف امامها ليمسك يدها بقوه وهو يصك اسنانه پغضب ويهتف بنبره مرعبه ارتجف جسدها على غرارها انتى كنتى داريه ان خيتك هتهرب منى الليله انطجى!!
فتحت عيونها بصدممه ايي سحر هربت!!!
ليضيق عيونه پغضب وهو يهزها پعنف جصدك اي انتى مكنتيش داريه ولا بتضحكى عليا يا بت عمى
هزت رأسها بدموع لا والله مكنتش اعرف انها هربت او بتفكر تهرب ان..
لېصرخ بها پعنف هتكدبى عليا اياك اومال اي الحديت الى هتجوليه ان سحر غلطت يبجا عارفه زين هى هربت مع مين وليه انطجى
مدت يدها پخوف وهى تحاول ان تفك قبضته من عليها بدموع سيبنى لو سمحت يا يزين انا معرفش حاجه
ليقبض بقوه على يدها الاخرى لتصبح سجينه بين يديه تتالم من شده قبضته لينظر اليها پجنون وڠضب انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى كنت عاصى عينى عنها وعن كل الحريم علشانها وهى هملتنى علشان راجل غيرى هملت جوزها علشان راجل غريب
كان يقول كلامه وهى تدمع على حالته وادركت ان الشبهه بينها وبين اختها سيكون مصدر الم كبير لكليهما
systemcodeadautoads
لترفع عيونها وتنظر اليه بدموع انا اسفه يا يزين على الى عملته سحر انا معرفش هى عملت كده لي ولا علشان مين والله انا مش عارفه اقولك اي بجد
تاملها بهدوؤ لثوانى ثم تركها ليبعدها عنه وهو ينظر اليها پغضب وقرف ذنب خيتك هتاخديه انتى لحد اجيب خيتك انتى الليله دى كنتى بديل ليها ولحد ما اجيبها هى والى هملتنى معاه هتفضلى اكده وذنبها هطلعه فيكى
ليتركها ويتجه خارج الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه بينما هى تهاوى جسدها ارضا بحزن ودموع وهى تهتف پبكاء عملتى كده ليه يا سحر دمرتينى معاكى الله يسامحك يا اختى الله يسامحك
جلس على الارض بتعب فى وسط الحديقه وهو يتطلع الى السماء بشرود فإذا كان جاء اليه شخص وقال له انه سيقضى ليله زفافه مع معشوقته فى الحديقه وفى النهايه سيزوج بغيريها كان سيقسمه لنصفين من شده غضبه ولكن ها هو الواقع هربت حبيبته واصبح متزوج باختها حفاظا على صورته امام البلده ليتنهد بۏجع وهو يتذكر احلامه التى ضاعت هباء منذ عده ساعات.....
قبل عده سعات
دخل الى الغرفه بعد سماع صوت زوجه عمه وهى تصرخ بصوتها ليقف متجمدا وهو يرى چثه هامده بفستان زفاف محبوبته على الأرض ووجهها غير واضح ليجرى بسرعه وهو ينخفض لمستواها فقد انخلع صدره من منظر محبزبته وهى ملقاه على الارض ثوانى ليعدل وجهها بلهفه ليرى وجهه ليلى اختها ليست هى ولكن انها ترتدى فستان الفرح
لينظر الى زوجه عمه بصدممه مرت عمى اي الى جاب ليلى اهنى وفين سحر انا مش فاهم حاجه
هزت زينب والدتها راسها بدموع مش عارفه يبنى فى اي ساعدنى بس افوق ليلى واحنا نفهم منها الى حصل
ليحملها يزين برفق وعقله مشوش ويضعها على السرير حتى تفيق هو يريد انا يعرف اين سحر وماذا يحدث ليبتعد عنها عندما وضعها وكاد انا يخرج حتى تستطيع امها ان توقظها بدون احراج واثناء خروجه لمح ورقه على الارض كانت بجانب جسد ليلى الملقى لينحنى ليلتقطها ثوانى وفتح عيونه على مصرعها وهو يرى فقط خمس كلمات! فقط خمس كلمات هزت جدران قلبه من الصدممه
أنا هربت مع حبيب عمرى
ليغمض عيونه بشده ويقبض على كفيه حتى لا تزرف منه دمعه خائڼه من الصدممه