عارفه يعني ايه صعيدي
تخطت الثانيه بعد منتصف الليل لتنظر بجانبها ولم تجد يذيد تنهدت بتعب فهو بالتاكيد خرج للخارج حتى ينفث عن غضبه انتهزت تلك الفرصه لتنزل تتحدث مع سحر لتصليح ما بينهم ارتدت حجابها وهى تنزل على السلم بخفوت حتى لا يستيقظ احد حتى وصلت امام غرفتها لتفتح الباب خفوت وهى تنظر حولها بقلق وتوتر حتى داخلت الى الداخل لتفتح عيونها بصدممه ودموع من الذى تراه امامها وهى ترى زوجها مع سحر يتبادلون القبلات فى منتصف الغرفه...!
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها بدموع ليبتعد يذيد عن سحر وهو يدفعها بعيدا عنه رفع انداره عندما سمع صوت شهقات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه بصدممه شديده ليلى انا...
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بدموع وشده بينما نظر يذيد الى سحر پغضب انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا مش اكده
تنفس پغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل خاېف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبدا
جلست على الارض باڼهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقبلها كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الچحيم لم يحبها هى كان فقد يضمن وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خدماتها للأبد
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي ڠضبها ودموعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ بتعملى اي
نظرت اليه پغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها پغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله پغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف پغضب انا مش بكلمك ردى عليا
سحبت يدها منه پغضب وهى تصرخ به انت بارد بجد انت جاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت
هتف من بين اسنانه بضيق ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق
تنهد بضيق يا بت الناس دا حصل ڠصب عنى
هتفت پغضب وجنون ڠصب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه پغضب دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف پغضب لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه
حاولت نفض يديه پغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف پغضب همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى
ابتسم بخبث وماله ريحتينى برده
ويسير بها وهم هائمين فى قبلتهم حتى وصلوا الى السرير ليضعها عليه وهو يبتعد عنها قليلا وينظر اليها بشغف ويهتف بانفاس مضطربه عايزانى يا ليلى
لتفتح عيونها وهى تهيم داخل عيونه البنيه بعشق وتهز راسها بخفوت لينقض عليها مره اخرى يشعرها بلمساته الحنونه ويبث بها كل شوقه لها لتصبح حرم يذيد فعلا وقولا
سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها
ابتسم الاخر بخبث سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى
عقد الاخر حاجبيه باستغراب وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله مش هتتجبله يا كبير
يذيد هيفهم سيف بس لو عشج ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه
طيب يا كبير سحر هتفضل اهنى وجودها هيبجا خړاب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها
هز الاخر بياس من غباءه بتشتغل ويايا بجالك سنين ولساتك غبى كيف ما انت سحر وجودها اهنى الى هيجيب الشراره الى بين ليلى ويذيد وهو هيعرف مين الى بيحبها ومين الى نساها ويا عالم مش يمكن الحجيجه المخڤيه عليه تظهر وليلى تجوله
وسيده أمه مش هنعرف حجيجه الى حصل معاه زمان على يدها اكده يذيد متخبى عليه كتير يا كبير
تنهد الآخر بضيق مش عارف يذيد هيتجبل الحجيجه كيف دا هياخد الصدممه فى اكبر حجيجتين فى حياته بس لازم يعرف.....
صباح الفل يا زينه الصبايا
هتف بتلك اللكلمات بابتسامه خافته على وجهه عندما بدات فى فتح عيونها لتقع عيونها عليه وهو يستند راسه بيده عارى الصدره وينظر اليها بشغف لتعقد حاجبيها باستغراب ثوانى وتذكرت ما حدث ليلى امس لتحمر وجنتيها بخجل وتقوم بوضع الغطاء على وجهه ليضحك بشده على حركتها ليضع الغطاء جانبا عنها ليظهر وجهها ويهو يضمه بين كفسه وينظر اليها بابتسامه وه خجلانه منى اياك دا انا زى جوزك
ابعدت وجهها عنه بضيق تخفى خلفه خجلها ابعد عنى يا يذيد مش معنى الى حصل دا يبقا نسيت الى عملته امبارح
ليحاصرها بين يديه وينظر اليها بتسليه وشغف فكرينى اكده اي الى حصل امبارح
اخرى ليهتف بهدوؤ عارف زين انك زعلانه منى وحجك وادى راسك ابوسها علشان حسيستك انك جليله
ليميل يقبل رأسها بخفوت ليعود ويهتف من جديد قيمتك هتتحفظ وسط الكل اهنى فى غيابى جبل وجودى انا
systemcodeadautoads
اترضيتك مرتى ولما جربت منك امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها ممكن تفكرى انى لما شوفت سحر هضعف وهعاود ليها من تانى ولا هنتجم منها على كسره جلبى ولا هكدب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف ومېتا حسيت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه
كانت تستمع الى كلماته وبقلب يتقطع تريد ان تخبره بحقيقه مشاعرها ومن هو حبيبها السرى تريد ان ټحطم كل افكاره الآن تريد كشف الحقيقه لكن نظراته المستكينه نحوها والراجيه ان توافق ان يصمدوا سويا للنهايه وانها ترى فى عيونه فعلا انه يريدها بجانبها لتفضل الصمت كالعاده وتهتف بخفوت حاضر يا يذيد انا موافقه
ليبتسم يذيد بفرحه وهو يدنو عليها ويهتف بتسليه تعالى هكملك حدوته الليل
لينغمسوا سويا مره أخرى فى عالمهم الخاص بهدوؤ...
نظر الجد الى يذيد وليلى وعلى وجههم الراحه والهدوؤ ليتنهد بهدوؤ ليعيد نظره الى سيده التى تنظر الي ليلى بضيق كل فتره قاطع فكارهم مجئ سحر وجلسوها معهم تحت انظارهم الساخطه لتهتف سيده بضيق مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل
نظرت اليها سحر بضيق لو سمحتى يا طنط دا بيت بابا برده يعنى ليا نصيب فيه زيي زي ابنك ومستنيش انى كنت مرات ابنك فى يوم من الايام
قالت اخر كلماتها وهى تنظر الى ليلى بخبث بينما ليلى نظرت الى طبقها بضيق ليهتف يذيد بضيق والحمد لله انك مبجتيش مرتى وعوض ربنا مفيش احلى منيه
ليقف وينحنى وهو يقبل رأس ليلى ويهتف انا ماشى يا ليلى لو حصل حاجه ابجى حدتينى فى التليفون
ليتركهم ويغادر بينما ليلى اصبح وجهها احمر من الخجل من فعلتع وترمقها جوز من الاعين بضيق وڠضب بينما سيف الذى ينظر الى سحر بقلق وتوتر من القادم ومن كشف المستور.....
انتى عايزه من يذيد اي يا ليلى!
اخذت ليلى نفس عميق وهى تلتفت لسحر الذى هتفت بتلك اللكلمات عقب دخولها المطبخ خلفها لتهتف ليلى بهدوؤ جوزى هعوز منه اي يعنى
صړخت سحر پغضب متقوليش جوزى بس انتى خطافه رجاله يا ليلى بجد اول مره اشوف اخت بټخطف جوز اختها بالطريقه د
نظرت لها ليلى بصدممه خطفته منك! انتى ناسيه انك انتى الى سبتيه وهربتى مع الى بتحبيه بحجه انه مبيعرفش يعبر عن حبك اقولك اي هاا انطقى اقولك انك مع اول واحد قالك كلمتين حلوين وقرب منك فى الحړام كان هو دا الحب لكن يذيد الى حافظ عليكى حتى من نفسه دا مكنش حب انتى بالذات متتكلميش عن الماضى يا سحر علشان لو اتفتح يذيد هيكرهك اكتر منى اضعاف مضعفه
ابتسمت سحر بسخريه قصدك هيزعل منك دا بالبعيد مش هيشوف وشك هتقوليله اي انا اديت الى بحبه لاختى علشان كنت خاېفه
نظرت ليلى لها بدموع بس انا مكنش قصدى كده
هتفت سحر بسخريه عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه واحنا صغيرين مش انا وانك كدبتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش احسن من بعضفى حاجه
هزت ليلى راسها بدموع ورفض وكادت ان تخرج من المطبخ لولا انها فتحت عيونها من الصدممه ي
نظرت امامها بصدممه واستغراب يذيد!!!
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه بړعب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ودموع يذيد انا هفهمك براحه
اقترب منها يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوفا من ان يضربها لتتفاجأ بانه يمسح دموعها بخفوت ويهتف بهدوؤ قالتلك اي علشان تعيطى كده
نظرت اليه بأستغراب ودموع هاا
نظر يذيد پغضب الى سحر قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز دمعه تنزل بس علشانك انتى فاهمه
ليمسك يد ليلى بهدوؤ ويسحبها خلفه خارج المطبخ بينما تتابعهم نظرات سحر بضيق وهى تهتف ماشى يا ليلى اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط...
نظر اليها بحنان وهو يمسح دموعها برفق متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها
systemcodeadautoads
اخذت تبكى بشده وندم وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل داخل احضانه بقوه وهى تتشبث به بدموع وتتعالى شهقاتها وتهتف بدموع انا اسفه بجد اسفه
ضمھا اليه وهو يربط على ضهرها بهدوؤ بعدم فهم اهدى يا ليلى