الأحد 24 نوفمبر 2024

اتصلت بي احدى الشركات واخبرتني بانها موافقه على توظيفي

موقع أيام نيوز

الفتاة حنطية البشرة ذات شعر اسود يصل الى الاكتاف، نحيلة البدن، طولها حوالي 158سم ولها رائحة كرائحة التراب.

بعد اسبوع كامل من الدوام عرفت من عجوز يملك احد المطاعم المقابلة للعمارة انها عمارة مسكونة وان الفتاة التي رأيتها هي شبح لفتاة وجدت مقتولة في البيت الذي بنيت العمارة على انقاضه، وكان ذلك في بداية ثمانيات القرن المنصرم، وهذا ما جعل العمارة شبه خالية، ولا يستمر بها احد من الموظفين، وان سيدة توظفت لمدة ساعات ثم خرجت تصرخ مثل المچنونة عندما رأت شبح الفتاة وهي تتجول في الممرات.

فاخبرت العجوز ان شبح الفتاة صعد معي في المصعد عدة مرات ولم يتعرض لي بسوء، فضحك وقال لي: انت لم ټقتل الفتاة حتى يؤذيك شبحها، فاشباح الضحايا تلاحق الجناة فقط، ومن الحماقة ان يخشاها الاخرون، فالاشباح ليست جبانة وليس هناك ما تخاف عليه حتى تترك المسيء وټؤذي البريء.

رغم ان جواب العجوز قد طمأنني ولكنني لم اعد للشركة