كان بيدور في المكتب حول نفسه پغضب
المكان الذي سمعته اذناهم وجدوها غرفة والدتهم هرولوا إليها مسرعين كل منهم يسابق الآخر حتى سلطان ترك يد تلك الوجد التي تبعتهم بخطواتها المتمهلة وكأنها على دراية بما حدث
دلفوا الي الغرفة وانصدموا جميعا مما رأوا فقد وقعت زينب أرضا ويبدوا عليها الإغماء ورأسها اصتدمت في رخام المنضدة الموضوعة على الأريكة والدم اء تسيل من جانب راسها
_ امييييييييي أمييييييييييي .
وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه
أما وجد كانت تقف على أعتاب الغرفة تنظر إليهم بعيناي يملؤها السعادة والفرح وهي تحرك شفتاها وتمرر لسانها بينهم بانتشاء
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الثالث_عشر
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
_ألهذا الحد عشقني ذاك الفارس
وحلم الفتيات !
ألهذه الدرجة يكن لي وحدي شعورا في
قلبه وأنا أسقيه من كلامي الويلات !
ولكنني أشعر بأن أمواجك عالية
وهذي أولى العلامات !
ابتعد أيها الفارس فطريقي معك كله
ن ار ستح رقنا من لحظات البدايات
حتى أواخر النهايات .
خاطرة_مكة_الجندي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
الناس اللي دخلت جديدة نورتوني ياحبابيي وبأمنكم أمانة كالعادة اللايك والريفيو لفاطيما ويكون بالغلاف ومش مسامحة أي حد هيفرا ويمشي من غير الريفيو واللايك واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي
_ امييييييييي أمييييييييييي .
وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه
أما وجد كانت تقف على أعتاب الغرفة تنظر إليهم بعيناي يملؤها السعادة والفرح وهي تحرك شفتاها وتمرر لسانها بينهم بانتشاء
_ يانهار أبيض حاجة زينب اه ياحبيبتي ياحتة من قلبي .
سمعوها جميعا ولم يعيروها انتباه عدا رحمة التي قامت من مكانها وهبت في وجهها وقامت بخربشة وجهها بأظافرها پعنف تارة وتركلها بقدميها تارة أخرى وهي تسبها
_ إنتي السبب ياحرب اية اطلعي برة من اهنه إنتي السبب ربنا ياخدك ياوش البوم
كل ذلك وهي ته جم عليها ض ربا وعندما تطول يداها وجهها تم زقه وهي تص رخ وتستنجد بسلطان كي يلحقها ولكنه كان في عالم اخر هو وعمران مشغولون بحمل زينب كي يذهبوا بها إلى المشفى
كل ذلك ورحمة كالوح ش الكاسر الذي ه جم على فريسته ولم يستطيع أحدا نزعها من بين أسنانه بعدما فشلت وجد في جذب انتباه سلطان حاولت الإفلات من يد تلك الوح ش رحمة كما أسمتها بأعجوبة وصعدت إلى السلالم لحقتها رحمة بخفة جسدها وهي تحمل في يدها اناء مملوء بالملوخية الخضراء الساخنة بشدة وفي لمح البصر سكبته عليها من رأسها ودخلت إلى جسدها بله يبها الذي جعلها تص رخ صرخات عالية وهي تتل وى كالثعبان
جرت إلى غرفتها بوج عها وح رق جسدها ورائحتها النتنة
أما في الأسفل حمل عمران والدته وأدخلها سيارته وهرول بها إلى المشفى وبجانبه والده وحبيبة تحتضن والدتها وتب كي بغزارة وهي تحاول كبت ډم اؤها وإفاقتها ولكنها غائبة عن الوعي
أما رحمة تبعتهم إلى المشفى وقلبها قد برد قليلا مما فعلته في تلك السارقة لسعادتهم وهدوء منزلهم
وصلوا إلى المشفى وكان صديقه محمد وسكون في انتظاره على أبواب المشفى فعمران قد هاتفهم وعلى الفور قامو بنقلها داخل غرفة الفحص وبدأوا بالقيام بعملهم
أما في الخارج كان عمران جالسا وهو يضع رأسه بين يداه والحزن يملا وجهه وابيه جالسا مستندا على عصاه بحزن اما حبيبه كانت بجانبهم تشعر پألم يغزو أسفل بطنها بشدة حاولت كتم الألم ولكنها على فجأة ارتفع ص
راخها
_ اه الحقني يا عمران مش قادره بطني بتوجعني قوي مش قادره اتنفس.
انخ لع كل من عمران وسلطان وقاموا من مكانهم بف زع وسلطان يردد
_واه مالك يا بتي انتي كمان هو ايه اليوم اللي مش فايت دي
وسألها عمران وهو يمسك يدها
_ مالك حاسة بايه يا حبيبة
وضعت يدها أسفل بطنها وأجابته وهي تص رخ پألم
_خبط في ضهري جامد وفي بطني ومش قادرة اتحمل يا عمران الحقني هم وت .
انطلق عمران مسرعا ودلف الى غرفة الفحص استغرب الجميع دلوفه بتلك الطريقة واقتحامه الغرفة عليهم ولكنه لم يعير نظراتهم أدنى اهتمام ونظر الى سكون مرددا
_تعالي بسرعة يا داكتورة الحقي حبيبة شكلها بتولد عنديها ال م في ضهرها شديد وفي بطنها وعماله تص رخ بره
تركت مابيدها واستئذنت الدكتور المشرف عليها وخرجت معه اخذت حبيبة وأسندتها هي وعمران الى غرفة كشف النساء
قامت بالكشف عليها من خلال الجهاز ثم استأذنت عمران ان يخرج كي تقوم بكشف الفحص لتعلم اذا كانت ولادتها طبيعية ام قيصرية
وكل ذلك وحبيبة تص رخ بشدة نظرا للألم التي تشعر به وفجأة انف جر كيس المياه من أسفلها
على الفور أمرت سكون صديقتها فريدة والممرضات وأتوا على عجالة واصطحبن حبيبة الى غرفة الولادة وأصبح عمران ما بين ن ارين أمه المړيضة وحالتها الصعبة وأخته الكبرى أتى موعد ولادتها والأمر أصبح شاقا عليه بشدة
بعد نصف ساعة وضعت حبيبة جنينيها التوام ولادة طبيعية بفضل سكون وفريدة فقد كانتا واقفتين لها على قدم وساق هن والممرضات
اطمئن قلب عمران على أخته واتصل بزوجها وأتى على الفور اما سلطان في عالم اخر لا يهمه غير زينب والاطمئنان عليها
لم يخرج اي طبيب من غرفة الفحص الا بعد مرور ساعة كاملة خرج اليهم الطبيب وهو ينزع الكمامة الطبية من على وجهه والجوانتيات من يديه
انطلقوا اليه مسرعين وسأله سلطان بقلق
_طمني يا داكتور زينب عاملة ايه دلوك بقت زينة وفاقت ولا لساتها زي ما هي
أجابه الدكتور باطمئنان
_ما تقلقش الخبطة ما كانتش صعبة من الدرجة الاولى وهي فاقت وعملنا لها فحص واشاعه على المخ ان شاء الله هتطلع كويسة ممكن تدخلوا تشوفوها وتطمنوا عليها .
حمدو ربهم على سلامتها ودلفوا اليها جميعا رحمة وعمران وسلطان
_حمد لله على سلامتك يا امي الف حمد لله على السلامة يا حبيبتي ربنا ما يورينيش فيكي وحش ابدا.
أزاحها عمران من على والدته وهو يردد
_وسعي اكده عاد عايز اطمن على ست الكل.
_حمد لله على سلامتك يا امي خلعتي قلبي عليكي اكده يا حاجة زينب تعملي فينا اكده
امائت باهدابها كي تطمئنه بأنها بخير ولكن دموع عينيها لم تنق طع فقام عمران بمسحها بيديه وهو يتحدث معها
_له يا حاجة زينب ما تبكيش دموعك غالية قوي مفيش حاجة في الدنيا تستاهل
انك تبكي عليها انتي هتفضلي ست الناس وست البيت وست قلوبنا كلنا يا حبيبتي
واسترسل وهو يخبرها بأن حبيبة قامت بولادتها على خير كي يفرحها
_خليكي قوية اكده عشان تشيلي التوم اللي جانا من ساعة واحدة بس .
تبدلت معالم الحزن من على وجهها الى اخرى متسائلة وكأنها تريد ان يؤكد عليها الخبر فهز رأسه بتأكيد
_وه يا اماي ما هتصدقنيش ! ومن مېته عمران بېكذب عليكي
والله حبيبة ولدت واتطمنت عليها دلوك وجوزها جه وقاعد جارها يلا انت كمان همي وخفي علشان تخرجي من المستشفى وتراعي ولاد حبيبة اللي كنتي مستنياهم بفارغ الصبر .
اما سلطان خطى خطواته البطيئة ووقف أمامها وهو يردد
_حمد لله على سلامتك يا ام عمران خلع تي قلوبنا عليكي .
أدارت وجهها منه للناحية الأخري ولم ترد على سلامه وعضلات جسدها بدأت تتشنج فهي لم تريد رؤيته الآن فقد ج رحها وكس رها أمام أبنائها وأفقدها ثقتها بنفسها بعد كل ذاك العمر التى أفنته له وهي خير زوجة ولأبنائه وهي خير أم
لم يعجبه عدم ردها عليه فأردف معاتبا إياها
_ اكده يازينب بتداري وشك عني ومهترديش سلامي !
اكده صوتي بقي أكتر حاجة بتكرهيها ومش قابلة مني أي حاجة
واستطرد عتابه وهو مصر على موقفه
_ أني معملتش حاجة حرام أني اتجوزت على سنة الله ورسوله وربنا حلل لي اكده ليه مصعبين الموضوع قوووي اكده
تشن جت عضلات جسدها أكثر من ذي قبل وبدأت بالبكاء بصوت عال مما جعل عمران ينظر إلى أبيه ويحاكيه بحذر
_ لو سمحت ياحاج مش وقته الكلام ده اهنه
أمي تعبانة وحالتها متسمحش بالكلام والحديت اللي ممنوش عازة وبيق هرها أكتر
لو عايز تروح انت وأني اهنه هفضل جار أمي وأختي ومهسبهمش اتفضل .
تحمحم وهو لم يعجبه فكرة عمران وض رب بعصاه أرضا كأنه منزعج وأجابه
_ له مهمشيش قبل ماأطمن على مرتي إنها بخير .
أما رحمة كانت تنظر إليهم وتحاول أن تهدأ من أعصابها وتحاول تنفيذ نصائح ماهر قدر الامكان علها تهدأ من اشت عال ثورة جسدها الداخلية فهو في الآخر أبيها ووجب عليها احترامه وأصبح الجميع جالسون في صمت وكل يفكر كيف تدور الأيام القادمة التى لاتبشر بالخير أبدا.
في منزل ماجدة حيث ينول ذاك المنزل من نبض الۏجع أيضا أميالا
تجلس مها تراجع لأولادها دروسهم فقد تحسن مزاجها منذ أن أتت إلى منزل والدتها وجلست بين جدرانه ووجدت أناسا يتحدثون معها ويشاركونها يومها منذ أن أتت وتلك الأيام تمر سريعا لونسها وسط أخواتها ووالدتها
أنهت مع ولديها مساعدتهم في دروسهم ثم رفعت رأسها وجدت والدتها تنظر إليها اندهشت من نظرة والدتها فربتت على ظهر أبنائها وقبلتهم بنهم ثم قامت من مكانها وجلست بجانبها وبدأت الحديث
_ مالك ياأمي بتبص لي اكده ليه
ربتت والدتها على يدها وأجابتها
_ أصلك من يوم ماجيتي يابتي البيت اهنه وأني متابعة حالك إنتي وولادك طلعتوا كيف النسمة شايفاكي أم جميلة مهتمية بولادها ودايما نضاف ودايما قاعدة تعلميهم الصح والغلط وهما ياحبة عيني مؤدبين العيبة مبتطلعش منيهم وحتى إنتي كمان يابتي نضيفة في نفسك قوووي يعني مش مهملة في بيتك وولادك رقم واحد عنديكي
وأكملت حديثها باندهاش
_ ليه واحد زي جوزك مشايفش كل ده ومهمل فيكي زي ما بتقولي
رأت مها حزن والدتها عليها وعلى حالها الظاهر فقط لها فما لها لو علمت حالها الباطن وما وصلت إليه بسبب إهمال زوجها فيها
ثم تحدثت بوج ع عما يجيش في صدرها
_ تعبت يا أمي ومبقتش قادرة أتحمل حياتي وصلت لمرحلة اني كارهة نفسي وكارهة الدنيا باللي فيها
حاسة اني عايزة أص رخ بكل الۏجع اللى فيا وأقول للناس بحالها ياعالم أني بني أدم من لحم ود م عايزة
حياتي تكون زي أي ست مع جوزها لكن ياأمي أني بنفخ في قربة مخرومة عمرها ماهتتصلح ابدا.
جذبتها والدتها بين أحضانها وظلت تهدهدها كالطفل الصغير لما رأت دموعها وشعرت باحتياجها إلي دفئ واحتواء ثم أكملت مها من بين شهقاتها
_