((هكر تليفوني تهكر))
دي
يا علي أنا مش مستغنيه عنك ومش هستنى لما يجرالك حاجه
رسلان ازاي يا غرام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده أنا معاك يا علي
غرام بصت لرسلان بإعجاب شديد بيه وبموقفه
علي مش كل اللي بنشوفه بيكون صح يا صاحبي
رسلان فعلا معاك حق حقك عليا
الجماعه جم من بره وكل واحده دخل ينام وكل واحد في دنيته وأفكاره
بتكون حاجه تانيه خالص بلاش تسرع يا جماعه في الحكم على حد في العجله الندامه وفي التأني السلامه
أما ثانيا قال رسول الله صل الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان لما تشوفوا حاجه غلط بتحصل حاولوا تغيروها حتى لو باللسان والمقصود هنا النصيحه
١٦
رسلان صحي على صوت الفون بتاعه ألو السلام عليكم
إبراهيم وعليكم السلام تعالى المقر حالا عشان فيه مصېبه وقفل من غير ما يسمع رده
رسلان بص للفون وهو حاسس إن عقله وقف وقام بسرعه أخد شاور وغير وطلع كان الكل نايم لسه الساعه 5الفجر نزل ركب عربيته ومشي شويه وفونه رن ركن على جنب ورد فيه ايه عندك يا يوسف
رسلان پصدمه ازاي ده طب اقفل أنا جاي دلوقتي
راح بسرعه على المقر ودخل كان الكل بيلف حوالين نفسه دخل مكتب إبراهيم بسرعه
إبراهيم فيه حد اخترق البوابه الأولى واتفتحت
رسلان دخل بسرعه دخل بصمته لباب غرفة الكومبيوتر بتاعته وقعد على الكرسي شغل الكمبيوتر والشاشات بدأ يشوف شغله
إبراهيم انت عملت ايه
رسلان بغرور ودهاء وصلت للبوابه الثالثه ماس كهربائي حطيت قدامه حاجز ليزر قاټل أي حد هيدخل الممر اللي بيودي على الباب أصلا هيتقطع
إبراهيم بصله بإعجاب كبير
رسلان ده كمان قفلت البوابه الأولى محدش يقدر يطلع باقي دلوقتي يتمسكوا اللي جوا وبس
كاميرات المراقبه اشتغلت وبدأوا يشوفوا الۏحش هيتصرف ازاي كان موجود في الممر 4 أشخاص ملثمين والۏحش مش ظاهر لحد دلوقتي
وفجأة الۏحش ظهر وكلمهم بصوت غليظ يا مراحب والله يا شباب كنت قاعد زهقان كويس انكم جيتوا نتسلى مع بعض شويه
الرجاله محدش فيهم فاهمه واحد منهم اتكلم Was sagst du dazu Mann?
تقول أنت يا رجل
الۏحش Ich sage dir du bist in den Tod gekommen
أقول لكم لقد جئتم لموتكم
الرجاله ضحكت عليه Und wer wird uns töten?
كل ده كان بيحصل تحت نظرات يوسف ورسلان وإبراهيم اللي مزهولين ومعجبين بيه وبشجاعته وقوته اللي متبانش عليه إطلاقا
رسلان روح وهو كل اللي شاغل تفكيره الۏحش ولاحظ غرام ماشيه استغرب كانت فين دلوقتي ده احنا الساعه 10 بليل كان بيسرع العربيه عشان يوصل عندها لكن اتفاجئ بعلي كان مستنيها على أول الشارع وقفوا يتكلموا شويه وكانت لابسه فستان اسود وخمار ببچ وشايله شنطة ضهر وعلي شال عنها الشنطه ومشيوا لحد ما وصلوا البيت تحت نظرات رسلان اللي كلها استغراب
بعدهم بربع ساعه دخل رسلان كانوا قاعدين في البوابه وهو داخل سمع غرام وهي بتقول علي قعد يلعب معاهم وأقوله يلا يا علي اتأخرنا يقولي لسه شويه أنا حابب القعده معاهم
رسلان وهو بيضيق عيونه مع
مين
علي أصل أنا وغرام كنا في زياره لدار الأيتام ولسه داخلين من شويه
رسلان بصلهم جامد ورفع حاجبه كنتوا مع بعض يعني والا كل
واحد لواحده
علي لأ كنا مع بعض وجينا مع بعض
رسلان بصله من كذبهم وهو مش فاهم حاجه هو شايف بعيونه غرام جايه لواحدها وعلي كان مستنيها على أول الشارع فيه حاجه مش مظبوطه
يتبع
١٧
رسلان كان واقف في البلكونه اللي في الصاله مش جايله نوم من تفكيره في علي وغرام
وكانت غرام سهرانه وطلعت عشان تعمل حاجه تشربها لاقيت رسلان واقف في البلكونه
غرام انت لسه صاحي
رسلان بصلها جامد وهو بيضيق عيونه كنتوا فين يا غرام انتي وعلي
غرام كنا في دار الأيتام
رسلان مع بعض
غرام أيوه
رسلان بس أنا شوفتك وانتي جايه لواحدك وعلي كان مستنيكي على باب الشارع
غرام شوفتني وأنا ماشيه لواحدي ومشوفتنيش وأنا واقفه مع صاحبتي
رسلان باستغراب صاحبتك
غرام أيوه كنت جايه أنا وعلي ووقفت شويه مع جنات وعلي
سبقني شويه واستناني على باب الشارع
رسلان اه تمام
غرام ممكن أفهم ليه التحقيق ده
رسلان لا تحقيق ولا حاجه أنا بس استغربت فقولت أسألك
غرام وانت مشوفتش كنت بتسألني ازاي ده كأنك بتتهمني بحاجه أنا معرفهاش
رسلان بصلها جامد غرام انتي عمرك ما حبيتي
غرام بصتله پصدمه ومش عارفه تتكلم
رسلان ايه السؤال صعب أوي كده يا اه يا لأ
غرام لأ
رسلان ولا بتفكري
غرام أفكر في ايه
رسلان تحبي وتتحبي وتعيشي قصة حب زي الروايات والأفلام
غرام ببرود الحب الحقيقي هو اللي يجي يخبط على بابي ويطلبني من أهلي لكن