((هكر تليفوني تهكر))
وغرام ابتسمتله
غرام روح بيت عاكف
رسلان بصلها بضيق وڠضب أفندم
غرام أنا على طول بخرج من عند روان وزمان علي مستنيني وقلقان عليا جامد
رسلان تمام
وساق على هناك فعلا بعد ساعه كانوا وصلوا نزل رسلان وسند غرام وطلعوا على السلم خبط على باب روان فتحت وأول ما شافت غرام كده صوتت وطلع على صوتها مامتها وجنات وأحلام وأميمه صاحباتهم وعلي وعاكف
علي ايه ده مالها غرام يا رسلان
أم عاكف تعالي يابنتي ادخلي على السرير جوه دخل أختك يا علي
علي حاضر
علي ډخلها ونيمها على السرير وقعد جنبها صحابها الأربعه
أميمه بدموع ألف سلامه عليكي يا غرام
غرام تسلمولي يابنات والله ووجهت كلامها لأميمه وأحلام انتوا جيتوا امتى من لبنان
أميمه جينا انهارده الصبح
غرام وكانت الزياره عامله ايه بعد مرات الأب
أحلام مرات أبونا دي طلعت جامده يابت يا غرام أقسم بالله أبويا ده بيفهم
فضلوا يتكلموا ويهزروا شويه والباب خبط ودخل رسلان بعد ما أذنوله يدخل قعد على كرسي جنب السرير عامله ايه
غرام الحمدلله
رسلان عاوز أتكلم معاكي شويه
جنات طب يلا احنا يا بنات نساعد ماما في تجهيز الغدا
خرجوا البنات وسابوا رسلان وغرام
رسلان ازاي انتي الۏحش والملف فيه اسم عاكف وصورته
رسلان مين من أهلك غير علي عارف بالكلام ده
غرام بابايا
رسلان أنا عاوزك تسيبي الشغل ده
غرام ببرود تمام هسيبه بس انت كمان تسيبه
رسلان انتي حياتك دايما معرضه للخطړ وانا مستحملش فكرة إني ممكن أخسرك في أي وقت
غرام وانت كمان حياتك معرضه للخطړ وأنا مقدرش استحمل فكرة إني أخسرك في أي وقت
غرام باستهزاء اه صح بأمارة الألمان
رسلان بتنهيده أنا راجل
غرام وأنا ست بمېت راجل
رسلان وأنا مقبلش إن مراتي تشتغل شغلانه خطړ زي دي
غرام ببرود وأنا مش مراتك
رسلان هتكوني بإذن الله
غرام لو انت قبلت بطبيعة شغلي وقتها بإذن الله هكون لكن رفضت يبقى انت كمان مرفوض
غرام زي ما انت فضلته عليا
برضه
رسلان غرام أنا بحبك وعاوز
نعيش حياه طبيعيه مرتاحين من غير مشاكل من مطاردات
غرام وأنا كمان بحبك يا رسلان
وبجد لو عاوز نعيش حياه طبيعيه يبقى احنا الإتنين نسيب الشغل ده
رسلان بس أنا بحب شغلي وأنا الراجل يا غرام
غرام بسخريه يبقى للأسف يا رسلان طرقنا مش هتتقابل
رسلان ده أخر كلام عندك
غرام أيوه ده أخر كلام عندي
رسلان طب تمام عن اذنك
رسلان خرج هو علي راح فين يا حاجه
أم عاكف راح البيت يعرفهم إن غرام هتبات هنا يابني
رسلان طب عن اذنكم ومشي بسرعه قبل ماجد يتكلم وصل البيت دخل وكان الكل قاعد
رسلان بابا ماما يلا هنمشي أنا اشتريت البيت اللي في الشارع اللي ورا
أحمد ليه يابني هو حد مننا زعلكم في حاجه
رسلان بضيق وڠضب لأ ياعمي العيب عندي أنا لو سمحتي يا ماما لمي حاجتك انتي وبابا على أما أجهز حاجتي وقام بسرعه
دخل أوضته وبدأ يلم حاجاته الباب خبط
رسلان ادخل
علي دخل وقفل الباب أنا عارف انت عاوز تمشي ليه
رسلان مردش كمل اللي بيعمله حتى مبصلوش
علي غرام بتحبك
رسلان وأنا كمان بحبها بس هي اللي بنت بينا
ألف سد مبقيناش ننفع لبعض بالعند ده يا علي
علي ممكن أفهم ايه اللي حصل
رسلان ساب اللي في ايده وبص لعلي وحكاله الحوار اللي حصل بينهم
علي انت غلطان زيك زيها زي ماهي عندت انت كمان عندت
رسلان علي أنا مهما كان راجل وهي بنت
علي زي ما انت ليك شغلك اللي بتحبه هي كمان ده شغلها اللي بتحبه
رسلان بصله جامد علي خلاص اقفل الحوار ده مبقاش
ليه لازمه
جهز حاجته ووالده ووالدته كمان ومشيوا راحوا بيتهم الجديد كان رسلان بعد تلات بنات من الخدمات ينضفوا البيت ويجهزوه دخل أوضته وقعد على السرير وهو حاسس إنه تايه في صحرا مش عارف الشمال من الجنوب ولا الشرق من الغرب لأول مره معرفته في تحديد الإتجاهات متساعدوش حاسس بعقله مقفول وقلبه مكسور مش عارف يعمل ايه أو يتصرف ازاي مش قادر يصدق إن غرام فضلت الشغل عنه
دخلت مامته الأوضه بعد ماخبطت قعدت جنبه وطبطبت عليه مالك يا حبيبي فيك ايه
رسلان الدنيا بتضيق على قلبي أوي يا أمي
إلهام طب ماتوسع انت قلبك للدنيا
رسلان بصلها باستغراب أوسع قلبي للدنيا ازاي
إلهام بابتسامه انك تستحمل ضيقها لحد ماتفرج ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج لو ضاقت من الدنيا واسعه من رحمة ربنا اللي قال في كتابه العزيز ورحمتي وسعت كل شيء ۚ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون خليك واثق إن ربنا دايما جنبك ومعاك ووقت ماتحتاج تتكلم مع ربنا