((هكر تليفوني تهكر))
فيه أي أحداث تذكر
يتبع
٢٧
غرام صحيت من النوم لبست دريس جلد اسود بحزام أبيض وطرحه بيضه وشنطه بيضه ونضارة اكسسوار ونزلت مطعم الفندق طلبت فطار ومسكت فونها تلعب فيه بس ده الظاهر للناس لكن الحقيقه إنها كانت بتشوف صورة الراجل اللي هي مسؤوله توقعه عشان تاخد منه معلومات وبدأت تتأكد من ملامحه كويس عشان أول أما تشوفه تعرفه وتقرأ معلوماته كلها زي ساكن فين وايه الأماكن اللي بيتردد عليها من فتره للتانيه ومين بيكون معاه وشغلانته اللي بيداري فيها شغله الحقيقي
عند رسلان صحي من النوم أخد شاور ولبس شيميز اسود ورفع كمامه وبنطلون جينز اسود وكوتش اسود ونضاره شمس وبعدين فتح فونه وبص على المعلومات اللي وصلتله عن الشاب المسؤول عن الأجهزة الإلكترونيه الخاصه بالماڤيا حفظ كل المعلومات في دماغه وبعدين مسحها من
أما ركان لبس تيشيرت أبيض نص كم وبنطلون أبيض وكوتش أبيض ونضارة شمس رفعها على راسه ونزل
أما يوسف كان نايم على السرير على بطنه وفارد ايديه ورجليه شبه الضفدع
كانت غرام ماشيه وفجأه خبطت في شخص كانت هتقع وهو مسكها
غرام أسفه بجد مش قصدي وبعدين خبطت جبهتها بإيدها نسيت اني في أوكرانيا Мені так шкода що я не хотів
بصلها الشخص بابتسامه ولا يهمك مش مشكله
غرام پصدمه وزهول انت مصري
الشخص بابتسامه أنا والدي فرنسي ووالدتي سوريه بس أنا عيشت فتره كبيره في مصر واتعلمت أتكلم مصري كويس
غرام بابتسامه ياااااه ده الواحد بدأ يكتئب من كتر ماهو لازم يترجم كلامه
الشخص باين عليكي انسانه تلقائيه جدا عشان كده مټعصبه من انك مش عارفه تتكلمي بتلقائيه وبعدين رفع ايده يسلم عليها راسيل أبراهام
راسيل اتشرفت بيكي
غرام أنا أشرف
راسيل ضحك عليها جامد لحد ما عيونه دمعت
غرام بضيق طفولي هو أنا قولت نكته
راسيل بضحك أصل يعني ايه أنا أشرف دي المفروض تقولي الشرف ليا
غرام ضحكت معلش أصلي مش بعرف أرد
راسيل ولا يهمك يا قمر تقبلي نتغدا مع بعض
أوكرانيا امبارح وعاوزه الأول أشوف شغل كويس
راسيل بتعجب ايه ده انتي جايه شغل مش سياحه
غرام سياحة مين ياعم الحاج احنا لاقيين ناكل
راسيل بضحك ولما انتي مش لاقيه تاكلي يا أروبه انتي جيتي أوكرانيا ازاي
غرام ياعم لقطت رزقي من هنا وهنا جمعت حق التذكره وفيه واحد الله يستره ساعدني
غرام ايه يا أستاذ انت فكرتني شحاته والا ايه لأ انت فهمتني غلط
راسيل على فكره مش قصدي كده خالص أنا بس ارتاحتلك وحسيتك انسانه كويسه وبعدين متنسيش أننا هنتغدا مع بعض بكره
غرام اه إذا
كان كده اشطا سلاموز ياعم الحاج وسابته ومشيت
راسيل پصدمه أنا حاج هو أنا مش باين عليا اني 31 سنه والا ايه ومشي وهو ناوي يستنى رنتها
عند رسلان كان قاعد في مطعم وقدامه قهوة وفي ايده مجله بيقرأ ولكن ده الظاهر
لكن هو بيراقب واحد قاعد على طرابيزه قدامه بيفطر شويه والشاب ده جاله واحد قعد معاه وفضلوا يتكلموا شويه والشخص ده طلع شنطه من معاه واداها للشاب وقاله حاجه رسلان قدر يعرفها عشان كان مركز مع شفايفهم وبيقرأها وكانت عباره عن كلمة سر الشخص مشي وشويه والشاب قام
مشي وأخد معاه الشنطه وكانت كبيره شويه
رسلان في نفسه مش معقوله يكون لاب توب لأن الشنطه كبيره أوي على حجم اللاب طب وكلمة السر دي تخص ايه أنا
مش فاهم حاجه
مشي رسلان ورا الشاب يراقبه من بعيد بس من غير ياخد باله
عند ركان كان راكب عربيته وماشي ورا عربيه بيراقبها من بعيد بعد فتره العربيه دي دخلت جراچ مول ووقفت فضل شويه في عربيته بعيد لحد ما العربيه ركنت ونزلت منها بنت وخرجت من الجراچ ركبت عربيه تانيه كانت واقفه قدام الجراچ بره ومشيت ركان بص عليها باستغراب وتعجب اللي هو دي جيت في ايه ومشيت في ايه طلع قناع اسود وسلوبته سوده لبسهم ونزل من عربيته وراح عند العربيه اللي البنت سابتها وبقى يلف حواليها جامد وبعدين بقى يبص على باقي العربيات وبدأ يلف بعيونه في الجراچ يحدد مكان كاميرات المراقبه
عند رسلان شاف الشاب دخل فندق كبير وقعد على كرسي في الإستراحه وقعد يلعب في فونه شويه رسلان فضل يراقبه من بعيد لحد ما الشاب قام مشي وساب الشنطه تحت الكرسي ورسلان معرفش يروح وراه والا يقف يشوف ايه اللي في الشنطه بس قرر إنه هيشوف ايه اللي في الشنطه أما الشاب ده